يعتبر دور السكرتير داخل المنظمة أو المؤسسة التي يعمل بها دوراً مهماً للغاية ؛ فيُعد هو عين وأذن الشركة لما له من ثقافة الاطلاع على الرؤى الفريدة والقوية ، حول ما يخص المكان الذي يعمل به ، ويكن على خلفية كاملة عن دور الشركة واتجاهاتها المستقبلية .
لابد من أن تتوافر بك شروط وصفات معينة لكي تستطيع أن تنجح في مجال السكرتارية ؛ فيجب عليك فهم كل ما هو مطلوب منك في هذا التخصص ، والبحث الدائم عن الفرص التي تجعلك تطور من مهاراتك بشكل مستمر ، وخاصة في مجال التكنولوجيا الحديثة ؛ فنجد إن السكرتير الناجح يتمتع بالعديد من المهارات الصعبة التي تساعده في التقدم والنجاح ، ومن ضمن هذه الصفات والمهارات :
المهارات التنظيميةعلى السكرتير الناجح أن يتميز بقدرة قوية على تنظيم كل مايتعلق بالعمل المكلف به من مواعيد مهمة ، وملفات ، وترتيب الأولويات ، والحفاظ على خطة واضحة في التنسيق .
المهارات الاتصالية المهنيةلابد من أن يحرص على أن يكن لطيف وودود أثناء إجراءه لأي اتصال هاتفي ، ووضوح كلامه ، وترتيب عباراته بشكل أنيق ومنظم .
المبادرة والقيادةكلما كان لديه القدرة على قيادة الأمور ، واتخاذ المبادرة ، والبحث عن الفرص الجديدة ، واتخاذ القرارات بشكل مستقل ، كلما أصبح جيداً أكثر في عمله .
إدارة الوقتيتسلم السكرتير العديد من الأعمال المختلفة لعدد متنوع من المشاريع في وقت واحد ؛ فعليه تنظيم ، وترتيب وقته وإدارته ، وإنشاء جدول زمني ليستطيع إنجاز الأعمال المسندة إليه في الوقت المحدد دون تأخير أو تقصير منه .
المعرفة بمجال تكنولوجيا المعلوماتلابد من إلمام السكرتير الناجح بالتكنولوجيا الحديثة وتكنولوجيا المعلومات ؛ فتُعد من أهم مهام السكرتارية ، ومطلوب منه معرفة برامج مثل adobe ، وميكروسوفت أوفيس Microsoft office ، وتعلم مهارات الكتابة بشكل جيد مع التنسيق ، والعديد من البرامج الأخرى التي سوف تساعده في إنجاز أعماله اليومية بسهولة ويُسر .
مهارات إدارة المشروعيستطيع السكرتير الناجح إدارة أي جزء في المشروع بمهارة فائقة ، وترتيب أولويات جميع الأجزاء الخاصة بالمشروع وتنسيقها .
[1]توقع الاحتياجاتالسكرتير الناجح يمكنه توقع ما قد يحتاجه المستقبل ، وقد يساعد الانتباه ، والتركيز الجيد على البحث عن الطرق الصحيحة لتوقع الاحتياجات ، والطلبات من الآخرين ؛ فأنجح الإداريين يعملوا على مساعدة غيرهم ، عندما يحتاجون إلى ذلك .
الاحتفاظ بالملاحظات التفصيليةيجب على السكرتير أن يحتفظ بكل الملاحظات التفصيلية عند إجراء مكالمة هاتفية ، أو داخل اجتماع ؛ فقد تساعده هذه الملاحظات في الرجوع إليها كمرجع .
التركيز على التواصل الواضحالاعتماد على مهارات الأتصال يُمكنك من التواصل بشكل مباشر مع الذين تتفاعل معهم ؛ فنجاحك في كتابة بريد إلكتروني مميز ، وموجز وبه كافة المعلومات التي تريد أن تقدمها لأصحاب المصلحة ، سيجعل لديك ميزة كبيرة في التواصل بشكل فعال ، وكذلك التحدث بلباقة ، ووضوح سواء داخل المؤسسة ، أو خارجها مع أصحاب العمل .
المسار الوظيفي للسكرتير الناجح
يستطيع السكرتير الناجح والطموح تطوير ، وتجديد حياته المهنية كل عامين ، ومن خلال إتقان دوره وتطويره يصبح ذلك الوقت المثالي لتحمل المزيد من المسئوليات الأكثر أهمية ، والعمل على إدارة أي مشروع بكل جوانبه الإشراقية لأي مرحلة فيه ، وفي الواقع أن وظيفة السكرتارية خاصة للمبتدئين لديها مساحة كبيرة من النمو والتطوير ؛ فقد يتقدم في منصبه إلى مساعد إداري ، أو مدير مكتب ، أو مساعد تنفيذي ، وغيرها من الأدوار الإدارية العليا الأخرى .[1]ويمكن أن يكن اختيار وظيفة السكرتارية من الأمور الناجحة ، وتصبح جزء أساسي من المنظمة ؛ فدائماً يبحث أصحاب العمل عن سكرتير دائم معهم يتميز بالالتزام ، والمرونة ، والقدرة على اتخاذ القرارات بشكل سليم للاعتماد عليه في كافة الأمور ، والسكرتير الناجح المنظم يقوم بإنجاز المهام المسندة إليه في وقت قصير جدًا .