فوائد بياض البيض المسلوق

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٢:٥٩ ، ٢٣ أبريل ٢٠٢٠
فوائد بياض البيض المسلوق

بياض البيض

يُعدُّ بياض البيض أو زلال البيض، أو ما يعرف (بالإنجليزية: Egg whites) السائل الشفاف الكثيف الذي يحيط بصفاره، ويُشكل هذا البياض في البيضة المُخصبة طبقة حماية للجنين من البكتيريا الضارة، كما أنّه يساهم في توفير بعض العناصر الغذائيّة المهمة لنموه.[1] ويمثل بياض البيض ما يتراوح بين 60% -65% من وزن البيضة، الذي يعود 88% منه إلى الماء، بينما تزيد نسبة البروتين فيه عن 10%.[2]

القيمة الغذائية لبياض البيض

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 33 غراماً من بياض البيض النيئ لحبة بيض كبيرة الحجم:[3]























العنصر الغذائيّ بياض البيض النيء
السعرات الحراريّة 17.2 سعرة حراريّة
الماء 28.9 مليليتراً
البروتين 3.6 غرامات
الدهون 0.056 غرام
الكربوهيدرات 0.241 غرام
السكريات 0.234 غرام
الكالسيوم 2.31 مليغرام
الحديد 0.026 ميليغرام
المغنيسيوم 3.63 ميليغرامات
الفسفور 4.95 ميليغرامات
البوتاسيوم 53.8 ميليغراماً
الصوديوم 54.8 ميليغراماً
الزنك 0.01 مليغرام
النحاس 0.008 مليغرام
السيلينوم 6.6 ميكروغرامات
فيتامين ب1 0.001 مليغرام
فيتامين ب2 0.145 مليغرام
فيتامين ب3 0.035 مليغرام
فيتامين ب6 0.002 مليغرام
الفولات 1.32 ميكروغرام
فيتامين ب12 0.03 ميكروغرام

لا توجد دراسات خاصة حول فوائد بياض البيض المسلوق، وفيما يأتي ذكر فوائد بياض البيض بشكل عام:


محتواه من العناصر الغذائيّة


يُعدّ بياض البيض خياراً ممتازاً لصحة الجسم، وذلك لأنّه يحتوي بشكل رئيسي على البروتينات، والماء، بالإضافة لبعض الفيتامينات، والمعادن،[4] وفيما يأتي بيان تفصيلها:
  • مصدرٌ للبروتينات: تتميز البروتينات الموجودة في بياض البيض بأنّها بروتينات كاملة وعالية الجودة، ويعود ذلك لاحتواء بياض البيض على جميع الأحماض الأمينيّة الأساسية التسعة، وبالكميات التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه،[1] ومن هذه البروتينات؛ ألبومين البيض (بالإنجليزية: Ovalbumin)، والكونالبومين (بالإنجليزيّة: Conalbumin)، ومخاطاني البيض (بالإنجليزيّة: Ovomucoid)، والأوفوجلوبيولين (بالإنجليزيّة: Ovoglobulins)، والليزوزيم (بالإنجليزية: lysozyme) وما يُدعى بـ Ovomucin، والأَفيدين (بالإنجليزية: Avidin)، والـ Ovoglobulins، والـOvoinhibitor، والـFlavoprotein.[4]
وتجدر الإشارة إلى أنّ البيض يُعدُّ من الأطعمة الغنيّة بالبروتين والقليلة بالسعرات الحراريّة، والتي بدورها قد تساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي فإنّ استهلاكه قد يساعد على إنقاص الوزن.[5]
  • مصدرٌ للفيتامينات والمعادن: حيث يحتوي بياض البيض على كميّةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات الذائبة في الماء، مثل: فيتامينات (ب2، ب3، ب7)، كما أنّه يحتوي على نوعي المعادن الذي يتوفر أحدهما بكمية كبيرة كالبوتاسيوم، والصوديوم، والكلور، والآخر الذي يتوفر بكمية قليلة، مثل؛ الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسوم.[2]


دراسات علمية حول فوائد بياض البيض


يمتلك بياض البيض مجموعة من الخصائص والتي من الممكن أن تفيد صحة الإنسان عند تناوله باعتدال:[5]
  • أظهرت إحدى الدراسات المِخبرية والتي نشرت في مجلة Food Chemistry عام 2007 أن بياض البيض المتحلل بواسطة إنزيم الببسين (بالإنجليزية: Pepsin) مع بعض المركبات، يساهم في تثبيط إنزيم الأنجيوتنسين الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك من الممكن أنّ يساهم هذا البياض في التقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى توسعة الأوعية الدموية.[6]

  • بينت إحدى الدراسات المخبرية التي نشرت في مجلة Poultry Science عام 2014 أنّ بياض البيض يساهم في تقليل خطر نمو الأورام ويعود لذلك لاحتوائه على بروتين الأوفوترانسفرين (بالإنجليزية: Ovotransferrin) أو الكونالبومين الذي لوحظ أنه ينتج ببتيدات تمتلك خصائص تثبط نمو الخلايا السرطانية، إضافة إلى أنّه يحتوي على بروتين مخاطاني البيض الذي ينتج ببتيدات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.[7] وقد ذكرت إحدى الدراسات المِخبرية التي نشرت في مجلة Nutrients عام 2015 أنّ بياض البيض يحتوي على العديد من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتقلل خطر الإصابة بالسرطان مثل؛ بروتين مخاطاني البيض.[8]
ولكن من ناحية أخرى أشارت العديد من الدراسات المِخبرية التي نشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention أنّ تناول كميات كبيرة من البيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[9] وبالتالي لا بد من الاعتدال في تناول البيض.


فوائد بياض البيض للعضلات


ذكرت إحدى الدراسات المخبرية التي نشرت في مجلة Nutrients عام 2015 أن بياض البيض يحتوي على بعض الأحماض الأمينيّة الضرورية لبناء العضلات، مثل؛ اللوسين (بالإنجليزيّة: Leucine)؛ حيثُ يحتوي 15 غراماً منه على ما يقارب 1300 مليغرامٍ من هذا الحمض.[8] ولكنّ الدراسات لم تجد أنّه يرتبط بزيادة قوة العضلات أو حجمها، فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nutrients عام 2012 والتي ضمّت مجموعةً من الفتيات الرياضيات بمرحلة الكُليّة واللاتي لا يعانين من أي مشاكل صحية ويبلغ عددهنّ ما يقارب الـ 30، وتناولت مجموعة منهنّ مكملات بروتين بياض البيض، بينما تناولت المجموعة الأخرى مكملات الكربوهيدرات قبل ممارسة التمارين الرياضية على مدار 8 أسابيع، وقد لوحظ أنّ اللواتي تناولنَ مكملات البروتين تحسن أدائهنَّ وزادت قوة العضلات لديهنّ أثناء التمرين بمثل ما تحسن لدى اللواتي تناولنَ مكملات الكربوهيدرات.[10]

كما ذكرت إحدى الدراسات والتي نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2017، وأُجريت على مجموعةٍ بسيطةٍ من المدربين، أنّ الذين تناولوا بيضةً كاملةً تحتوي على ما يعادل 18 غراماً من حمض اللوسين بعد ممارسة تمارين المقاومة ساهم في تحفيز نمو العضلات لديهم عبر تحفيز إنتاج الليفة العضلية بشكل أكبر من تناول بياض البيض وحده.[11]
لمعرفة فوائد تناول البيض كاملاً يمكنك الرجوع لمقال فوائد البيض المسلوق.

المراجع