ما دور وسائل النقل في حياتنا

وسائل النقل

تعتبر وسائل النقل هي الوسائل والأساليب التي يتم بها نقل البضائع والأشخاص من مكان لآخر، ويعد تطوّرها وتهيئتها لسبل الراحة والرفاهية للأشخاص عبر المسافات الطويلة، إضافةً لتمتعهم بالأمان والسرعة في الوصول للوجهة المراد الذهاب إليها مؤشراً هاماً للحضارة والتقدم التكنولوجي،[1] وتختلف وسائل النقل بطرق تنقلها إما عبر الهواء، البحر أوالطرق والسكك الحديدية في آلية عملها وفي البنية التحتية لها، وقدرتها لاستيعاب كميات أكبر أو أصغر من البضائع، ولكل وسيلة نقل شروط خاصةٍ بها تتعلق بأدائها وكيفية عملها، ولكلٍ منها منظمة نقل دولية واحدة على الأقل تعنى بشؤونها،[2] ولأن هناك الكثير من الأنواع يتم اختيارالنوع الذي يتم اختياره اعتماداً على طول الرحلة والغرض منها، إضافةً للشخص المرافق والتكلفة التي تعد عاملاً أساسياً لا سيما بسبب الزيادة في تكاليف الوقود التي نرغب جميعاً في تجنبها.[3]

دور وسائل النقل في حياتنا

جعلت وسائل النقل من العالم مكاناً صغيراً ومشتركاً جداً للعيش فيه، قبل اختراع العجلات بقي الأشخاص معزولين عن المجتمعات الأخرى، ليس بإمكانهم التحرّك إلا مسافاتٍ قصيرة سيراً على الأقدام، فاختراعها غير حياة الإنسان، وتوسعت منطقته وأصبح بإمكانه السفر حول الأرض وفي الفضاء،[4] كما تعد وسائل النقل عنصرا هاما في الاقتصاد، حيث ترتبط بحركة الأشخاص والسلع ،فسهلت على الشركات الوصول للمواد الخام و لعملائها، وبالتالي توسع فرص شراء وبيع السلع الضرورية، وتحسن الوصول إلى سوق العمل عن طريق ربط المنتجين والمستهلكين مما يوفر التكلفة والوقت في نقل البضائع عبر مسافاتٍ طوال.[5]

أنواع وسائل النقل

النقل البري

من أكثر أنواع النقل شيوعاً هو النقل البري، ويشتمل استخدام السيارات، والدراجات، الشاحنات والحافلات، والنقل البري مقارنةً مع وسائل النقل الأخرى الأكثر مرونة، إضافةً أنّه أرخص وأسرع، كما لديه قدرةً عالية على حمل البضائع عبر مسافات قصيرة، لكن تبقى تكلفة صيانته المرتفعة من أهم عيوبه.[6]

القطارات

بنيت السكك الحديدية في القرن التاسع عشرخلال فترة الثورة الصناعية، لأسباب سياسية واقتصادية، حيث تم بناؤها للوصول للمناطق المعزولة والمساعدة في تعزيز الوحدة السياسية، ومن أهم مميزاتها أنّها رخيصة جداً وآمنة ومريحة للركاب للمسافات الطويلة ولديها القدرة على استيعاب ونقل البضائع الثقيلة والكبيرة.[6]

النقل المائي

يعد النقل المائي من أرخص وسائل نقل البضائع الضخمة عبر المسافات الطويلة مما أكسبه اهمية كبيرة بعالم النقل، ويوجد في العالم نوعان رئيسيان من النقل المائي وهما: النقل المائي الداخلي عبر الأنهار والنقل عبر المحيطات، حيث تمر أغلبية البضائع الضخمة والمواد والركاب عبر المجاري المائية من دولة إلى أخرى بأرخص الأسعار.[6]

النقل الجوي

هو وسيلة نقلٍ سريعة، حيث يتم نقل السلع القابلة للتلف مثل الأغذية والزهور وبعض الأدوية التي تستفيد من وقت النقل الأقصر، إضافةً أن هناك تعاملاً أقل مع البضائع بشكل عام، وبالتالي يقل احتمال حدوث ضرر أو سرقة، وعلى الرغم من إيجابياته الكثيره إلا أنه لديه سلبية ارتفاع تكلفته بسبب الوقود المستخدم.[7]