فوائد الزكاة على الفرد والمجتمع

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٠:٥٨ ، ٩ أبريل ٢٠٢٠
فوائد الزكاة على الفرد والمجتمع

الزكاة

تُعرّف الزكاة بأنّها إخراج المال بنيّة التعبّد لله تعالى، وقد افترضها على المسلمين في مكّة المكرّمة، ثمّ بيّن نصابها وأحكامها في المدينة المنوّرة في السنة الثانية للهجرة،[1] وللزكاة آثارٌ جليلةٌ تعود بالخير على مؤدّيها وآخذها، وعلى عموم المجتمع، وفيما يأتي ذكر شيءٍ من هذه الآثار.


فوائد وآثار الزكاة على آخذها ومؤدّيها


فيما يأتي ذكرٌ لبعضٍ من آثار الزكاة العائدة على مؤدّيها والمنتفع منها:[2]
  • تطهير مؤدّي الزكاة من الشحّ والبخل.

  • تخليص المنفق للمال من الخضوع لماله على الدوام.

  • تدريب منفق المال على البذل والتضحية في سبيل الله.

  • تحقيق شكر النعم في قلب منفق المال في سبيل الله تعالى، وإظهار اعترافه بفضل الله -تعالى- عليه.

  • تطهير القلب من بعض أمراض الدنيا.

  • إغناء الفقير المنتفع بالمال، وتحقيق شيءٍ من رغباته وقضاء حاجاته.

  • تطهير نفس المنتفع بالمال من الحسد ونظرة البغض للأغنياء وأرباب الأموال.


آثار الزكاة على المجتمع


من آثار الزكاة التي تظهر على المجتمع المنتظم في تأدية الزكاة:[2]
  • إقامة المصالح العامّة للمسلمين، والتعاون فيها.

  • تثبيت دين الإسلام في نفوس الناس؛ وذلك عند صرف الزكاة للمؤلفة قلوبهم.

  • الدفاع عن أمّة المسلمين أمام أعدائها؛ فجزءٌ من مصارف الزكاة يُصرف في الإنفاق والجهاد في سبيل الله.

  • حماية المستضعفين؛ وذلك باستفادتهم من سهم الغارمين.

  • القضاء على ظاهرة تضخّم الأموال واحتكارها في يد مجموعةٍ قليلةٍ من الأغنياء، وترك باقي الناس فقراء يتكفّفون العيش.

فوائد الزكاة

ذكر بعض العلماء ما يزيد على العشرين فائدةً جليلةً للزكاة، وفيما يأتي تعريجٌ على شيءٍ منها:[3]

  • الامتثال لأمر الله -تعالى- بتأدية الزكاة.

  • التعاون بين الناس على البرّ والتقوى.

  • الدلالة على إيمان صاحبها.

  • مضاعفة الحسنات وتكفير السيئات.

  • الأمان من الخوف يوم القيامة.

المراجع