الطريقة الصحيحة لشراء المعلبات الغذائية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-02-06
الطريقة الصحيحة لشراء المعلبات الغذائية

كيفية شراء المعلبات الغذائية بشكل امن

إذا أردت أيها الزبون  شراء أطعمة غذائية من سوق الأغذية  فيجب أن تأخذ في اعتبارك ، عدد من الاعبتارات ، و الارشادات ، التي تساعدك في الحفاظ على صحتك وصحة عائلتك . ومن هذه النصائح ، أهمية أن تقوم بعد شراء المنتج المعلب ، و الحفاظ على تخزينه في مكان آمن و بدرجة حرارة مناسبة ، وفق ارشادات العلبة الخارجية.حيث أن اهتمامك بهذه التوجيهات يساعدك في وقاية نفسك وعائلتك ، من مخاطر التسمم الغذائي و خاصة إذا كان لديك ، أطفال أو كبار السن . فربما يكون أحد أفراد العائلة يعاني من ضعف في المناعة ، و بالتالي يتوجب عليك أخذ الحيطة ، و الحذر عند شراءك المعلبات الغذائية.كما يحتم عليك اختيار الأطعمة الصحية ، التي تحفظ معلبة  بعد مراعاة  قواعد السلامة من خلال فحصك ، للعلب جيداً ، وأن تكون العلبة خالية تماما  من أي انتفاخ أو خدوش أو فتحات تعمل على تسرب السوائل من داخلها.وبعد عملية الشراء ، تأتي خطوة التخزين حيث يطلب منك تخزين جميع المنتجات المعلبة في أماكن باردة ، إذا كنت في فصل الصيف أو ربما حفظها في اماكن جافة وفق معايير وقواعد الطعام المحفوظ في العلبة.بالنسبة للأطعمة التي تصنف تحت قائمة الخضروات ، أو الفواكه ، مثل الطماطم عليك القيام بتخزينها ، لمدة صلاحية محددة قد تصل في بعض المعلبات ، إلى 18 شهرًا أو أقل .  وبالنسبة للأطعمة الأخرى ، مثل اللحوم المجمدة ربما تكون مدة تخزينها بعملية التجميد من سنتين إلى ثلاث سنوات.وفي الوقت الحالي ، من الأزمة الراهنة بسبب تداعيات فيرس كوفيد 19 ، أصبحت التوجيهات أكثر صرامة في عملية التسوق ، لشراء الأطعمة الغذائية . حيث يحتم عليك ، غسل العلب قبل فتحها لتجنب تلوث محتوياتها ، أو أن يكون شخص مصاب ، قد سبقك في ملامسة هذه المعلبات وبالتالي تراعي قواعد الوقاية والسلامة ، حتى تضمن حياة صحية آمنة .[3]

تصنيف أنواع الأغذية

وفق معايير الصحة العالمية يتم تصنيف أنواع الأغذية  في سوق الاطعمة التي بات التجار يتنافسون بها ، من أجل كسب ملايين الدولارات بشكل يومي ، نظراً لكونها  سلعة  تستهلك من الانسان يوميا ، ولهذا السبب تقوم المصانع بإنتاج كميات ضخمة وهائلة من الأطعمة سواء تلك المعلبة ، أو المجمدة ، أو السائلة ، وغيرها .كما تصنف أنواع الأغذية إلى الأغذية الطبيعية مثل الخضورات والفواكه ، والتي تعتمد على عملية الحصاد مباشرة من الأراضي ، التي زرعت بها ثم تخزينها من قبل البائع أو التاجر ، لتباع دون استخدام مادة الحفظ . وهذا النوع من الأغذية يعتبر غذاء طازج وطبيعي لا يحتاج إلى حفظه في معلبات .كما تتواجد أنواع أخرى تقوم على التجميد مثل اللحوم ، وهي تباع بعد عملية ذبح الحيوان مباشرة لكنها قد تحتاج في بعض الأحيان إلى حفظها ، أو تجميدها ، لتقدم بعد ذلك للزبون .وتعتبر المعلبات الغذائية  نوع من أنواع الأطعمة المحفوظة بطريقة معلبة في علب خاصة ، حيث تختلف في مادة وخامة التصنيع ، فقد تكون بعض الأغذية  محفوظة في معلبات ورقية ، أو محفوظة في معلبات مصنوعة من المعدن.ونوع العلبة كفيلة بأن تتفاعل مع الغذاء المحفوظ بداخلها مما قدي يؤدي الأمر في النهاية ، إلى حدوث تفاعل كيميائي مع الطعام والمعدن في العلبة ، وبين المادة التي تحفظ الاطعمة داخل هذه العلبة .[1]

