طريقة تنظيف جاكيت الجلد الطبيعي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٢٠:١١ ، ٢٣ أبريل ٢٠٢٠
طريقة تنظيف جاكيت الجلد الطبيعي

الجلد الطبيعي

تُعد الجلود من الألياف الطبيعيّة الأنيقة المُستخدمة بشكلٍ كبيرٍ في تصميم الملابس والحقائب والأحذية وغيرها؛ نظراً لجمال وفخامة هذه الخامة وكونها مميّزةً ومُلفتةً للنظر، ويتم الحصول عليا بواسطة جلود الحيوانات المُختلفة، كالأبقار، والماعز، وغيرها، وذلك بإعادة تصنيعها والتعديل عليها بما يُعرف بعمليّة الدباغة (بالإنجليزية: Samak)، والتي تهدف للحفاظ على هذه الجلود وحمايتها من التعفّن والتصلّب بفعل جفافها وفقدانها العناصر الغذائيّة التي كانت تحافظ على رونقها بعد موت الحيوان، حيث تتم معالجتها كيميائيّاً لجعلها تحتفظ بمرونتها ورطوبتها، ومن ثم إعادة تشكيلها وتغيير ألوانه وتصميم الملابس والمُستلزمات الأخرى منها.[1]

طرق تنظيف جاكيت الجلد الطبيعي

يُمكن تنظيف السترة الجلديّة من خلال اتباع الخطوات الآتية:

التنظيف بالماء والصابون


يُستخدم صابون غسيل الأطباق كطريقةٍ فعّالةٍ لتنظيف الستر الجلديّة، وذلك بالطريقة الآتية:[2]
  • المواد المُستخدمة:
    • ملعقتان صغيرتان من صابون تنظيف الأطباق.

    • كميّة مُناسبة من الماء.

    • وعاء صغير.

    • إسفنجة أو قطعة قماش ناعمة.

    • منشفة جافة.

  • طريقة الاستخدام:
    • يُصنع محلول تنظيف مخفف يتكون من مزيح ملعقتين صغيرتين من سائل غسيل الصحون والماء، ويوضع في وعاءٍ صغير، مع التنويه لتجنّب الإكثار من المُنظّفات عند تنظيف الستر الجلديّة؛ لضمان عدم تلفها أو تغيّر لونها وتشكّل بقعٍ عليها.

    • تُغمر الإسفنجة أو قطعة القماش في محلول الصابون، وتُعصر برفقٍ بحيث تبقى رطبةً، لكن ليس مُبتلّة جداً؛ حتى لا يتشربه الجلد فيتضرر، كما يجب أن لا تكون الإسفنجة أو قطعة القماش المُستخدمة خشنة؛ حتى لا تخدش الجلد الناعم أو تتلفه.

    • يُمسح الجزء الخارجي من السترة، وذلك بعمل حركاتٍ لطيفة طوليّة وتمرير الاسفنجة المبللة عليها وعدم الفرك بقوّةٍ، إضافةً للانتباه إلى بقع الماء والبقع المتغيّرة اللون والأماكن التي تراكمت فيها الأوساخ أو الزيوت على الجلود، وتنظيفها جيّداً مع وجوب إعادة غسل وترطيب الإسفنجة عند الحاجة.

    • تُمسح بقايا الصابون عن السُترة وتُجفف جيّداً، ثم يُعاد مسحها هذه المرة باستخدام المياه النظيفة؛ لإزالة أي بقايا صابون عالقة والتأكد من عدم وجود مياه مُتشرّبة على السترة، والتربيت عليه بمنشفةٍ جافة.

    • تُعلّق السترة في الخزانة وتُترك حتى تجف تماماً مع التنويه لتجنّب استخدام الحرارة المباشرة على الجلد المُرطّب حديثاً، وبالتالي عدم تجفيف السترة في المُجفف؛ لأن ذلك قد يضر أليافها.


استخدام مُنظفات الجلود التجاريّة


تُستخدم مُنظّفات الجلود المتخصصة لإزالة الأوساخ والبقع عنها واستعادة رونقها من جديد، وذلك بالطريقة الآتية:[3]
  • المواد المُستخدمة:
    • البلسم المُخصص لترطيب الجلود.

    • إسفنجة ناعمة.

    • مناديل تنظيف الجلد (اختياري).

    • منظّف الجلد.

  • طريقة الاستخدام:
    • التحقق للتأكد من أنّ نوع السترة، ونوع الجلد التي صُنعت منه واستخدام الطريقة على المنطقة المُغطاة بالجلد فقط في حال كانت مُصممة من عدّة أقمشةٍ ممزوجة مع الجلد.

    • استخدام الماء وإسفنجة ناعمة ووضعها على البقعة، ومسحها برقةٍ، وتجنّب فركها، بحيث تُمسح البقعة من الداخل إلى الخارج، إضافةً لوجوب الانتباه والحذر من إزالة الحواف.

