عسل الكالبتوس للربو

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-02-09T17:22:49+00:00
عسل الكالبتوس للربو

عسل الكالبتوس للربو نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد عسل الكالبتوس الصحية ونبذة مختصرة عنه.


عسل الكالبتوس للربو



عسل الكالبتوس هام لعلاج الكثير من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي فهو يفيد في تنقية الرئتين والشُّعَب الهوائيّة بعد الإقلاع عن التّدخين، لما لهذا العسل من فوائد عظيمة في علاج أمراض الجهاز التنفّسي؛ فهو يشفي من أمراض السّلّ الرئوي والربو الشّعبي، ويطرد البلغم من الصدر، ويُحسّن عملية التنفس، ويقاوم السعال والزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين، ويعالج نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية، ويعالج مختلف أنواع الحساسية.


عسل الكالبتوس



تختلف أنواع العسل وفق المصدر النباتيّ لها إذ إنّ هناك المئات من الأنواع المختلفة له؛ ومن هذه الأنواع عسل الكالبتوس ويحتوي هذا العسل على زيت الكالبتوس لتعزيز مذاقه، ويستخدم البعض هذا الزيت لعلاج الالتهابات، كما يُعدّ عسل الكالبتوس من العلاجات الفعّالة للسعال؛ حيث أشارت إحدى الدراسات أنّ الأطفال الذين تناولوا مقدار ملعقتين صغيرتين من هذا النوع من العسل، أو من عسل الحمضيات، أو عسل الشفويات قبل النوم بنصف ساعة قد تحسّنت لديهم نوعية النوم، كما قلّت شدّة وتكرار السعال خلال الليل؛ ممّا قلّل استيقاظهم؛ ولذلك يمكن استخدام العسل كجزءٍ من علاج الأطفال عند إصابتهم بنزلات البرد؛ مع ضرورة الانتباه لعدم إعطاءه للأطفال الأقل من عمر السنة، كما وُجِد أنّ هذا الغذاء كان فعالاً أكثر من أدوية الديكستروميثورفان ، والديفينهيدرامين ومن جهةٍ أخرى فقد بيّنت الدراسات أنّ هذا الغذاء قد يقلّل من أعراض الربو، إلا أنّ هذا التأثير بحاجة للمزيد من الدراسات على الإنسان.


فوائد عسل الكالبتوس الصحية



-يساعد عسل الكالبتوس في تحسين عمليّة الهضم في الأمعاء والتخلّص من تعفن الغذاء فيها، وله خصائص مضادّة للجراثيم والبكتيريا المعوية والفطريات، كما يزيل التشنّجات المعويّة، ويطرد الغازات ويعالج الانتفاخ ويسكن المغص، ويقاوم الإسهال المزمن، وهو طارد للديدان المعوية، كما أنّه يقاوم الدوسنتاريا.

-يعالج ويسكّن آلام المفاصل والروماتيزم، ومشاكل أسفل الظهر.

-يعالج أمراض العيون والتهاباتها مثل الرّمد.

-يعزز عمل الجهاز المناعي، وينشّط الدّورة الدّمويّة ويعتبر قابضاً للأنسجة وقاطعاً للنّزيف الدموي.

-يخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم ممّا يحمي القلب من الإصابة بالأمراض والجلطات وتصلّب الشرايين.

-يفيد في التخلّص من دوار الرأس ” الدوخة ” وآلام الصّداع المزمن.

-يعالج الأمراض الجلديّة ويساعد على التئام الجروح وعلاج الحروق، كما يستخدم كماسكات لتحسين صحّة الجلد وزيادة نضارته وإشراقته والتّقليل من ظهور التجاعيد.

-يفيد في إنعاش وتنشيط الجسم وعلاج الوهن العضلي والضعف العام والشعور المستمر بالإرهاق والتعب.

-عسل الكالبتوس مطهر طبيعي للمسالك البولية، يعالج تضخم البروستاتا ويمتاز بقدرته على تفتيت الحصى وعلاج التهاب المثانة.

-يعالج الكثير من الأمراض الجلدية ويساعد في التئام الجروح وعلاج الحروق بشكل سريع وفعال.

-يفيد عسل الكالبتوس في علاج مشاكل الفم، القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات على مستوى اللثة، كما يفيد في تقوية مينا الأسنان.

-يساعد على علاج مشاكل الأذن الداخلية، الالتهاب، الطنين لدى كبار السن وبعض حالات الصمم.

-يستخدم عسل الكالبتوس لطرد البعوض والحشرات.

-يساعد هذا العسل في الشفاء من مشاكل تضخّم البروستاتا عند الرجال.

-يخفّض هذا العسل من ضغط الدم المرتفع ويوسع الشّرايين والأوعية الدموية.

