أسباب الثعلبة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-04-19
أسباب الثعلبة

إذا رأيت الكثير من الشعر على وسادتك أو في المصرف أثناء الاستحمام أو لاحظت وجود بقع صلعاء صغيرة غريبة عند نظرك للمرآة، هناك احتمالية عندها لإصابتك بمرض مناعي ذاتي يدعى بالثعلبة. بعد الإصابة بمرض مناعي ذاتي فإن الجهاز المناعة يقوم بمهاجمة الجسم نفسه، ومع مرض الثعلبة فإن بصيلات الشعر هي المنطقة المستهدفة بالهجوم، مما يسبب تساقط الشعر على شكل مجموعات بحجم العملة المعدنية.تختلف كمية تساقط الشعر بين مريض وآخر، إذ يخسر البعض القليل من الشعر في مناطق قليلة فقط، بينما يخسر البعض الآخر الكثير من الشعر. وفي حالات نادرة يخسر المريض كل الشعر على رأسه أو في جميع أنحاءجسمهتختلف كل حالة لداء الثعلبة عن الأخرى، فأحيانًا ينمو الشعر مجددًا لكن يعاود السقوط لاحقًا أو قد ينمو مجددًا دون سقوط.[1]

ما هي أعراض داء الثعلبة

أكثر الأعراض المشهورة لداء الثعلبة هي تساقط الشعر تاركة وراءها رقع صلعاء على فروة الرأس. يمكن لأي منطقة من الجسم أن تتأثر بالمرض مثل اللحية أو رموش العين.قد تكون خسارة الشعر مفاجئة، إذ تتطور في غضون عدة أيام أو قد تمتد خلال فترة عدة أسابيع. يمكن أن تكون المنطقة حاكّة أو حارقة قبل تساقط الشعر. لا يتم تدمير بصيلات الشعر وبذلك يمكن للشعر أن يعاود النمو من جديد عندما يهدأ التهاب البصيلات. الناس الذين يحصل لديهم القليل من خسارة الشعر الرقعي غالبًا ما يشفون بشكل عفوي دون تطبيق أي نوع من العلاجات.حوالي 30% من المرضى سيعانون من اشتداد مرض الثعلبة أو يدخل في دورة مستمرة من خسارة الشعر وإعادة النمو، بينما سيتعافى نصف المرضى من الثعلبة خلال سنة واحدة.تصيب الثعلبة أيضًا أظافر اليدين والقدمين، وأحيانًا تكون هذه التغيرات بالأظافر هي العلامة الأولى على تطور الحالة. هناك عدد من التغيرات الطفيفة التي يمكن أن تطرأ على الأظافر:

  • ظهور الغؤورات الدقيقة.
  • ظهور بقع أو خطوط بيضاء.
  • تصبح الأظافر خشنة.
  • تصبح الأظافر رقيقة وتتقسم.
  • هناك علامات سريرية إضافية تتضمن:
  • شكل علامة التعجب تحدث عندما تقوم بضع شعرات قصيرة بالترقق عند قاعدتهم وتنمو داخل أو حول حواف المناطق الصلعاء.
  • جثث الشعر التي تحدث عندما يقوم الشعر بالتحطم قبل الوصول لسطح الجلد.
  • الشعر الشائب يمكن أن ينمو في المناطق المصابة بتساقط الشعر.[2]
  • كيف يتم تشخيص داء الثعلبة

    سيتمكن الطبيب عادًة من تشخيص الثعلبة بناءً على فحص المناطق المصابة بخسارة الشعر وبناءًا على الأعراض. سيقوم الطبيب بسحب الشعر المحيط بمنطقة الخسارة بلطف لتحديد إذا ما كان الشعر يخرج بسهولة وسيقوم بفحصهم بحثًا عن أي شذوذات بنيوية في جذر أو جذع الشعرة. في حال مازال هناك شك بالتشخيص بعد كل ما سبق، سيتم أخذ خزعة من فروة الرأس ودراستها في المختبر من أجل تأكيد التشخيص.[3]

    ما هي خيارات العلاج المتوفرة

    لا يمكن الشفاء أو الوقاية من داء الثعلبة لكن رغم ذلك هناك طيف واسع من الخيارات العلاجية المتوفرة. تتضمن خيارات العلاج الموضعي:

  • الستيروئيدات الموضعية.
  • لاتانوبروست أو البيماتوبروست والمينوكسيديل الموضعي (يستعمل عادةً بالتزامن مع الستيروئيدات الموضعية أو المحقونة في الآفة).
  • يمكن لحقن الستيروئيدات داخل الآفة أن يكون أكثر فعالية لأن المرض عميق أسفل سطح الجلد في فروة الرأس.
  • في الحالات الممتدة بشكل واسع يمكن استعمال مراهم الأنثارلين أو الدايثرانول.
  • هناك علاجات أخرى تم استعمالها مثل الأشعة فوق البنفسجية UV والعلاج المناعي الموضعي المعتمد على الدايفينسبرون.
  • لا يستعمل العلاج الجهازي بشكل روتيني ولكنه يتضمن على:
  • الستيروئيدات القشرية الفموية والأدوية المثبطة للمناعة (مثل السيكلوسبورين والسلفاسالزين والميثوتريكسات والأزثيوبرين).
  • لا يحصل العديد من المرضى على نتائج فعالة في علاج الثعلبة، إذ يوجد معدل عالي لحالات الشفاء العفوية.
  • قد يكون للدعم النفسي أهمية عند المرضى المتعايشين مع اضطرابات نفسية.
  • هناك احتمالية أقل لعودة نمو الشعر عند المرضى الذين يعانون من انتشار واسع في مناطق خسارة الشعر وغالبًا لا يوجد لهم أي خيارت علاج متاحة، إذ غالبًا ما تكون النصيحة الأمثل لمثل هؤلاء الأشخاص أن يتقبلوا التغيرات وأن يتلقوا الدعم النفسي. تأخذ بعين الحسبان العديد من النساء المصابات بداء الثعلبة ارتداء الشعر المستعار بينما يمكن للرجال أن يحلقوا شعر الرأس كاملًا.[4]

    المراجع