الم مشط القدم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-04-05T22:06:10+00:00
الم مشط القدم



ماهى اهم الامراض التى تسبب الم مشط القدم وماهى اهم طرق الوقاية من امراض القدم وافضل طرق العلاج السريعة للتغلب عليها.





مشط القدم

مشط القدم هو مجموعة مكونة من خمسة عظام صغيرة في قدم الإنسان، تصل هذه العظام عظام الرُصُغ بعظام سلاميات القدم.


ألم مشط القدم

مشط القدم هو الطرف السفلي من القدم التي يمشي عليها الإنسان، ومشط القدم مجموعة مكونة من خمسة عظام صغيرة بحيث تقوم هذه العظام بإيصال عظام الرسغ بعظام سلاميات القدم، ما يقرب من 19 في المائة من الرجال و25 في المائة من النساء يعانون من آلام كبيرة في القدم في معظم أيام الأسبوع والذي قد يصل لمرحلة الانتفاخ والتورم الشديد، مما يؤثر على نشاط الشخص ويمنعه من المشي وممارسة الحياة اليومية بالشكل الطبيعي، كما يجد صعوبة بالحركة والوقوف، وتكثر الإصابة بهذه الحالة لدى من يمارسون الرياضة وخصوصًا رياضة القفز والجري، لذا في المقال هذا سيتم تقديم بعض المعلومات الهامة عن ألم مشط القدم.


أسباب ألم مشط القدم

1: مرضى السمنة المفرطة أكثر عرضا لألم مشط القدم وذلك بسبب الوزن الزائد والذي يؤثر على القدمين.

2:التعرض لحادث أدى إلى ألم شديد والتواء في الأربطة.

2:ارتداء بعض الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي مما يسبب التواء وألم في مشط القدم .

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب بألم في مشط القدم وهى:


أعراض ألم مشط القدم

1: ألم شديد ومزمن في القدم وخصوصا خلف الأصابع.

2: الشعور بالألم الشديد عند بذل أي مجهود على القدم سواء في الجري أو المشي.

3: تنميل بين الأصابع.


 انتفاخ مشط القدم؟

يعني مصطلح تورم بشكل عام زيادة في حجم القدم نتيجة لاحتباس السوائل في الأنسجة، ويحتاج تورم القدم إلى تدخل طبي علاجي فوري، ففي بعض الأحيان لا تكون السوائل هي سبب زيادة الحجم وإنما زيادة الالتهاب من بعض الاطعمة أو لدغات الحشرات.


أسباب انتفاخ وتورمها القدم

1- الجلوس لفترات طويلة

عند البقاء في وضعية الجلوس لفترة طويلة لأنه يؤدي إلى تراكم السوائل والمياه في القدمين وعلاجها الوحيد هو الحركة كل نصف ساعة أو ساعة يوميا، ويمكنك أيضا أن تحرك قدمك لأعلى وأسفل عند الجلوس من أجل اعادة ضخ السوائل إلى القدم ورجوع الدورة الدموية إلى مسارها الصحيح بدلا من حدوث التورم بعد الانتهاء من الجلوس.

2- اصابات القدم

قد تؤدي الإصابة في القدم إلى حدوث التورمات، وقد يحدث أثناء الاصابة أو بعدها فإذا كان هناك نزيف في المفصل، فإن التورم سوف يحدث مباشرة في القدمين والكاحل مع وجود بعض الكدمات، وهذا قد يدل على وجود تمزق في الأربطة أو كسر، مما يتطلب تدخلا طبيا سريعا، ولكن بعض الأحيان لا يحدث التورم مباشرة وإنما يتأخر لبضع ساعات، وأحيانا لبضع أيام بعد الإصابة مثل الالتواء البسيط في الأربطة مما يؤدي إلى زيادة في السائل الزلالي في تلك المنطقة.

3-  الحمل

إذا كنتي حاملا، فإن انتفاخ القدمين شئ طبيعا نتيجة الوزن الزائد أثناء الحمل وزيادة الهرمونات التي تفرز في الجسم أثناء الحمل وتؤدي لاحتباس السوائل، وهذا الوزن الزائد يضغط على الساقين والقدمين مما يؤدي إلى تورم وانتفاخ القدمين، وأحيانا يؤدي تمدد الرحم إلى الضغط على جدران الأوعية الدموية بالساق مما يؤدي إلى حدوث التورم والانتفاخ. يوجد أكثر من سبب لتورم القدم أثناء الحمل، ولكن  إذا كان التورم شديدا يجب فورا التوجه إلى الطبيب لأنه قد يكون عرض لتسمم الحمل.

4-  القصور الوريدي

إذا ضعفت الاوردة ولم تستطع ضخ الدم العائد من الساقين إلى القلب أو تضررت فإنها لا تستطيع تأدية وظيفتها بصورة سليمة، وهذا يؤدي لعودة السوائل للقدمين وتورم وانتفاخ  القدمين  والكاحل.

