أدوات التعريف في اللغة العربية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-09-30
أدوات التعريف في اللغة العربية

إن المعرفة هي أسم يدل على معين مثل قول هذا أو قول وائل ، ولابد أن تتعرف على النكرة والمعرفة لفهم المعرفة بشكل أفضل وهي تتمثل في إسم الإشارة والعلم وكذلك في الضمير وفي إسم الموصول وأيضًا المضاف إلى معرفة .[1]

أدوات التعريف

تدل المعرفة على معين مثل أن نذكر إسم شخص معين لتعريفه من بين مجموعة من الاشخاص ، أو قول هؤلاء والمقصود بها مجموعة من الناس معينه ، والمعارف يوجد لها سبعة أقسام والتي تتمثل فيما يلي :

  • العلم : هو ذكر إسم شخص وإضافة ضمير له مثل رأس أو عين أو أذن .
  • أسم الموصول : التحدث عن شخص بعد ذكره ، مثل قول التي تعيش معنا …. .
  • الضمير : والتي تتمثل في ذكر ضمير للتعبير على شخص مثل قول هو أو هي أو أنا أو أنت …..
  • إسم الإشارة : المقصود به قول هؤلاء أو هذه أو هذا .
  • الذي يضاف إليه الـ : حيث يتم إضافة الـ للجملة كوسيلة للتعريف مثل قول اليوم ، أو الرجل ……
  • المضاف لغير الضمير : مثل قول كتاب الرجل ، الزوجة الجميلة ….
  • نكرة في النداء : التي تكون عند النداء على شخص بعينه مثل قول يا رجل أو يا سيدة المقصود هنا تعريف شخص معين .
  • دواعي التعريف

