التعليم للجميع: مبادرات شبابية عالمية جعلت فرص التعليم أفضل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/24
التعليم للجميع: مبادرات شبابية عالمية جعلت فرص التعليم أفضل

مما لا شك فيه، أن التعليم هو حجر الزاوية، و أحد أهم أعمدة بناء الأمم وتقدمها، فهو من أهم أساسيات علاج مشكلة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة في أي مكان بالعالم.


ويبدو أن عام 2018 لم يكن عامًا مملًا بالنسبة لقطاع التعليم، ولم يمُرّ دون أن يأتي فيه من يترك أثرًا عمليًا وواضحًا في حياة الطلاب المستقبلية.


لذلك تقدم لكم أراجيك تعليم هذه القائمة، والتي تضم مجموعة من الشباب تحت الـ 30 عامًا من مؤسسي المبادرات الشبابية في مجال التعليم، والتي جعلت فرص التعليم مُتاحة للجميع، من خلال العمل على جلب واستقطاب الفرص لتعليم أفضل، سواء إلى داخل الفصول الدراسية أو خارجها، وذلك بحسب ما جاء بقائمة فوربس.


التعليم للجميع: مبادرات شبابية عالمية جعلت فرص التعليم أفضل


Elyse Burden


كان لدى Elyse Burden – إليز بوردن، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، والحاصلة على ليسانس الآداب / العلوم من جامعة Pepperdine، ومقرها في سان دييغو بكاليفورنيا، كان لديها سؤالاً يحيرها: ماذا لو أتيحت الفرصة لجميع الشباب ليكونوا رواد أعمال، والقدرة على استكشاف مواهبهم، وإيصال أصواتهم والتواصل بشكل أفضل مع مجتمعاتهم؟


الإجابة كانت Real World Scholars، وهي منصة للتجارة الإلكترونية غير الربحية، شاركت إليز في تأسيسها، والتي من شأنها أن تسمح لأي طالب ضمن أي فئة دراسية أن يدير أعمالًا مباشرة من الفصل الدراسي، مع تقديم التمويل والتكنولوجيا والدعم اللازم لجعله عمله حقيقي.


ومن عشرة صفوف في عام 2015 إلى أكثر من 250 شركة في 34 ولاية، لطلاب بدءًا من مرحلة K-12 ودارسي برنامج STEM للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى دارسي الأداب.


Xiaohoa Michelle Ching


كانت Xiaohoa Michelle Ching – شياو تشاو ميشيل تشينج، 28 عامًا، وهي ابنة لاجئ من المنتفعات ببرنامج Teach For America في أوكلاند بكاليفورنيا، عندما واجهت صراعًا حاسمًا في فصلها الدراسي: محو الأمية.


اليوم، تشينج حاصلة على ليسانس الآداب / العلوم، جامعة ويسكونسن ماديسون، وماجستير في التربية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وتساعد أكثر من 1100 مدرسة في جميع أنحاء العالم على تلبية احتياجات محو أمية الطلاب، حيث تساعد في حل أكبر مشكلة في التعليم، عبر تمكين كل مدرسة من تلبية احتياجات القراءة والكتابة لكل طالب.


فقد أسست مبادرتها Literator، والتي تتيح للمعلمين على مساعدة الأطفال في القراءة، من خلال التقاط وتحليل بيانات حول أداء القراءة لدى الطلاب، واستخدام البيانات لتوفير دعم إضافي للمتعلمين ومعلميهم، مثل الحضور. وقد فازت المبادرة بمرتبة الشرف من مبادرة تشان زوكربيرج و Camelback Ventures.


Vinay Bhaskara, Zack Perkins, Johan Zhang


يحصل طلاب المدارس العامة بشكل عام على 38 دقيقة من التوجيه والإرشاد سنويًا؛ ويقل هذا المعدل كلما اتجهت إلى أسفل السلم الاجتماعي الاقتصادي.


