طريقة فن التعامل مع الآخرين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٧:٤٤ ، ٧ مارس ٢٠١٨
طريقة فن التعامل مع الآخرين

التقدير

يقول بيجي بوست؛ مؤلف "آداب التعامل لإيملي بوستز" أنّ جميع الأشخاص يحبون ملاحظة تقدير الناس لجهودهم، وإنجازاتهم، ولطفهم تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة التعبير عن ذلك كتقديم البطاقات لهم، أو الهدايا، أو خدمتهم بأي معروف، وقد استخدم الناس قديماً الرسائل المكتوبة بخط اليد للتعبير عن امتنانهم، أما اليوم فإنهم يستخدمون التكنولوجيا، كالرسائل الإلكترونية، أو الصوتية، والتي قلّلت من حجم التواصل بينهم، ومن المهمّ أيضاً عند التعامل مع الآخرين تجنب ترك الدعوات الاجتماعيّة من غير إجابة، أو إحضار ضيوف غير مدعوين إلى المناسبات الاجتماعية.[1]

الثقة

ينبغي على الشخص أن يكون محل ثقة الآخرين، وأن يستطيع الوثوق بهم في نفس الوقت، إذ تشكّل الثقة الأساس الواضح للتواصل الفعّال، والعلاقات الشخصية الإيجابية، وتحفيز الآخرين، وتعزيز طاقتهم، كما أنّها تجعل القيام بجميع الأمور الأخرى أكثر سهولة وراحة، وتساعد على تشكيل علاقات داعمة تمكّن الشخص من التقدم، والإنجاز.[2]

المجاملة والاحترام

تعتبر قاعدة معاملة الآخرين كما يحب الشخص أن تتم معاملته من أفضل القواعد الاجتماعية في التعامل مع الآخرين، إذ يجب الترحيب بوجودهم بتحية طيبة، وتَذكُر قول كلمات لطيفة لهم دائماً، مثل "من فضلك"، و"شكراً لك"، واحترام خصوصياتهم، وآرائهم، وممتلكاتهم، بالإضافة إلى فتح الأبواب لبناء العلاقات معهم ، وتقديم يد العون لمساعدتهم، ويشار إلى إهمية التركيز عند التحدث مع الآخرين أو التواصل معهم، وتجنب إرسال الرسائل النصيّة، أو إجراء المكالمات الهاتفية، أو قراءة الكتب خلال ذلك التواصل.[1]

تذّكر أسماء الآخرين

يقدّر الناس جهد الآخرين في محاولة تذكر أسمائهم عند التحدث معهم لبعض الوقت، وينطبق هذا على كل من التفاعل الاجتماعي، والتجاري مع الناس.[3]

المبادرة بالحديث

تساعد المبادرة في الحديث مع الأشخاص الآخرين على كسر الحاجز بينهم، وجعل التعامل أكثر راحة لهم، إذ يخجل كثير من الناس من بدء الحديث خوفاً من الرفض، مما يعيق عملية التواصل مع الآخرين، وعندما يصبح الشخص أكثر راحة للقيام بذلك، سيجد أمامه فرصاً كبيرةً في لقاء المزيد من الأشخاص، ومعرفة طريقة التعامل معهم، وبالتالي كسب المزيد من الصداقات أيضاً.[4]

الابتسام

يكون الشخص غير ودود عندما يبدو وكأنه غير سعيد، ويمكن عكس هذا التأثير عن طريق الابتسام الودي للآخرين عند بدء التحدث معهم، حيث يُعتبر هذا الأمر خطوةً سهلةً للتفاعل الاجتماعي الفعّال.[4]

المراجع