-ينقّي الدم من الجراثيم والسموم والشوارد الحرّة الضارة.

-يفيد عسل الكالبتوس في علاج مرض فقر الدم “الأنيميا”، ويساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء في الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين.


منافع العسل الطبيعي



-يعالج التهابات المفاصل الروماتيزميّة والتخفيف من مضاعفاتها المزعجة.

-يحسن نمو العظام ويقي من الإصابة بالهشاشة، ويقوّي الأسنان، ويقي الأطفال من الكساح، ويحافط على ليونة الأنسجة؛ لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور .

-يفيد الحوامل؛ حيث يساعد على تقوية عضلات الرحم وانقباضه خلال عملية الولادة، ويمنع القيء والغثيان المرافق للحمل، كذلك يمنع تسمّم الحمل.

-للعسل قدرة كبيرة على الوقاية من السرطان وخاصّةً سرطان الثدي إذا تم خلطه بحبة البركة السوداء.

-يمنع النزيف الدموي؛ لأنّه يحتوي على فيتامينات تساعد على تجلط الدم .

-ينظّم للدورة الشهرية ويسكّن آلامها وتقلّصات الرحم المرافقة .

-يقي من مشاكل الفم كالتهابات اللثة وتسوّس الأسنان وتقرّحات اللسان وتشقّق الشفاه لما يحتويه من الفلور.

-يعالج التهابات الكلى والمثانة والحالب، ويطهّر المسالك البولية، ويمنع تشكل الحصى فيها .

-يعمل على خفض نسبة السكر في الدم؛ وذلك لاحتوائه على سكر الفواكه، ومادّة مشابهة للأنسولين المنظّم للسكر .

-يفيد في علاج الأمراض الجلديّة؛ كالأكزيما، والصدفية، والطفح الجلدي، والدمامل، وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ .

-يعالج مشاكل الجهاز التنفسي؛ كالالتهابات الرئويّة، والسل، والربو التحسسي، ونزلات البرد، والإنفلونزا، وهو طارد للبلغم والتهابات الحلق .

-يفيد في تقوية الإبصار وتحسين مدى الرؤية؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ب2، كذلك يعالج العشى الليلي والتهابات القرنية والملتحمة؛ لاحتوائه على فيتامين أ .

-يعالج ضعاف البنية ومرضى فقر الدم ” الأنيميا”؛ لاحتوائه على غالبية المعادن الأساسية، والفيتامينات الهامة التي تحفّز إنتاج كريات الدم الحمراء

-يفيد في علاج مشاكل الأرق الليلي؛ فهو يساعد على النوم المريح والعميق .

-يفيد في علاج الصداع العصبي والنصفي والتهاب الأعصاب نتيجة احتوائه على فيتامين أ.

-يقوّي القدرة الجنسية، ويعالج بعض حالات العقم خاصّةً إذا تم خلطه بغذاء الملكات أو حبوب اللقاح .


طرق اختبار العسل الأصلي




اختبار اللهب

أهمّ ما يميز العسل الأصلي قابليته للاشتعال، ولذلك يعتبر هذا الاختبار هو الأدق، وللقيام بهذا الاختبار يؤخذ عود ثقاب جاف، وبعد إشعاله يُغمس في العسل، فإذا كان العسل نقياً فإنه سيشتعل مع لهب العود، أما إذا لم يكن العسل أصلياً ونقياً، فإنه بالطبع لن يشتعل؛ لأن العسل غير الأصلي يحمل نسبة من الرطوبة.

اختبار الخل

يمكن أيضاً فحص العسل الأصلي من خلال إضافة قطرات من الخل إلى العسل، وخلطه جيداً، فإذا أدى ذلك إلى ظهور الرغوة فهذا يعني أن العسل مغشوش.

اختبار المنشفة الورقية

لا يمكن للمنشفة الورقية امتصاص العسل الأصلي، أما العسل المغشوش المخلوط بالماء فسيمتصه ورق التنشيف كما يمتص الماء عن الجسم.

اختبار الإبهام

يمكنك من خلال وضع قطرة صغيرة من العسل على اصبع الإبهام التحقق مما إذا العسل أصلي أم لا، فإذا تحقق ذوبان العسل على طول الإصبع فإنه ليس نقياً، فالعسل النقي لا تتغير حالته بسهولة.

اختبار المياه والعسل

يمكن التحقق من أنّ العسل أصلي من خلال الماء، وذلك بملء زجاجة بالماء، وإضافة ملعقة كبيرة من العسل في الزجاجة، فالعسل المغشوش أو الاصطناعي يذوب في الماء، أما العسل النقي، سيستقر في الجزء السفلي من زجاجة الماء.