وقد ساهم الثلاثي Vinay Bhaskara – فيناي بهاسكارا، Zack Perkins – زاك بيركنز، وJohan Zhang – جوهان زانج في جعل استشارات التوجيه والإرشاد في المدارس الثانوية أكثر كفاءة وفعالية ووجودًا في كل مكان، من خلال تأسيسهم لمنصة CollegeVine الافتراضية، التي تساعد الطلاب على التنقل في عملية القبول المعقدة للجامعات، من خلال مزيج من التكنولوجيا التوجيه والإرشاد.


Katie Fang


من أهم المشاكل التي تواجه الطلاب في المرحلة الثانوية هي اكتشاف الذات وأي الكليات مناسبة أكثر لهم. وهُنا جاءت فكرة Katie Fang – كاتي فانج، البالغة من العمر 27 عامًا، والحاصلة على ليسانس الآداب / العلوم من جامعة كولومبيا البريطانية.


حيث قامت بتأسيس شركة SchooLinks، والتي تعمل كمنصة مؤهلة للالتحاق بالكلية مع المناهج الدراسية والجاهزية المهنية، حيث تساعد الطلاب على اكتشاف مسارات ما بعد المرحلة الثانوية، وتشرك الطلاب في جميع مراحل عملية اكتشاف الذات والتعليم المهني والتخطيط الدراسي والمهني.


وتعمل المنصة على تراكم ثروة من البيانات السلوكية، ولتأتي خوارزميات التعلم الآلي لتستفيد من نقاط البيانات، لتخصيص توصيات الإلتحاق بالجامعة والمشاركة المهنية. وتدعم نماذج البيانات المتطورة مجموعة كاملة من أدوات المساءلة للسماح للمسؤولين بمراقبة وتحقيق النتائج المرجوة من الاستعداد الجامعي والمهني.


Shiv Gaglani


وتأتي شركة Osmosis، والتي أنشأها Shiv Gaglani – شيف جاجلاني، كشركة للتعليم الصحي والطبي، تضم ما يقرب من 500000 من العاملين في مجال الصحة بالإضافة إلى المرضى وأفراد أسرهم.


Osmosis هي أيضًا منصة مخصصة تساعد طلاب المهن الصحية (أطباء بشريين، أطباء أسنان، مساعدين أطباء، ممرضين، وغيرهم) على فهم المقررات الدراسية واجتياز الاختبارات، وفي العمل في العيادات الطبية.


وتنتج الشركة مقاطع فيديو متحركة حول مواضيع طبية، وصل عدد مرات الزيارة لها أكثر من 25 مليون مرة منذ يناير 2016، وذلك في أكثر من 200 دولة.


يذكر إن جاجلاني، يبلغ من العمر 29 عامًا، وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، ودرس برنامج الطب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.


Nick Garvin


أسس Nick Garvin – نيك جارفين، البالغ من العمر 26 عامًا، والحاصل على ليسانس الآداب / العلوم من كلية Eller للإدارة، منصة تعليمة تفاعلية تدعى Stackup.


ويمكنك التفكير في Stackup كمكتبة محتوى تعلمي، تحتوي على مواد مرموقة مع عناوين براقة، مثل New York Times و Time و National Geographic، وتخدم 50،000 مستخدمًا أسبوعيًا.


كما تمكن الطلاب من التركيز على مجالات الاهتمام، وخلق جو من التنافس عبر مجموعة من التحديات، وكسب شارات وجوائز لإنجازاتهم. كما تتيح للمعلمين إنشاء المهام وتتبع المقاييس حول كيفية تفاعل الطلاب مع المواد العلمية المطروحة.


Emily Graslie


تٌعد Emily Graslie – إميلي جراسلي، 29 عامًا، مؤسسة قناة The Brain Scoop التعليمية على YouTube، والتي تشارك المجموعات أعمال البحث وراء الكواليس لمتاحف التاريخ الطبيعي مع المتعلمين الفضوليين في جميع أنحاء العالم.


ومنذ عام 2013، أنشأت جامعة مونتانا متحف إلكتروني لعلم الحيوان، يحتوي على 175 مقطع فيديو، تمت مشاهدتها أكثر من 21.5 مليون مرة، وكانت إميلي متطوعة ضمن فريق عمل المشروع.


