تأويل رؤية القمل في المنام عند ابن سيرين
من رأى القمل في الثياب الجدد فإنه زيادة الدين، وإذا كان على الأرض فإنه قوم ضعاف، فإن دبَّت حواليه فإنّه يصاحب قوماً ضعافاً لايناله منهم مضرة، وقرص القملة طعن عدو ضعيف، ومن رأى كأن قملة كبيرة خرجت من جسده وذهبت عنه دلّ على نقص حياته وقيل إنّ القمل العيال والإحسان إليهم، وقيل إنّ القمل يدلّ على الهموم والحبس، وهو زيادة مرضه، وأكله غيبة والكبار منه عذاب وقيلِ هو جيش الملك وعيال الرجل فإن رأى أنّه يتناثر من جسده أو من بعض أعضائه ورأى أنه كثُر على جسده أو ثيابه أو أحدهما فإنَّ صاحب ذلك يصيب مالاً وحشماً وعيالاً، ومن التقط القمل من ثوبه فإنّه يُكذب عليه كذب فاحش، فأما القمل الكثير فإنّه عذاب لأنّه من آيات موسى عليه السلام.
تفسير رؤية القمل في المنام عند النابلسي
من رأى أنّه مشط رأسه فسقط منه قمل فإنه ينفق مالاً من ميراث أصابه أو يظهر منه عيب، أما من رأى أنه أخرج القمل من رأسه دل على إخراج المفسدين من أرضه، ومن قرصه القمل فإن أقواماً ضعافاً يرمونه بكلام، ومن حكّه القمل فإنه يطالب بدين، وصيبان القمل في المنام قوم مفسدون، فمن رآه في منامه ولم يقدر أن يزيله فإن امرأته يتبعها قوم مفسدون ولا يقدر على منعهم.
تفسير رؤية القمل في المنام لابراهيم بن غنّام
الْقمل فِي الْمَنَام إن كَانَ فِي الْقَمِيص الْجَدِيد فَإِنَّهُ مَال وَهُوَ السُّلْطَان جنده وأعوانه، وللوالي زِيَادَة فِي مَاله، وَإِذا رأى الْقمل فِي ثوب خلق فَهُوَ دين يخْشَى عَلَيْهِ زِيَادَته، وَالْقمل على الأَرْض قوم ضعفاء وَإِن دب إِلَى جَانب إِنْسَان فَإِنَّهُ يخالطهم، وَإِذا رأى الْقمل وَكرهه فهم أَعدَاء لَا يقدرُونَ لَهُ على مضرَّة، وَمن قرصه الْقمل فأقوام ضِعَاف يرمونه بِكَلَام، وحكاك الْقمل يدل على مُطَالبَة بدين.
تفسير رؤية القمل في المنام للظاهري
من رأى قملا دب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ رجل يعول أُنَاسًا يَأْكُلُون من قوته، وَمن رأى قملاً خرج مِنْهُ ودب فِي الأَرْض فَإِنَّهُ يؤول بِكَثْرَة الْمَاشِيَة ويعظم كَسبه، وَمن رأى قملا يخرج من لَحْمه فَإِن عِيَاله يَأْكُلُون مَاله، وَمن رأى قملا كثيرا وَهُوَ يفليه فَلَيْسَ بمحمود، وَمن رأى أَنه قتل قملة فَإِنَّهُ يُؤْذِي خادمه وَقيل من رأى قملة أَو قملتين وهما يتناكحان فَإِنَّهُ يؤول بِالْخُصُومَةِ لما جرب ذَلِك.
المراجع
- 4 - خليل بن شاهين الظاهري، غرس الدين، <i> " الإشارات في علم العبارات " , ، بيروت: دار الفكر، صفحة 246-247 , خليل بن شاهين الظاهري، غرس .