معاذ بن جبل وطاعون عمواس
انتشر طاعون عمواس في الشام وتوفي في عامه ما يقارب من خمس وعشرين ألفاً من المسلمين، وقيل ثلاثين ألفاً، فتمنّى معاذ أن يُصاب به، حيث كان يقول المسلمون عن المرض هذا رجز فكان يقول: إنّها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم، اللّهم اجعل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة، فقد كان رضي الله عنه يرى في الطاعون الرحمة والشهادة حيث روى عن النبي أنّه قال: (ستُهاجِرونَ إلى الشَّامِ، فيفتحُ لَكم، ويَكونُ فيكم داءٌ كالدُّمَّلِ أو كالحزَّةِ يأخذُ بمرَاقِّ الرَّجُلِ، يَستشهِدُ اللَّهُ بِه أنفسَهم، ويزَكي بِه أعمالَهم).
علم معاذ بن جبل
تعددت الميزات بالصحابي معاذ بن جبل، لكن من أعظم ميزاته علمه وفقهه فقد وصل فيهما رضي الله عنه مكاناً جعل الرسول صلّى الله عليه وسلّم يقول فيه: (وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ)
المراجع
- 1 - رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6770، صحيح. .
- 2 - إبن منظور (1984)، <i> " مختصر تاريخ دمشق " , (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 368-369-382-383، جزء 24 , إبن منظور (1984)، .
- 3 - رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 4666، صحيح. .
- 4 - عبدالحميد محمود طهماز (1994)، <i> " معاذ بن جبل إمام العلماء ومُعلّم الناس الخير " , (الطبعة الثانية)، دمشق: دار القلم، صفحة 36-37-38 , عبدالحميد محمود طهماز (1994)، .
- 5 - رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 125. .
- 6 - رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1091، صحيح بمجموع طرقه. .
- 7 - خالد محمد خالد (2000)، <i> " رجال حول الرسول " , (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 102-103-104 , خالد محمد خالد (2000)، .