    بعد معرفة أدوات المعرفة وفي نفس الوقت يجب أن تتعرف على أدوات النكرة وبجانب ذلك معرفة أن أقسام المعرفة هي عبارة عن سبعة أقسام والتي قومنا بذكرها ، وعند التحدث فإن الشخص لا يتكلم بشكل عشوائي بل أن يختار الحديث وما يذكره ، فإنه يجب أن يتعرف على فروق الدلالة لما يختار في كلامه ، ومن ضمن دواعي استخدام التعريف ما يلي :اختيار الضميريوجد العديد من أنواع الضمائر ويمكن أن يتم اختيار الكلام إذا كان المقام يدعوا لذلك ، وهي تتمثل في ألفاظ مختصرة يمكن الاستغناء عنها في الظاهر وفي المعنى ، وبالنسبة إلى النطق فإنها تطلب جهدًا أكبر وأكثر ، وإذا كان يحدث الشخص عن نفسه فيمكن أن يتحدث باستخدام ضمير المتكلم ، وذلك مثل ما جاء في قوله تبارك وتعالى في سورة طه : (( إِنِّي أَنَاْ رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا اله إِلا أَنَاْ فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي )) .كذلك ما جاء في قوله في سورة البقرة : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) ، وأيضًا ما جاء في سورة طه ، في قوله تعالى : (( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )) .اختيار العلميجب على المرء معرفة الفرق بين النكرة والمعرفة حتى يسهل فهم اللغة بشكل أوضح ، بالنسبة إلى العلم فإنه ينقسم إلى إسم أو إلى كنية أو إلى لقب ، ويوجد العديد من الدواعي لاختيار العلم ، من ضمنها أن يدرك المتلقي المتحدث عنه في ذهنه ، وهذا يحدث عندما يكون شخص معروف ، وذلك مثل ما جاء في قوله تبارك وتعالى : (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) .الداعي الثاني أن يذكر لقلب للشخص للتفخيم مثل قول سيف الله ، وبشكل عام فإن الإسم الذي يتم أختياره يكون دليل على الشخص بالفعل ، أو العكس يمكن أن تكون وسيلة للتحقير من الشخص المتحدث عنه ، والداعي الرابع أن يتم ذكر الشخص بالصفة التي يكون بها مثل جاءت أميرة بكل الخير والمقصود هنا أن الأسم أميرة والصفة بها صفات الأميرات ، الداعي الخامس أن يكون الشخص لديه رغبة في ذكر الاسم والاستمتاع به ، والداعي السادس إذا كان ذكر الإسم يسبب الإزعاج بالنسبة للشخص وذلك بسبب الشعور بمشاعر سيئة تجاهه مثل ذكر كاسم جهنم .الداعي السابع إذا كان الاسم يدل على التفاؤل فيتم ذكره كوسيلة لنشر البهجة ، الداعي الثامن إذا كان وسيلة لإدارة التشاؤم بالنسبة للشخص ، الداعي التاسع أن يتم ذكر الإسم كوسيلة للتأكيد والتثبيت ، بجانب أن تتعرف على دواعي العلم يجب أن تدرك أيضًا اصل اللغة العربية .اختيار اسم الإشارةإن أدوات الإشارة هي وسيلة إلى الإيجاز وأيضًا لضمان عدم التكرار عند التحدث ، ومن ضمن دواعي استخدامه أن يكون وسيلة للتعريف بالمشار ، وذلك مثل ما جاء في سورة البقرة في قوله تعالى : (( وَعَلَّمَ ءَادَمَ الأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هؤلاء إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) .الداعي الثاني أن يكون وسيلة لتميز المتحدث عنه في الجملة ، الداعي الثالث إذا كان المتلقي لا يتفهم ما يقول المتحدث ويجب أن يذكر اسم إشارة كوسيلة للتأكيد وتذكير المتلقي كما يتحدث عنه ، الداعي الرابع أن يكون وسيلة لرفع مكانة المتحدث ، وذلك ما جاء في قوله تبارك وتعالى : (( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ )).الداعي الخامس أن يكون وسيلة للتحطيط من منزلة المتحدث ، الداعي السادس أن يكون وسيلة لتحفيز المتحدث بشكل أكبر ، الداعي السابع لتوضيح أن المتحدث عنه قريب وحاضر ، الداعي الثامن التعبير على الأشياء بأنها ليست فكرية فقط بل أنها وهي تستحق أن يتم الدلالاة عليها باستخدام اسم الإشارة ، الداعي التاسع أن يكون اسم الإشارة يدل على العديد من الأوصاف المختلفة ، الداعي العاشر أن يجادل المتحدث ويتم استخدام أسماء الإشارة كوسيلة للتأكيد .استخدام اسم الموصلإن كلًا من التعريف والتنكير في اللغة العربية لها مكانة كبيرة ؛ لهذا السبب لابد من معرفتها ومعرفة دواعي استخدامها ، بالنسبة إلى اسم الموصول فإنه اسم معرفة ومن دواعي استخدامه أن لا يكون للمتلقي أن دواعي بشيء من المعرفات ، الداعي الثاني هو إدارة الوصف بنفس ما تضمنته لغة الموصوف ، الداعي الثالث هو عدم التحدث عنه كوسيلة للتعفيف أو التأديب  ، الداعي الرابع زيادة توضيح الغرض الذي يتحدث من أجله الشخص .الداعي السادس أن تكون وسيلة للإشارة إلى أن الوصف الذي دلت عليه علة ، الداعي السابع أن يكون وسيلة لتنبيه المستمع أنه قد وقع في خطأ ما ، الداعي الثامن أن تكون وسيلة للدلالة على معاني تضمن صلة الموصول .اختيار المعرف باللامبالنسبة إلى الاسم المعروف بالألم فإن دخول أداة التعريف عليه تكون وسيلة لأن يعبر على الكثير من المعاني ، وتختلف بناء على الغرض المراد منها ، بجانب التعرف على دواعي استخدام المعرفة يجب أن تتعرف على قواعد اللغة العربية   فإنها تساعد على فهم القواعد النحوية والبلاغية بشكل أفضل .اختيار المعرف بالإضافةلابد من معرفة تاريخ اللغة العربية لتسهيل فهم قواعد اللغة العربية ، وبالنسبة إلى الإضافة فإنها تنقسم إلى إضافة لفظية وإضافة معنوية ، ويتم استخدامها حيث أنها وسيلة تختصر الطريق ، وتكون سبب في الإستغناء عن الكثير من التفاصيل التي يمكن ذكرها خلال التحدث ، وأيضًا عند يتم التعظيم من المضاف أو من المضاف إليه والعكس أيضًا في حالة التحقير .[2]