أين تقع شرورة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:٤٥ ، ٢٢ مارس ٢٠١٥
أين تقع شرورة

الموقع الجغرافي لمدينة شرورة

تبعد شرورة عن المركز الإداري لمحافظة نجران مسافة ثلاثمائة وخمسين كيلو متراً، ومسافة خمسمائة وستين كيلو متراً من محافظة الخرخير، وعن وادي الدواسر مسافة خمسمائة وخمسة وثلاثين كيلو متراً، وتبعد عن المنفذ الحدودي اليمني مسافة خمسين كيلو متراً عند مدينة الوديعة، ومن أبرز قرى مدينة شرورة هي: قرية الوديعة، وأم غوير، وبهجة، وأم البراميل، والقراين، ومجة، وأم غارب، وقمّة سلطانة، وحمراء نثيل، وتماني، والأخاشيم.

الطّبيعة الجغرافية لمدينة شرورة

تشتهر التّضاريس في شرورة بالطّبيعة الصّحراوية؛ حيث تعتبر أراضيها صالحة للرعي، ولهذا السّبب تمّ استوطان مدينة شرورة بدايةً من قبل القبائل البدوية التي تمتلك الأغنام والمواشي، ومن هذا نستنتج أنّ مدينة شرورة لم تكن مقصداً أو طريقاً للقوافل التّجارية التي كانت تمرّ قديماً من اليمن إلى الحجاز؛ لأنّها منطقة فقيرة لا حياة فيها، بل كانت تتجمّع فيها الأمطار في الأودية، ولا تصلح كطريق لعبور القوافل منها، وتحيط أيضاً بمدينة شرورة الصّخور والأحجار النّارية، ومن هنا سُميت شرورة بهذا الاسم نسبة إلى الشّرار المتطاير عند ارتطام واحتكاك أخفاف إبل القوافل، والهجن بهذه الصّخور النّارية.

الأهميّة الحاليّة لمدينة شرورة

بعد أن استقرّ الرّعاة شرورة قديماً لرعي الإبل والأغنام التي كانت أساس حياتهم وثروتهم الماديّة، نمت المنطقة رويداً رويداً وجذبت الكثير من القبائل وتجمّعت فيها؛ حيث استقرّ العديد من النّاس في شرورة، وتم توفير الخدمات وأصبحت مدينة وبدأت الهجرة إلى شرورة، وتمّ الاستقرار فيها، فالبعض جاء إلى شرورة بسبب الحدود السّياسية القريبة من اليمن مثل قبائل حضر موت، وأبناء قبائل آل كثير، وآل نهد، وآل برك، والبعض استقرّ في شرورة بسبب اهتمامهم بالتّجارة مثل قبائل همام وآل يافع،.


ونذكر أنّ شرورة يسكنها الكثير من الذين خدموا في الجيش العسكري، وقد تمّ توفير الكثير من الخدمات الصّحية و التّعليمية لأبناء شرورة؛ فهي كغيرها من المدن تتوفّر بها الكثير من المدارس والمستشفيات، ونذكر أنّ هذه المدينة تحتضن جامعة نجران الشّهيرة، وتمّ إنشاء الكثير من الدّوائر الحكومية خدمةً وتسهيلاً لأبناء شرورة، وتوفيراً للحياة الكريمة لهم، وكذلك يوجد فيها معبر حدودي متكامل للقادمين من اليمن خصوصاً للتجارة زيارة الأماكن المقدّسة في السّعودية، وكذلك معبر حدودي إلى اليمن بسبب تقارب القبائل البدويّة، وكذلك لأسباب تجارية أيضاً.