5- التخثر الوريدي العميق

عندما تتكون جلطة في الاوعية الدموية الكبيرة والرئيسية فإن هذا يسبب ألم واحمرار وتورم بالقدمين. ويحدث تخثر الأوردة عادة بعد الاصابات الشديدة، وعدم الحركة لفترة طويلة، أو بعد الجراحة، وبعض أمراض القلب والرئة، وتحتاج إلى تدخل طبي سريع.

6-التهاب أعصاب القدمين أو التهاب لحم بطن القدم

ويحدث ذلك بسبب الوقوف لفترات طويلة أو بسبب وجود بعض الزوائد المسماة بالشوكة العظمية التى توجد بأسفل عظمة الكعب والتي تساهم بشكل كبير في انتفاخ القدمين.


طرق علاج ألم مشط القدم

يقوم الطبيب المختص بالفحص والتأكد من أعراض المرض، وإجراء الصور الشعاعية والفحوصات المخبرية اللازمة وعادة ما يكون العلاج إحدى الخطوات الآتية:

   – الراحة ووضع الثلج، الراحة ستسمح للأنسجة بالشفاء عن طريق منع أيّ إجهاد اضافي للمنطقة المصابة كما يجب تطبيق الثلج لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة، يمكن وضع الثلج في كيس بلاستيكي أو بمنشفة، لا يوصى بحزم الثلج التجارية لأنها عادة ما تكون باردة جدًّا، بدلًا من ذلك، يمكن للمرء أن ينقع الطرف المصاب في الماء البارد المخلوط بملح إبسوم.

   – يساعد ضغط مشط القدم بمشد طبي ورفعه على منع أيّ تورم في الأنسجة المصابة، يمكن أن يسبب التورّم المزيد من الألم، لذلك، فإنَّ انخفاض التورم غالبًا ما يوفر درجة من تخفيف الألم.

   – يمكن أيضًا استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الشعور بعدم الراحة والألم مثل: الأسبرين وإيبوبروفين.

   – تحتاج بعض الحالات المرضية النادرة مثل مشكلة أصبع القدم المعقوف لإجراء عملية جراحية، والتي تفيد بإعادة ترتيب عظام المشط للوضع الطبيعي.

    -قد يطلب الطبيب إجراء تعديل وتغيير لنمط الحياة اليوميَّة والمساعدة بالعلاج في المنزل، مثل اللجوء لإراحة القدم ورفعها بعد المشي والوقوف، ووضع كمادات من الثلج على المكان المصاب لعدة مرات يوميًّا، وتناول الأدوية المسكنة للألم وللالتهاب مثل: الأسبرين وإيبوبروفين.


وسائل الوقاية من ألم مشط القدم

على الرغم من أن ألم القدم شائع، إلا أنه ليس جزءًا طبيعيًا من الحياة حيث يمكن للشخص تجنبه والتخفيف من الإصابة به عن طريق بعض النصائح الطبية ومنها ما يأتي:

   – الحفاظ على وزن صحي.

   – الحفاظ على نظافة القدم.

   – اختيار أحذية مريحة وواسعة ومريحة ذات النعال المبطنة أو دعامات تقوس القدم وتجنب الأحذية ذات الكعب العالي ومناطق الأصابع الضيقة.

   – الالتزام بالحمية الغذائية الخاصة لمرضى السكري إذا كان الشخص مصابًا به.

    -ممارسة تمارين التمدد والإطالة قبل ممارسة نشاط رياضي قوي.


علاج ألم مشط القدم

يتضمَّن علاج ألم مشط القدم ما يأتي:

    العلاجات الوقائيّة، وتتضمَّن:

       – وَضْع كمّادات الثلج على مشط القدم لمُدَّة 20 دقيقة، ولعِدَّة مرّات في اليوم.

       – تجنُّب ارتداء الأحذية الضيِّقة، أو الأحذية ذات الكعب العالي، والمُداومة على ارتداء الأحذية المُناسبة.

       – استخدام دعامات التقوُّس لتحسين وظيفة القدم، وتخفيف الضغط على مشط القدم.

       – وَضْع بطانة مشط القدم في الحذاء؛ للتقليل من كمّية الضغط، والإجهاد على مشط القدم.

    استخدام مُضادّات الالتهاب: حيث تُساعد مُضادّات الالتهاب التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: ibuprofen) على تقليل حِدَّة الألم، والالتهاب.


عوامل الخطر للإصابة بألم مشط القدم

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بألم مشط القدم، ومنها ما يأتي:

   – ارتداء الأحذية غير المناسبة: يُمكن لأحذية الكعب العالي، والأحذية الضيِّقة أن تزيد من الضغط على مشط القدم، وأن تُسبِّب الألم حول أصابع القدم.

   – العُمر: يُؤدِّي التقدُّم في العُمر إلى تقليل كمّية الدُّهون حول القدم، وحدوث ألم مشط القدم.

   – زيادة الوزن: يُؤدِّي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على القدم.

   – مُمارسة الأنشطة ذات الكثافة العالية: تزيد مُمارسة التمارين الرياضيّة ذات التأثير العالي، مثل: الجري من خطر الإصابة بألم مشط القدم.

   – الإصابة ببعض الحالات الطبِّية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ، والنقرس، وداء السكَّري.