المحتويات
الطاقة هي من أكثر الأشياء التي يسعى البشر دائماً إلى إيجادها وتوليدها ، منذ القديم من العصور كانوا يشعلون النار حتى تدفيهم في البرد القارس ، في فصل الشتاء ، وحتى تساعدهم في طهي الطعام ، وأبعاد الحيوانات المفترسة عنهم ، كما أنها تنير لهم المكان في الليل ، ومع مرور الزمن فقد حاول العلماء والبشر توليد مصادر جديدة للطاقة ، وهذا نتيجة لتنوع واتساع احتياجات البشر ، كما أن استهلاك البشر للطاقة غير المتجددة من الغاز الطبيعي ، والبترول كبير جداً ، لذلك فأن العلماء يبذلون أقصى جهد في محاولة العثور على مصادر متجددة للطاقة .هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن أن تتخيل أنها يمكن أن يتولد منها طاقة ، ولكن العلم دائماً يسعى إلى التفكير إلى خارج المألوف لذلك فهناك الكثير من مصادر الطاقة الغريبة جداً وهي :[1]
بقايا الطعام
التنفس
يعد التنفس من أهم الأشياء التي لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ، كما لا يمكن للكائنات الحية كذلك البقاء على قيد الحياة بدونه ، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن المخترعجكو بولوا لا موجيلاأختراع رائع يضيف أهمية أخرى للتنفس ، وهذا عن طريق قناع للوجه يقوم بتحويل الزفير الذي يخرج من الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن لها أن تقوم بشحن جهاز المحمول الخاص ، كما أن المخترع يقول أنه يمكن للأشخاص أن يستغلوا هذا الجهاز أثناء الرياضة في شحن هواتفهم في ذات الوقت ، لأن الزفير مع الحركة يكون أكثر ، كما أنه يحاول تطوير القناع حتى يصبح مناسب للاستخدام في جميع الأوضاع حتى أثناء النوم .[2]
الصوت
قام مجموعة من مهندسين الصوت ، والذي يعملون في مجال الدوائر الإلكترونية باختراع جهاز يساعد على تحويل الطاقة الصوتية إلى طاقة كهربائية ، ويكمن السر في شرائح مغطاة بأُكسيد الزنك ، عليها شرائح قادرة على إمتصاص الصوت بدرجة كبيرة ، بعد أن يعبر الصوت إلي أوكسيد الزنك فأن الشرائح تمتصه وتحوله إلى ذبذبات ، تساعد على شحن البطاريات ، فيمكن مع هذه الإمكانية أن يتم شحن الهاتف المحمول أثناء التحدث في مكالمة صوتية ، عن طريق تحويل الصوت إلى طاقة يتم من خلالها شحن الهاتف ، وليس ذلك فقط ، بل أن العلماء يسعون إلى استخدام طاقة الضوء التي توجد في الشوارع ، والسيارات وتحويلها إلى طاقة قد تصل إلى 50 ملي فولت ، من شدة صوت 10 دي سي بل .
الحركة
في عام 2008 م تحديداً في مدينة روتردام الكندية ، قاموا بافتتاح أول صالة للرقص تحتوى على أرضيات حساسة للحركة ، وتوجد تحتها مولدات تحول الطاقة الحركية إلى كهرباء ، ولكن على الرغم من كثيرة الأشخاص الذين كانوا يزورون المكان إلا أن الطاقة الكهربائية التي أنتجت لم تكفي إلا لإضاءة المكان الذي كان الناس يرقصون فيه فقط ، فقد أنتج 300 كيلو وات فقط .[2]
الكحول
في عام 2006 م قام الشرطة بضبط ما يقرب من 600 ألف لتر المهرب من الكحول إلى داخل البلاد ، وحاولت الدولة أن تستغل هذه الكمية الضخمة في أمر ينفع الدولة فقامت بجعل السيارات تسير بالكحول بدلاً ، من البنزين في محاولة منها إلى الاستغناء عن البنزين ، لأن يلوث البيئة بشكل كبير ، وقاموا بتحويل الكحول إلى وقود تسير به السيارات عن طريق تجزئة الكحل إلى جزئيات صغيرة من خلال نظام مقعد .
الأنقليس الرعاد
يعد من أشهر أنواع الثعابين التي تعيش في البحر ، ويمكن لهذا الكائن أن يولد كميات كبيرة من الشرارة الكهربائية التي يستخدمها لإنارة الطريق في الليل ، وفي قاع البحار ، لذلك فقد كان مصدر إلهام للعلماء حيث أخذوا منه الطاقة الكهربائية ، عن طريقة التجربة أولاً فقاموا بوضع ثعبان الأنقليس في حوض من الماء ومع مجموعة من الأقطاب الكهربائية المصنوعة من الستانلس ستيل وفروع من الأنوار الصغيرة ، وأخذت هذه الفروع تضئ وتطفئ بناء على الشرارة التي ينتجها الأنقليس ، ويسعى العلماء إلى توليد أكبر قدر من الطاقة من هذه الكائنات إضافة إلى غيرها من الكائنات الأخري التي تعيش في البحر مثل الأخطبوط .[3]