أنواع المصافحة في لغة الجسد

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-04-10
أنواع المصافحة في لغة الجسد

معنى المصافحة

المصافحة هي من أكثر التقاليد الواسعة على مستوى العالم، وهي إشارة تعبر عن التحية، تقوم المصافحة حول إمساك الأشخاص بأيدي بعضهم مصحوبة بحركات متكررة للأعلى والأسفل والأيدي الممسكة، يعتبر استخدام اليد اليمنى بشكل عام فهو من العادات ومن آداب السلوك، وتختلف المصافحة من ثقافة إلى آخر ومن بلد إلى أخرى، حيث توجد العديد من الثقافات التي لا يُشاع فيها المصافحة مثل بعض الدول الأوروبية، مُقارنًة بالدول العربي التي يُشاع المُصافحة باليد بكثرة فهي تعتبر من أفضل آداب المُصافحة.المصافحة بدأت منذ تاريخ طويل، حيث ظهرت أحد أقدم الصور المعروفة الموجودة من نقش آشوري قديم من القرن التاسع قبل الميلاد، حيث يظهر الملك الآشوري شلمنصر الثالث وهو يقوم بمصافحة يد الملك البابلي مردوخ لإبرام التحالف فيما بينهما.[1]

أساسيات لغة الجسد

  • شرح لغة الجسد هي من إحدى أكثر العلوم إثارة فهي توضح غاية الحركات الجسدية والتي منها تقليب الشعر والمصافحة، التواصل البصري والابتسام أيضًا من لغة الجسد، يقول أستاذ علوم الاتصال وعلم النفس روس باك من جامعة كونيتيكت “لغة الجسد هي عملية اتصال بدون كلمات”.
  • يمكن للمصافحة فقط أن تقول أحبك أو تقول أكرهك،  وتوجد العديد من طرق مصافحة التي يشرحها لنا لغة الجسد والتي منها المصافحة براحة اليد، وهنا يحاول الشخص أن يعبر عن هيمنته، ومن الطرق الأخرى هي التفاف اليد اليسرى للمصافحة من الأعلى، وهنا قد يحاول الشخص التعبير عن فرض السيطرة.
  • من لغة مصافحة اليد أيضًا أن لف المصافحة باليد اليسرى من الأسفل هنا قد يحاول الشخص دعمك وتهدئتك، من الوضعيات الأخرى التي وضحها لنا لغة الجسد هي وضعية الكتف المنتصبة والتي تعني أن يكون الشخص يحاول على هيمنة الأشخاص المُحيطين به في حين أن ظهور إرتخاء في الكتف قد يعني التراجع والشعور عدم الأمان والشعور بالذنب والعار، تختلف قواعد التواصل البصري من ثقافة إلى أخرى، فمن الممكن أن يعني التواصل البصري عند البعض الصدق والاستقامة، وقد يعني التعبير عن المحبة.
  • العيون من إحدى الأعضاء الموجودة في الجسم القوية التي تعبر عن الكثير من المشاعر، كما قد تعبر عن الاهتمام الجنسي كما من الممكن أن تعبر على السعادة والألم وأيضًا قد تعبر عن الإزعاج، توجد بعض الحركات أيضًا الخاصة بالشعر التي تعبر عن الكثير من المشاعر مثل المغازلة أو الانفتاح والاهتمام.[2]
  • أنواع المصافحات حسب اتجاه اليد

  • الاهتزاز القوي
  • مصافحة اليد والاهتزاز بقوم غالبًا ما يحمل رسالة مُعينة وهو غزو مساحة الشخص الآخر، كما قد تؤدي إلى محاولة السيطرة على العلاقة بشكل عام، يجب البُعد عن هذا النوع من المصافحة خاصًة في اللقاءات الأولى.
  • الاهتزاز مع وضع اليد اليسرى على اليمنى
  • هي واحدة من أشهر المصافحات المُنتشرة خاصًة بين الأشخاص البالغين، ولكن قد يظنها البعض أن هذا النوع من المصافحة هو التعبير عن المحبة، إلا أنه في حقيقة الأمر يعني إظهار السيطرة، لذلك غالبًا ما تشيع تلك المصافحة بين زملاء العمل.
  • الهزة الخفيفة
  • هذا النوع من المصافحة قد يعني إعطاء الشخص المساحة الخاصة به، كما تشير أيضًا تلك المصافحة أن الشخص الذي أمامك هو شخص سوي إلى حد كبير ولا يريد فرض السيطرة على حياتك.
  • المصافحة مع التواصل البصري
  • تعتبر تلك المصافحة من إحدى الأنواع التي يقوم بها الشخص ليعبر عن المشاعر أو العاطفة التي يرغب الشخص في وصولها إلى الشخص الذي أمامه.[3]

