المحتويات
- إفرازات الحمل الطبيعية
- تطور إفرازات الحمل
- أسباب الإفرازات المهبلية أثناء الحمل
- ما الذي يسبب تغيرات في إفرازات الحمل المهبلية؟
- الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية
- ألوان إفرازات الحمل
- هل إفرازات الحمل المهبلية البيضاء طبيعية أثناء الحمل؟
- التعامل مع إفرازات الحمل
- متى تجب زيارة الطبيب؟
- أسباب إفرازات الحمل غير الطبيعية
الحمل حالة خاصة محيِّرة بقدر ما هي مُفرحة، وليس من السهل دائماً معرفة التغييرات أيها طبيعية وأيها مدعاة للقلق، أحد التغييرات هو الإفرازات المهبلية ، والتي يمكن أن تختلف في الاتساق أو السماكة والتكرار والكمية أثناء الحمل.. سنتعرف في هذا المقال على إفرازات الحمل بالتفصيل.
إفرازات الحمل الطبيعية
من أولى علامات الحمل زيادة إفرازات الحمل المعروفة باسم الإفرازات المهبلية، وتستمر هذه الإفرازات طيلة فترة الحمل.وتكون إفرازات الحمل المهبلية الطبيعية، رقيقة، أو شفافة، أو بيضاء كالحليب، وذات رائحة خفيفة[1]
تطور إفرازات الحمل
يمكن أن تبدأ التغييرات في الإفرازات المهبلية في وقت مبكر من أسبوع إلى أسبوعين بعد الحمل، حتى قبل أن تفوتك الدورة الشهرية. مع تقدم الحمل، عادة ما تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً، وتزداد حدتها في نهاية الحمل، قد ترغبين بارتداء فوط يومية غير معطرة، ولكن تجنبي السدادات القطنية أثناء الحمل.في الأسابيع الأخيرة من الحمل، قد تلاحظين أيضاً أن إفرازاتك تحتوي على خطوط من المخاط السميك مع خطوط من الدم، هذه علامة مبكرة على المخاض ولا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق، ويمكنك دوماً استشارة طبيبك المتابع[1]
أسباب الإفرازات المهبلية أثناء الحمل
قد يخطر ببالك السؤال التالي: لماذا لديك إفرازات الحمل، وما هي أسبابها؟تؤدي زيادة مستويات هرمون الاستروجين لزيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، حيث يحفز تدفق الدم أكثر في الأغشية المخاطية في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية في بداية الحمل وما بعده، فتقوم إفرازات الحمل[2]:
ما الذي يسبب تغيرات في إفرازات الحمل المهبلية؟
تنحسر الإفرازات المهبلية وتتدفق خلال الدورة الشهرية للمرأة بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات . بمجرد أن تصبحي حاملاً، تستمر الهرمونات في لعب دورها في التغييرات التي تطرأ على إفرازاتك المهبلية.تؤثر التغييرات التي تطرأ على عنق الرحم أثناء الحمل أيضاً على الإفرازات المهبلية، فعندما يلين عنق الرحم وجدار المهبل، ينتج الجسم إفرازات زائدة للمساعدة في منع العدوى.قد يضغط رأس طفلك أيضاً على عنق الرحم مع اقتراب نهاية الحمل، مما يؤدي غالباً إلى زيادة الإفرازات المهبلية[1]
الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية
يمكن أن تكون الإفرازات قبل موعد الدورة الشهرية علامة مبكرة على الحمل، كما قد يكون من الصعب تمييز الإفرازات من الحمل بصرف النظر عن الإفرازات التي هي جزء من دورتك الشهرية.ولكنإفرازات أول الحمل عادةً تكون أكثر سمكاً ولزوجةمن إفرازات الدورة الشهرية الطبيعية[3]
ألوان إفرازات الحمل
تأتي إفرازات الحمل بألوان مختلفة ولكن منها دلالته.. سنتعرف على هذه الألوان فيما يلي[1]:
هل إفرازات الحمل المهبلية البيضاء طبيعية أثناء الحمل؟
الإفرازات المهبلية البيضاء والرقيقة؛ طبيعية وصحية طوال فترة الحمل، ومع ذلك، قد تكون علامة على وجود عدوى إذا كانت متكتلة أو سميكة، خاصةً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى (مثل الحكة أو لها رائحة مزعجة).قد تلاحظين أيضاً أن إفرازاتك المهبلية بنية أو وردية في بداية الحمل، قد يكون ذلك علامة على نزيف الانغراس (تعشيش البويضة في جدار الرحم).في وقت لاحق، يكون التبقيع المهبلي أثناء الحمل (وليس النزيف الغزير) أمراً طبيعياً أيضاً في أغلب الأحيان، خاصةً إذا ظهر بعد ممارسة الجنس أو فحص الحمل[2]
التعامل مع إفرازات الحمل
إذا كانت لديك إفرازات الحمل فيمكنك التعامل معها من خلال اتباع النصائح التالية[3]:
متى تجب زيارة الطبيب؟
إذا لاحظت أي إفرازات غير طبيعية فعليك إبلاغ الطبيب على الفور، فقد تكون علامة على وجود عدوى أو مشكلة في الحمل. فيما يلي بعض علامات الإفرازات غير الطبيعية[1] [2]:
أسباب إفرازات الحمل غير الطبيعية
قد يكون الإفراز غير الطبيعي علامة على الإصابة بما يلي[1] [2]: