اليوم الوطني
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في الثالث والعشرين من شهر أيلول من كل عام، حيث يتم التحضير والتجهيز لتلك الاحتفالية التي تتخللها مظاهر السعادة؛ للاحتفال بالوطن الغالي على قلوب الجميع، لذلك سنقدم لكم كلمات تُعبر عن هذا اليوم العظيم.
قصيدة أجمل وطن
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ
- وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
- وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ
- وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ
- تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
- وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
- وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
- وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
- فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
- وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
- وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
- وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
- تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ
- وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ
- تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ
- وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ
- هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ
- فلا خابَ منْ يسعى و يُرضِي لِربهِ
- ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ
قصيدة وطني
أُحَدِّقُ فيهِ، أحيانًا أراهُ
وأُمْسِكُ مِنْهُ ما نَفَضَتْ يَدَاهُ
تُرَاوِدُهُ الشُّكُوكُ عن اعتِقَادي
وأؤمِنُ بالكَرامَةِ في ثَرَاهُ
لَهُ مِنْ سَاعِدَيَّ دَمِي وسَيْفِي
ولي مِنْ سَاعِدَيهِ .. سَاعِدَاهُ
على قَدْرِ استِطاعَتِهِ أُغَنِّي
وأرقُصُ كيفما اتَّفَقَتْ خُطَاهُ
وأَشْقَى بالسُّؤالِ، وليسَ يَشْقَى
وذنبُ (الخِضْرِ) يحْمِلُهُ فَتَاهُ
وُلِدْتُ، معي ابتِسَامَتُهُ ووَجْهِي
ودَمْعِي الـمَرْيَمِيُّ ومُقْلَتَاهُ
أهزُّ نخيلَهُ ويهزُّ قلبي
ويَجْرَحُنِي فتُوجِعُهُ مُدَاهُ
ويُسْنِدُنِي إلى عكَّازَتَيهِ
وما وَجَعِي وما عكَّازَتَاهُ؟
ويغفِرُ لي مُراهَقَتِي وعَجزي
بِحِكْمَتِهِ التي سَبَقتْ صِبَاهُ
وأعْشَقُهُ قليلًا .. ثُمَّ أَمْضِي
وما لي غايةٌ إلا هَوَاهُ
أنا ابْنُ سرابِهِ وحَقِيقَتَيـْـهِ
فأينَ مَشَى الغريبُ فَوَالِدَاهُ
ألُوذُ بهِ إذا ما ضَاقَ عنِّي
وأخرُجُ مِنْ رُؤايَ إلى رُؤاهُ
أقولُ لهُ الكَثيرَ بِلا لِسَانٍ
وأَسمَعُ ما تَلَاهُ وما مَحَاهُ
هوَ الـمَنْفِيُّ بينَ فَمِي وصَوتي
فإنْ ناديتُ .. ليسَ سِوَى صَدَاهُ
أعُودُ ولا أعُودُ إليهِ مِنِّي
وقَدْ غَادَرْتُ .. إلا عن حِمَاهُ
قصيدة ولي وطن آليت ألا أبيعه
أعوذ بحقْوِيْك العزيزيْن أن أُرى
- مُقِرَّاً بضيمٍ يتركُ الوجهَ حالِكا
- وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
- كنعمة ِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا
- لها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا
- مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكا
- عُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكا
- وها أنا منه مُعْصِمٌ بحبالكا
- يريغُ إلى بيْعَيْهِ منه المسالكا
- وقال لياجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
- وما الشعرُ إلا ضلَّة ٌ من ضلالِكا
- وما زال قوَّالاً خلافَ مقالكا
- ولا يحتَذي في صالحٍ بمثالِكا
- ولا تَقْتَدي أفعالُهم بفعالكا
- بعارٍ على الأحرارِ مثلُ سُؤالكا
- وحَقِّ جلال اللَّهِ ثم جلالكا
- بما امتلأَتْ عيني به من جمالكا
- لآمُلُ أن أُلفَى مُدِلاًّ بمالكا
- فلا تخطِئْنه نقمة من شمالكا
- نوالكَ والعادون مر نكالكا
- عليّ وقد أوعدتهم بصيالكا
- لتُشوى َ إن نصَّلتها بنصالكا
- وخدَّاي نَعْلا بِدْلة ٍ من نعالكا
- وقتْك نفوسُ الكاشحين المهالكا
- فِداءً رأى ألاّ تفيبقبالكا