    المصافحة المثالية

    توجد بعض الطرق التي تجعل المصافحة الخاصة بك هي الأفضل، من تلك الطرق هي الاتصال المُباشر بالعين، حيث يساعد التواصل البصري في توصيل فكرة “أريد التواصل معك” للشخص الآخر، كما تبين مدى أهمية الشخص الذي أمامك، لذلك يجب عليك أولًا أن تستخدم الاتصال البصري، يجب أن تتأكد أن الطريقة التي تتبعها في الاتصال البصري هي الوسيلة الأكثر تناسبًا مع الموقف الذي تمر به، اكتشف علماء النفس أن التواصل بالعين مع الأشخاص يتغير باختلاف الموقف الذي تمر به، وتلك التغيرات من إحدى الأمور التي يقوم بها الشخص ولكن بشكل غير واعي.من إحدى الطرق الأفضل في المصافحة التي يمكنك متابعتها هي مُعانقة اليد، يمكنك أن تختار نسبة الضغط الكافية التي تقوم بها فلا تقوم بالضغط على اليد لدرجة مُزعجة ومُنفرة أو تقوم بإراحة اليد مما تؤدي إلى ارسال الشعور أنك لا تريد في التعامل مع هذا الشخص، يتسأل الكثير من الأشخاص هل العناق أفضل أم المُصافحة، ولكن تختلف الاجابة على حسب اختلاف العلاقة بين الشخص والآخر، فهناك من يُفضل العناق كطريقة للتعبير عن المحبة أو التواصل الروحي، ولكن هناك من يعتبر المُصافحة أنها الأفضل فهي تعطي المساحة لكلا من الشخصين.[4]

    طرق المصافحة في لغة الجسد

    يميل الكثير من الأشخاص إلى المُصافحة القوية والتي تُعبر عن الانفتاح، ويميل الأشخاص الخجولين أو العصابيون إلى المصافحة السائبة التي تعتمد على عدم إمساك اليد بطريقة قوية، وتلك الطريقة من الطرق التي يجب تجنبها لأنها تعطي شعور بالتردد في المُصافحة، واستخدام الاهتزاز في المُصاحفة من إحدى أكثر الأمور الشائعة في آداب المُصافحة إلا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعلمون أن تلك الطريقة تعبر عن الرغبة في السيطرة أو إظهار السُلطة، إذا كنت تُريد إظهار رغبتك في التواصل وأيضًا تريد أن تعبر عن ترحيبك بتلك العلاقة يجب عليك أن تقوم ببدأ المٌصافحة أولًا.من إحدى أشكال المُصافحة الأخرى اهتزاز الأصابع أو سحق الأصابع، قد تُشير إلى الرغبة في السيطرة أو الهيمنة على العلاقة، كما يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من النقص يحاولون تعويض هذا النقص في محاولة فرض السيطرة عن طريق الضغط على اليد أثناء المُصافحة.

    نصائح لمصافحة جيدة

  • يجب عليك لمس راحة اليد حتى لا عطى الشعور للشخص الذي أمامك أنك خجول أو أن هناك شيء تخفيه.
  • الوقوف مع وضع اليد خلف الظهر من الممكن أن تكون من علامات التفوق والثقة والقوة ولكن يجب تغير تلك الوضعية أثناء المُصافحة.
  • تشابك الأيدي يجب عليك الابتعاد عنها أثناء اللقاء لأنه قد تعبر عن الأحباط واليأس ومشاعر الخوف.
  • إذا قمت بتشبيك الذراعين وشد قبضة اليد من المرجح أن تؤدي إلى إعطاء الشعور بالعدائية لذلك يجب الابتعاد عنها.
  • تقاطع الذراعين مع كل يد تمسك بالاخرى قد تشير إلى الشعور بعدم الأمان ولذلك يجب الامتناع عن تلك الطريقة أثناء التواجد مع مجموعة من الأشخاص.[5]
  • تحليل الشخصية من خلال المصافحة

    تحليل الشخصية من المصافحة قام به علماء النفس في جامعة ألاباما في عام 2000 بحث على أكثر من 112 متطوعًا بأكثر من طريقة مصافحة ودراسة الانطباعات المُختلفة عن تلك المصافحات، وجد الباحثون أن المصافحة القوية قد تُشير إلى أن الشخصية تميل إلى الانفتاح على التجارب الجديدة في حين أن أولئك الذين لديهم مُصافحة ضعيفة قد يشير إلى الخجل والقلق، كما جاءت معاني لغة الجسد  بالعديد من الأبحاث التي أثبتت أن مُصافحة النساء أضعف بكثير من مُصافحة الرجل، مدى قوة القبضة تُشير عادًة إلى مدى قوة الشخصية.اكتمال القبضة أيضًا من إحدى الأمور التي تشير إلى الثقة بالنفس للصحابها، ودرجة الحرارة أيضًا والجفاف ومدة المٌصافحة والتواصل البصري من إحدى أصدق العلامات التي تساعد في الكشف عن مدى قوة المشاعر وماهيتها التي يكنها الشخص.[6]