ومن عملها التطوعي هذا اكتسبت دورها الحالي كمراسلة رئيسية لمتحف The Field للتاريخ الطبيعي في شيكاغو، ليصبح فيما بعد مقر مشروع قناة The Brain Scoop، هو متحف The Field.


Andrew Hill


تأسست LiftEd في عام 2015 من قبل Andrew Hill – أندرو هيل، البالغ من العمر 30 عامًا، والحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا؛ كمنصة افتراضية بهدف لوضع المعلمين ومقدمي الخدمات والمسؤولين وأولياء الأمور على نفس الصفحة الرقمية.


حيث يساعد LiftEd المعلمين والعاملين في مجال الخدمات على الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي، مما يساعد على قياس التقدم وتحسين وتسريع نتائج التعليم لما يقرب من سبعة ملايين طالب في مرحلة ما قبل التعليم الأساسي في مرحلة التعليم الخاص.


Danielle Hughes


تُعد Danielle Hughes – دانييل هيوز، 26 عامًا، والمتخرجة من جامعة ولاية جورجيا، أحد المؤسسين لمؤسسة Detroit Speaks، وهي منظمة غير ربحية، مقرها ديترويت، تعمل مع المراهقين ذوي الدخل المنخفض عبر نظام المدارس العامة لزيادة وعيهم الاجتماعي، ومشاركتهم المجتمعية، ومساعدتهم على بناء أساس للنجاح الشخصي والمهني.


وتقوم بذلك من خلال سلسلة من برامج ما بعد المدرسة، وعمليات تنظيف المجتمع، ودورة مسرع “للقادة الناشئين” مدتها ثلاثة أشهر تتوافق مع متطلبات الطلاب للعمل كرواد الأعمال والمحترفين المحليين.


Melissa Lee


شاركت Melissa Lee – ميليسا لي، البالغة من العمر 29 عامًا، والمتخرجة من جامعة روتجرز، في تأسيس برنامج The GREEN Program والمعروف اختصارًا بـ TGP، وهو برنامج للتطوير التجريبي والقوى العاملة للقيادات الشابة في مجال التنمية المستدامة، يهدف إلى كسر الحواجز الرئيسية أمام التعليم في الخارج، وزيادة التنوع في القوى العاملة.


حيث يزود برنامج TGP الطلاب خلال فترات الراحة في فصل الشتاء والربيع والصيف بتجربة تعليمية تربوية معتمدة في الخارج خلال 10 أيام فقط. فضلًا عن أنشأ منصة لتطوير القوى العاملة، وصندوق المنح الدراسية للطلاب المحرومين، والذين لا يحصلون على خدمات كافية.


Justin Ling


كان Justin Ling – جوستين لينج، والبالغ من العمر 28 عامًا، ضمن الدفعة 20 من برنامج 500 Startups، وهو حائز على جائزة Silicon Dragon Award عام 2016، وتخرج من جامعة Simon Fraser.


وكونه المدير التنفيذي وأحد المؤسسين لشركة EquitySim، يعمل على إحداث ثورة في طريقة التوظيف، من خلال استخدام التعلم الآلي والتحليلات وعلم النفس، والقضاء على التوظيف وفقًا لنسب الـ GPA الدراسية


حيث تقوم EquitySim بإنشاء سوق توظيف يعتمد على الجدارة: مجموعات المهارات والشخصية والملاءمة الثقافية، ويربط الطلاب الأفضل أداءً بأفضل الفرص الوظيفية، وذلك بتمويل قدره 3.3 مليون دولار، يعمل مع 220 جامعة، مما يتيح ل 120،000 طالب الوصول إلى أكثر من 300 شركة.


وأخيرًا.. كانت هذه قائمة بأهم مؤسسي المبادرات التعليمية، وجميعهم من الشباب تحت سن الـ 30 عامًا، والذين برزوا خلال عام 2018 كمؤثرين قدموا أثراً اجتماعياً كبيراً في مجتمعاتهم عبر سعيهم الدؤوب لنشر فرص التعليم.