تمزج الهندسة المعمارية بين الرؤية الإبداعية والخبرة العملية، مما يساعد في تشكيل البيئة العمرانية التي تحيط بنا. فالمهندس المعماري الناجح يمكنه أن يعيد الحياة إلى مدينةٍ مهجورةٍ، وحتى أن يساهم في جعل السكن متوافراً للجميع وبأسعارٍ معقولةٍ مما يسهم في بناء المجتمع ونضوجه.
وهي فَنّ يجمع المبادئ الهندسية مع الفنون التصميمية من رسمٍ، وتصميمٍ على الكمبيوتر، بالإضافة إلى دراسة التاريخ للتعرف على التراث المعماري.
فإذا كنت ممن يهتمون في العمارة ويحبون الغوص في مجالاتها، فإنّك حتماً ستضع الدراسة في استراليا على رأس قائمة خياراتك، فهي واحدة من أعظم بلدان العالم في هذا المجال. إليك قائمة افضل جامعات الهندسة المعمارية في استراليا حتى تساعدك في رسم خطوتك القادمة:
جامعة بوند
تعمل جامعة بوند من خلال شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية (تدرّس على مدار ثلاث سنوات) التي تقدمها على بناء جيلٍ من المهندسين الاحترافيين المزوّدين بكافة المعلومات النظرية والخبرات العملية، من حلٍ للمشاكل، المهارات التقنية، والقدرة على التصميم والإبداع، مما يمنح خريجيها فهماً عميقاً للبيئة العمرانية المعاصرة، ليكون ذلك بدايةً للمستقبل الواعد.
تُعرف الحصص الدراسية في هذه الجامعة على أنّها صغيرة العدد مما يسمح بتعليمٍ تفاعليٍ أكثر.
جامعة شارلز دارون
تركّز الجامعة على إنشاء معرفةٍ نظريةٍ وعمليةٍ لدى طلابها في مجال البيئة العمرانية بالإضافة إلى المهارات الحاسوبية كالتصميم المساعد من قبل الكمبيوتر. حيث تهتم كثيراً بكل مناحي الهندسة المعمارية، هندسة الديكور، وأساليب البناء في المناطق الحارة والرطبة (المدارية).
يُجهّز الطلاب المنخرطون في هذه الجامعة للانطلاق للحياة العملية والبدء كمهندسين محترفين، إضافةً إلى أنّها تتيح لمن يحب فرصة متابعة دراسته للحصول شهاداتٍ عليا في تلك المجالات.
جامعة كرتن للتكنولوجيا
توفّر جامعة كرتن برنامجاً متقدماً، متوازناً، وناجحاً في مجال الهندسة المعمارية. ويتألف من خمس سنواتٍ. السنوات الثلاث الأولى، تحصل بعدها على درجة البكالوريوس في علوم الهندسة المعمارية. أما اجتيازك للسنتين الأخيرتين سيؤهلك للحصول على درجة الماجستير من الجامعة، وتصبح مهندساً معمارياً مرخّصاً.
وهي تجمع الدراسة المعمارية ضمن المراسم المتخصصة مع المواضيع الثقافية، الاجتماعية، وحتى التقنية المرتبطة بالبيئة المعمارية.
جامعة ديكن
مع تركيزٍ كبيرٍ على الإبداع والاستدامة، فإنّ شهادة البكالوريوس من جامعة ديكن ستوفّر لك حتماً التعليم اللازم لصقل مهاراتك الإبداعية فتصبح مهندساً مبدعاً قادراً على خلق تصاميم تهمّ المجتمع اليوم، بالإضافة إلى إعدادك لمتابعة دراستك إن رغبت، أو الانخراط في سوق العمل المعماري.
فهي تعد طلابها ببرامج معتمدة بشكلٍ كامل على آخر الأبحاث، والتي تركّز على الهندسة المعمارية ليس في استراليا وحسب وإنما عبر العالم كله.
جامعة موناش
ستتخصص في هذه الجامعة منذ السنة الأولى، وتتعلّم كيف تتعامل مع العديد من المشاكل المعاصرة التي تواجه البيئة العمرانية اليوم، لتصبح صانعاً بارعاً لعالم الغد.
فبعد إكمالك للخمس سنوات التي ستحصل بعدها على درجة البكالوريوس والماجستير من الجامعة، يمكنك إذا كنت من الطلاب المتفوقين أن تسجّل في برنامج الباحثين.
نذكّر أنّ الجامعة توفّر أيضاً اختصاصاً يدعى بكالوريوس في الهندسة (مع مرتبة الشرف) وبكالوريوس في التصميم المعماري والذي يعدّ دمجاً لأهم اختصاصين في الهندسة، الهندسة المدنية والهندسة المعمارية.
جامعة كوينزلاند
ستتعلم في هذه الجامعة كل ما تحتاج إليه لتكون مهندساً بارعاً تنافس في سوق العمل لاحقاً، فحسب موقع الجامعة: “لا يوجد أي برنامجٍ يوفّر ما توفّره الجامعة من جمع للخبرات التصميمة كلها في شهادةٍ واحدةٍ، مما يمنحك فرصةً مميزةً لتكون المهندس المحترف”.
وتتضمن هذه الشهادة مرتبة شرفية، مما يعني أنّك ستتخرج بخبرةٍ أكبر، وعلى درجةٍ أعلى من التأهيل من درجات البكالوريوس الأخرى.
جامعة نيوكاسل
ترى الجامعة أنّ المعرفة المجرّدة بمبادئ الهندسة غير كافٍ، لذلك تسعى مع تركيزها على ذلك إلى التركيز على المبادئ الأساسية التي تنطوي تحتها، مما يمكن خريجيها من العمل بفاعليةٍ عاليةٍ بسبب امتلاكهم أرضية معرفية ممتازة. وبالتالي تطبيق كل تلك العلوم والنظريات التصميمية على أعمالهم ومشاريعهم المستقبلية.
جامعة سدني
تقوم كلية الهندسة المعمارية للتصميم والتخطيط، المصنّفة الأولى في سدني والسابعة عشر على العالم بإعداد طلابها من خلال ما توفّره من المعلومات المفصّلة حول الجوانب الجمالية، النظرية، التقنية، والاجتماعية للهندسة المعمارية. فهي الخطوة الأولى على طريق الاحتراف في مجال الهندسة المعمارية.
