اهمية اذكار الصباح والمساء واثرها العظيم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-11-24
اهمية اذكار الصباح والمساء واثرها العظيم

يحتاج المسلم أن يحصن نفسه كل يوم وليلة من شرور الحياة الدنيا ، والعبادة والدعاء والأذكار هم خير حصن ؛ حيث أنهم وسيلة يتقرب بها العبد من ربه ، وفضائل الأذكار عظيمة لمن يداوم عليها ، وهناك اذكار الصباح الصحيحة مكتوبة في العديد من الكتب والمواقع الالكترونية ، وكذلك أذكار المساء ، وهذه الأذكار تحتوي على مجموعة من الأدعية والتسابيح والقرآن الكريم ، ولذلك فإنها تقوم بتحصين المسلم في يومه كاملًا من كل شر.

أذكار الصباح والمساء

من الأذكار الواردة في الصباحقراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتينأَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد ، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القبْراللَّهمَّ بِكَ أصبحنا وبِكَ أمسينا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ ، وإليْكَ المصيرُلا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وله الحَمْدُ ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.من الأذكار الواردة في المساءقراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين وآخر آيتين من سورة البقرةأَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِاللَّهمَّ بِكَ أمسينا وبِكَ أصبحنا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ ، وإليْكَ النُّشورُاللّهُمَّ إِنِّي أَمسيتُ أُشهدُك ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَميعَ خَلْقِك ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك.

أهمية أذكار الصباح والمساء

إن هذه الأذكار المباركة تعود بالخير والمنفعة والفائدة العظيمة على المسلم ، ومن فضائلها ما يلي :تقوم بجلب الرزق لمن يلتزم بهاتريح النفس وتبث الطمأنينة في القلبتعمل على طرد الشيطان وإصلاح العبدتزيل الكرب والهم وتبث البهجة والسرور في القلبتقرب العبد من ربه ، وهو ما يزيد من قوة إيمانهتساهم في نجاة المسلم من عذاب الله تعالىتؤمن المسلم من فزع هول يوم القيامةتنير طريق المسلم في الدنيا والآخرةتطهر اللسان وتشغله بذكر الله بعيدًا عن القول الفاسدتحف المسلم بالملائكة وتنزل عليه الرحمة والسكينة والشعور بالأمانتساعد على عدم الغفلة عن ذكر اللهتبعد النقم عن المسلم وتجلب له النعمتشفي القلوب من القسوة.

فضل الأذكار في السُنة النبوية

قال الرسول صلّ الله عليه وسلم في فضل الذكر “مَن قالَ : حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ ، أَوْ زَادَ عليه” ، وقال أيضًا عليه أفضل الصلاة والسلام “مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ ، لَهُ الملْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِك”.