عمليات تعليب الأغذية

تعتبر عملية التعليب من أكثر الوسائل التي يقوم بها التجار  لبيع وتسويق منتجاتهم الغذائية ، حيث أن التعليب هي أكثر الطرق الآمنة إلى حد ما في حفظ الطعام.وتعتبر الأطعمة المعلبة والتي يتم تصنيعها  مثل الصلصات و الخضروات المختلفة ، مثل الفاصوليا والفول أو المنتجات الأخرى مثل المعكرونة ، واللحوم البحرية مثل التونة من الأغذية الضرورية التي يحتاجها الانسان بشكل يومي ، وبالتالي قد تصبح وسيلة سريعة يمكن له الحصول عليها عند تسوقه من أماكن بيعها المخصصة .خاصة في الظروف التي يحتاج فيها الأشخاص إلى الحصول على هذه الأغذية مثل حالات وظروف السفر ، أو العمل أو أي وقت يكون بها الأشخاص غير مستعدون للدخول إلى المطبخ ، وتحضير هذه الأطعمة ، بشكل طازج وبأسلوب الطبخ المعتاد أو التقليدي.وعلى المستوى التجاري لا بد أن نعرف  كيف تتم عملية تعليب  هذه المنتجات و بيعها للمشتري في السوق ، حيث يتم تسخين العلب إلى درجة حرارة فائقة ، وذلك لضمان القضاء على البكتيريا ، أو الجراثيم ، أو أي من الكائنات الحية الدقيقة ، التي قد تؤدي إلى تلف الأطعمة او تعفنها .كما تسهم درجات الحرارة العالية ، في تكوين فراغ بين العلبة وبين الطعام وهو ما يؤدي إلى منع تلوث الأغذية المحفوظة في العلبة ، ومنع دخول الكائنات الضارة إليها.

المسئوليات المشتركة في بيع وشراء المعلبات

تقوم المنظمات الدولية في مجال صحة الانسان ، بمتابعة و رقابة أداء المصانع ، والشركات  في مجال صناعة الأغذية  حتى تتجنب أزمات قد تؤدي بها إلى كوارث يصعب إدارتها من شانها أن تعرض صحة الانسان ، والمجتمعات للخطر.ولهذا السبب تقوم المنظمات الرقابية حول العالم لا سيما في الدول الأوروبية الحريصة على صحة المواطن الاوروبي بتوجيه بائعي  المعلبات الغذائية ، لتنفيذ  قوانين سلامة الأغذية .ولهذا السبب تحرص الحكومات على تحقيق توازن المعادلة الصعبة بين الربح للشركة المصنعة ، وبين جودة ، وسلامة الطعام ، وبين صحة الانسان كمشتري لهذه المعلبات.ومن ثم تصبح المسئولية في هذه الحالة مشتركة بين العميل الذي يشتري ، وبين الحكومة التي تشرع القوانين ، وبين الشركة المصنعة التي يجب أن تراعي سلامة العميل وتحقق ربحها ، دون الاضرار بصحة الانسان .أضف إلى ذلك ، حرص الجهات الرقابية في مختلف الدول بالتعاون مع خبراء البيئى ، والجهات الدولية المختلفة على تحقيق بيئة آمنة  تكافح مخاطر التلوث ، و اخطار النفايات الغير مباشرة  ، و أضرار النفايات بصفة عامة ، والتي من شانها أن تحقق استقرار بيئي ، وسلامة المجتمعات ، والحفاظ على صحة الانسان في كل الدول.حيث جاءت دوافع هذه المنظمات الدولية وكذلك السلطات الرقابية داخل الدول مدفوعة بأزمات الفساد والغش التجاري الذي قامت به بعض الشركات ، دون أدنى اهتمام بمعايير الصحة والسلامة ، فقد كان الهدف الأول لديها هو بيع المعلبات الغذائية بتكلفة أقل وبتحقيق أقصة ربح لها ، الأمر الذي نتج عنه حالات تسمم غذائي كثيرة ، ولهذا السبب احتوت الاجندات الدولية في مجال البيئة ، على أولويات وقضايا مكافحة الغش التجاري في مجال الأغذية على وجه التحديد.[2]