العقد النفسية عند المراهقين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-07-25T19:13:08+00:00
العقد النفسية عند المراهقين


العقد النفسية عند المراهقين وماهي افضل طرق التغلب على المشاكل النفسية عند المراهقين.



اكتئاب المراهقين



مشكلة نفسية خطيرة تسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة. فهي تؤثر في طريقة تفكير المراهق وشعوره وسلوكه، ويمكن أن تسبب مشكلات عاطفية ووظيفية وجسدية. وعلى الرغم من إمكانية الإصابة بالاكتئاب في أي مرحلة عمرية، فإن الأعراض قد تختلف بين المراهقين والكبار.

فقد يتسبب الضغط من الأقران والتوقعات الأكاديمية والتغيرات الجسدية كثيرًا من التقلبات المزاجية لدى المراهقين. ولكن لدى بعض المراهقين، نوبات الإنهاك ليست مجرد شعور مؤقت، بل هي أعراض اكتئاب.

اكتئاب المراهقين ليس ضعفًا أو شيئًا يمكن التغلب عليه بالإرادة القوية — بل قد يكون له تبعات خطيرة ويتطلب علاجًا طويل المدى. وفي أغلب المراهقين، تزول أعراض الاكتئاب بالعلاج مثل الأدوية والاستشارات النفسية.


علامات الإصابة بالأمراض النفسية لدى المراهقين



– فقدان الاهتمام (loss of interest) بشيء معين كان يمثل شغفاً بالنسبة للمراهق فجأة وليس بالتدريج، بمعنى أن طبيعة المراهقة تغير في العادة الاهتمامات من قراءة إلى موسيقى أو تمثيل أو رسم… أو ما إلى ذلك، ولكن التغير المفاجئ ربما يحمل خطورة أن يكون المراهق مصاباً بمرض نفسي. وفقدان الاهتمام ربما يكون بأمر أو شيء هامشي جداً مثل حب الاستماع إلى مقطوعة موسيقية معينة أو أغنية مفضلة. ويجب أن يلفت نظر الأم ترك هذه الأغنية والانصراف إلى عمل شيء آخر.

– فقدان الطاقة (loss of energy) لعمل أي شيء مهما كان بسيطاً. والشعور الحقيقي بعدم الرغبة في إنجاز أي أمر؛ ليس تكاسلاً، ولكن لعدم وجود دافع لأدائه، حتى إن بعض المراهقين يمكن ألا يغادر غرفته أو منزله، وحتى القيام من الفراش يكون أمراً بالغ الصعوبة. ولا يقتصر الأمر على مجرد الشعور، ولكن المراهق يشعر بالتعب الفعلي بعد أداء أبسط الأمور وأقلها مجهوداً.

– نمط النوم (sleep pattern)؛ بمعنى أن النوم القليل جداً، والنوم أكثر من المعتاد، يعكسان تغيراً في الحالة المزاجية، حيث تمثل زيادة ساعات النوم نوعاً لا إرادياً من الهروب وعدم الرغبة في مواجهة الحياة. أما قلة النوم؛ فقد تكون نتيجة للتفكير الدائم في أمور شديدة الإزعاج تسبب الاكتئاب، وبالتالي عدم التمكن من النوم بسهولة (إلا إن هذا التغير يجب أن يكون مستمراً وبعدد ساعات ملحوظ ولا يكون مرتبطاً بظرف معين مثل امتحان أو سفر أو توتر علاقة عاطفية أو فقدان عزيز).


أمراض نفسية تعاني منها الفتيات في فترة المراهقة




القلق أو الخوف:

وهو مرض يؤثر على سلوك المريضة، وسببه العزلة والوحدة والفراغ، وفي حال لم يتم معالجته أو احتواؤه؛ يمكن أن يتطور الأمر إلى الفوبيا.

الوسواس القهري:

وفيه تكرر المريضة أشياء معينة؛ ظنًا منه أنها تبعث الاطمئنان لها، بالرغم من قناعتها الداخلية بعدم جدوى ذلك، وعلاجه يكون بتفريغ الطاقة الداخلية في الهوايات وممارسة الأشياء المفضلة.

الاكتئاب:

وهو تغير حاد وسلبي في المزاج يسبب حزنًا دائمًا للمريضة، وسببه الإحباط وقلة الثقة في النفس وعدم تقدير الذات، وينتج عنه تصرفات غريبة وسرعة في الكلام، وعلاجه يكون بتعزيز الثقة في النفس، وبث الأمل في الفتاة المراهقة.

الشيزوفرينيا:

وهي نوع من الاضطرابات النفسية الذي تصيب المراهقات؛ تسبب تصرفات عدائية في التعامل مع الآخرين وعزلة وعدم التفاعل مع الأمور الحياتية، وهو من الأمراض التي يجب على الأهل سرعة التدخل لعلاجها؛ حتى لا يتطور المرض.

اضطراب الشره العصبي:

وهو مرض يصيب الفتيات في سن المراهقة، ويسبب فرطًا في تناول الطعام الناتج عن رد فعل للضغوطات النفسية أو الأسرية وحتى المجتمعية.


التغيرات السلوكية عند المراهقين



-الشعور بالتعب وفقدان الطاقة

-الأرق أو كثرة النوم

-تغيرات في الشهية، مثل انخفاض الشهية وفقدان الوزن، أو زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن

-تناوُل الكحوليات أو المخدرات

التهيُّج أو عدم القدرة على الاسترخاء — على سبيل المثال، سرعة الحركة أو الجزع أو عدم القدرة على الجلوس ساكنًا

-تباطؤ التفكير أو التحدث أو حركات الجسم

-كثرة الشكوى من آلام الجسم غير المبرَّرة والصداع، والتي قد تشمل زيارات متكررة لممرضة المدرسة

-العزلة الاجتماعية

-ضَعف الأداء في المدرسة أو الغياب المتكرر عن المدرسة

-اهتمام أقل بالنظافة الشخصية أو المظهر

-انفعالات غاضبة وسلوك تخريبي أو خطير، أو غيرها من السلوكيات غير المُتحكَّم بها

-إيذاء النفس — على سبيل المثال، القطع أو الحرق أو الثقب أو الوشم الزائد

-التخطيط للانتحار أو محاولة انتحار


ما هو الطبيعي وما هو الغير طبيعي



من الصعب التفرقة بين ارتفاعات وانخفاضات المزاج التي هي جزء من المراهقة عمومًا وبين اكتئاب المراهقة. تحدث إلى طفلك المراهق. حدد ما إذا كان هو أو هي قادرًا على السيطرة على المشاعر القوية، أم أن الحياة تبدو أنها تتغلب عليه.