    • تُترك السترة حتى تجف تمامًا، ثم يتم اختبار القليل من بلسم الجلد المُرطب على جزءٍ صغيرٍ في مكانٍ غير ظاهر منها، وبعد التحقق منه وجفاف السترة بالكامل يوضع بلسم الجلد الخفيف في الثنيات الطويلة، وفي جميع أجزائها لترطيب الألياف وتعزيزها.

    • تُنظّف بقع الطعام في حال وجود أيٍّ منها على السترة، وذلك بمسح الزائد وبواقي البقعة، ثم بلّ منشفةٍ نظيفة ومسحها بها، علماً بأنّ معظم أنواع الجلد الخارجي يمتاز بمقاومته الجيّدة للبقع، وأخيراً تُترك البقعة حتى تجف؛ للتحقق منها، وإعادة الخطوة إذا لزم الأمر.

    • في حال عدم زوال البقه بالماء يُمكن تنظيفها بحلّ جزءٍ من مُنظّف الجلود مع 20 جزءٍ من الماء، ومسح المنطقة به، وتركها لتجف أخيراً.

    • كخطوةٍ نهائية يُمكن تجربة مناديل تنظيف الجلد على المنطقة في حال صعوبة البقع ومحاولة مسحها وإزالتها بواستطتها.


التنظيف بالكحول الطبيّ


يُستخدم الكحول الطبيّ لتنظيف سترة الجلد من العديد من البقع والآثار، ومنها:[4]
  • تنظيف العفن: يُنظّف العفن عن الجلود بالطريقة الآتية:
    • يُصنع محلول من الماء والكحول الطبي.

    • يوضع المحلول السابق على منطقة العفن بواسطة قطعة قماش بيضاء نظيفة، ويُمكن وضعه في زجاجة رذاذٍ ورشّ المنطقة به.

    • تُغطى المنطقة بغطاءٍ خفيفٍ من القطن.

    • تُجفف المنطقة جيّداً باستخدام قطعة قماشٍ بيضاء نظيفة.

    • تُكرر العملية عند الحاجة، مع وجوب ترك السترة تجف تمامًا قبل وضعها تحت أشعة الشمس المباشرة.

  • تنظيف بقع الحبر: يُساعد الكحول الطبي على إزالة بقع الحبر من الجلد الناعم، وليس الجلد المدبوغ، حيث يُفضل تنظيف الآخر باستخدام التنظيف الجاف الاحترافي، ويُنظّف الجلد الناعم من بقع الحبر من خلال غمر قطعة قماشٍ قطنيّة بيضاء اللون بالكحول ومسح الحبر بها لغاية زواله، ويُراعى عدم استخدام أقمشةٍ ملوّنة؛ لأنّها قد تعلق على الجلد ويتصبّغ بها.[5]


تنظيف الجلد الأبيض بالصابون المنزلي الخاص


يُنظّف الجاكيت المصنوع من الجلد الأبيض باتّباع الخطوات الآتية:[4]
  • المواد المُستخدمة:
    • صابون الجلد المنزليّ الصنع، ويمكن استبداله بصابون السرج.

    • ملعقة صغيرة من الخل.

    • كوبان من الماء.

    • ملعقتان كبيرتان من الصابون القشتالي.

    • 1-2 قطرة من زيت بذر الكتان.

  • طريقة الاستخدام:
    • تُخلط المكوّنات السابقة معاً، عدا صابون السرج أو صابون الجلد المنزلي لعمل محلول مُنظّف، وتوضع في زجاجة رذاذ.

    • يوضع صابون الجلد المنزلي أو التجاري على قطعة قماشٍ نظيفة.

    • تُنظّف السترة كاملةً من خلال رشّها بالمحلول السابق ومُتابعة التنظيف بالصابون الجلديّ مع الانتباه إلى المناطق شديدة الاتساخ.

نصائح للعناية بجاكيت الجلد الطبيعي

يُنصح باتباع الإرشادات الآتية للعناية بالستر الجلديّة والحفاظ عليها، وهي:[6]

  • تجنّب حشو جيوب الستر الجلديّة وحمل أشياءٍ ثقيلة؛ لأنها قد تُسبب تمدد الجلد.

  • عدم وضع مثبت الشعر، والعطر، والكولونيا أثناء ارتداء الستر الجلدية؛ لتجنّب جفاف الكحول الموجود بها وتلطيخ الجلد، وترك المُنتجات تجف جيّداً من قبل عند الرغبة بارتدائها.

  • تجنّب تعليق الشارات والدبابيس والمُلصقات على الجلد؛ لأنها قد تثقبه أو تعلق به وتُسبب إتلافه.

  • إجراء تعديلات على الحجم أو إرفاق أي شعارات أو تطريز على سطح الجلد من قبل شخصٍ مُختص؛ نظراً لصعوبة إزالة الثقوب التي تسببها الخياطة غير الصحيحة عليه.

المراجع