الرمزية
أخذت ملامح المدرسة الرمزية بالظهور في عام 1887م بعد تشبّع الفن بما خلفته الثروة الصناعية من حضارة مادية تفتقر إلى الخيال والحس المرهف، فحاول الفنانون التصدي لهذه الحضارة الدخيلة وبعث الروح الجمالية والقيم الأخلاقية من جديد في الأعمال الفنية، وكان على رأسهم كل من الفنانين "غوغان" و"قوستاف مورو" الذين ينسب إليهم أعظم الفضل في نشأة هذه المدرسة.
الوحشية
ركزت الوحشية على تصوير ملذات الحياة ومتعها، وعبرت عن الراحة والرفاهية بأسلوب فني مغاير لما انتهجته الفنانون قبلها، فقد احتوت لوحات الوحشيون أمثال "هنري ماتيس" و"أندريه ديران" على الألوان الصاخبة الثائرة، فليس عجيباً رؤية جذوع الأشجار وقد اكتست بالأصفر الفاقع أو البنفسجي، كما احتوت هذه اللوحات على الأشكال المسطّحة التي يتم تحديدها بخطوط داكنة.
التكعيبية
اعتبر ظهور المدرسة التكعيبية في عام 1907م نقلة نوعية في تاريخ الفن التشكيلي، فلم يقتصر التجديد على الأشكال والأساليب، بل طال جوهر العمل الفني أيضاً، فامتازت أعمال هذه المدرسة بالتكوينات الأساسية للعنصر الواحد وتصويره من عدّة زوايا، ممّا أضفى عليها طابعاً أقرب ما يكون هندسياً، وتحوّلوا من المواضيع الكلاسيكية المقتصرة على الطبيعة إلى الذات البشرية وما تحققه من إنجازات وما تستخدمه من أدوات.
المراجع
- 1 - سهيلة بشير (2016)، " سمات شخصية المسن الموهوب في الفن التشكيلي " , dspace.univ-biskra.dz:8080 , سهيلة بشير (2016)، .
- 2 - دلدار فلمز، " تاريخ الرسم " , www.syrbook.gov.sy , دلدار فلمز، .
- 3 - samuel mccoy (2018-3-15), " 7 Important Schools of plastic Arts you should read about " , www.senajeternaslund.com , 2018-10-28. Edited. .