فوائد القرنفل تحت اللسان نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم فوائد القرنفل بشكل عام للجسم ونشير لبعض أضرار القرنفل إن وجد تابعوا السطور القادمة.
فوائد القرنفل تحت اللسان
– وضع القرنفل تحت اللسان يساعد في تخفيف ألم البطن، وذلك لأنه غني بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الآلام.
– يساعد وضع القرنفل تحت اللسان يوميًا على خفض الضغط المرتفع، بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، ومواد تزيد من توسيع الأوعية الدموية والشرايين.
– يساعد وضع القرنفل تحت اللسان في انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، لذا فهو يقي من الإصابة بانسداد الشرايين القلبية.
– ينصح بوضع القرنفل تحت اللسان يوميًا، لأنه يقوي عضلة القلب، لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
– يساعد وضع القرنفل تحت اللسان في علاج تليف الكبد، حيث أنه يساعد على إزالة السموم منها.
– يقي القرنفل من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وعلى رأسهم سرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الرئة.
– يساعد وضع القرنفل تحت اللسان في علاج قرحة المعدة، وذلك بسبب غناه بمجموعة من المركبات التي تساعد في علاج قرحة المعدة المؤلمة التي توجد في بطانة المعدة أو الإثني عشر أو المريء.
– يستخدم وضع القرنفل تحت اللسان في تعزيز عملية الهضم، وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل اضطرابات المعدة وعسر الهضم.
– يساعد وضع القرنفل تحت اللسان يوميًا في السيطرة على مستويات السكر في الدم، كما أنه ينقي الدم من الأجسام الغريبة.
– إن وضع القرنفل تحت اللسان يوميًا يساعد في تخسيس الوزن بشكل ملحوظ.
نبات القرنفل وتركيبه
-القرنفل نبات معجزة بإذن الله، من فوائد وضع حبة قرنفل تحت اللسان أنه يمتلك القدرة على معالجة مجموعة كبيرة من الأمراض، وذلك عن طريق وضعه تحت اللسان (بما في ذلك السكر في الدم)، فيمكنه تثبيت السكر، وتعزيز قدرات الرجال.
-وعلاج حصوات الكلى وأمراض المعدة والآلام المختلفة وآلام المفاصل وآلام الأسنان والعديد من المشاكل الجسدية.
-وأظهرت دراسة أن مركب الأوجينول (Eugenol) يمكن استخدامه كمضاد لتليف الكبد أو تندّب الكبد، لكن الأبحاث حول قدرة الأوجينول والقرنفل على حماية الكبد لدى البشر لا تزال محدودة.
-ومع ذلك وجدت دراسة صغيرة أن تناول مكملات الأوجينول لفترة تصل إلى 7 أيام يمكن أن يقلل من محتوى GST، وهو إنزيم يساعد على إزالة السموم، وعادة ما تكون الزيادة في محتواها علامة على مرض الكبد.
-يجب أن نتذكر أن المستويات العالية من الأوجينول ستسبب تسممًا، لأن 5-10 مل من زيت القرنفل قد ألحق أضرارًا بالغة بكبد الأطفال البالغين من العمر عامين، لذلك يجب أن تكون حريصًا على عدم تناول الأوجينول أي الكثير من زيت القرنفل.
جوانب إيجابية مختلفة للقرنفل
يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، فإن فوائد القرنفل تكمن أيضاً بأنها غنية بمضادات الأكسدة. مضادات الأكسدة هي مركبات تقلل من الإجهاد التأكسدي، يحتوي القرنفل أيضاً على مركب يسمى الأوجينول، والذي ثبت أنه يعمل كمضاد طبيعي للأكسدة. يمكن أن يساعد تضمين القرنفل في نظامك الغذائي إلى جانب الأطعمة الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة في تحسين صحتك العامة.
قد يساعد في الحماية من السرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في الحماية من السرطان. وجدت إحدى الدراسات أن مستخلص القرنفل ساعد في وقف نمو الأورام وعزز موت الخلايا في الخلايا السرطانية. لاحظت دراسة أخرى أن الكميات المركزة من زيت القرنفل تسببت في موت الخلايا في 80٪ من خلايا سرطان المريء. كما ثبت أن الأوجينول الموجود في القرنفل له خصائص مضادة للسرطان.
يمكن للقرنفل قتل البكتيريا
لقد ثبت أن للقرنفل خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا. أظهرت إحدى الدراسات أن زيت القرنفل الأساسي قتل ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا للقرنفل في تعزيز صحة الفم.
قد يحسن صحة الكبد
تشير الدراسات إلى أن المركبات المفيدة الموجودة في القرنفل يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الكبد. قد يكون مركب الأوجينول مفيداً بشكل خاص للكبد. يحتوي القرنفل أيضاً على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في الوقاية من أمراض الكبد بسبب قدرتها على المساعدة في تقليل الإجهاد التأكسدي.
قد يساعد القرنفل في تنظيم نسبة السكر في الدم
تظهر الأبحاث أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم. وجدت دراسة أن مستخلص القرنفل ساعد في زيادة معدل السكر.
قد يعزز صحة العظام
كتلة العظام المنخفضة هي حالة تؤثر على العديد من الأشخاص بنسب كبيرة، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، مما قد يزيد من مخاطر الكسور. ثبت أن بعض المركبات الموجودة في القرنفل تساعد في الحفاظ على كتلة العظام في عدة دراسات.
قد يقلل من تقرحات المعدة
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل يمكن أن تساعد في علاج قرحة المعدة. تُعرف أيضاً باسم القرحة الهضمية، وهي تقرحات مؤلمة تتشكل في بطانة المعدة أو الاثني عشر أو المريء. في إحدى الدراسات تبين أن الزيت العطري من القرنفل يزيد من إنتاج مخاط المعدة، ويعمل مخاط المعدة كحاجز ويساعد على منع تآكل بطانة المعدة من الأحماض الهضمية.
أضرار القرنفل
وفقًا لـ Livestrong، على الرغم من أن القرنفل له فوائد في كلٍ من العلاج والوقاية، إلا أن له بعض الآثار الجانبية:
النزيف:
يحظر استخدام القرنفل قبل الجراحة أو أثناء تسييل الدم لاحتوائه على مركب “الأوجينول”، والذي ثبت أنه يبطئ عملية التخثر ويتداخل مع مضادات التجلط مثل الأسبرين مما يزيد من فرصة حدوث النزيف.
الحساسية:
قد يسبب زيت القرنفل الحساسية للبعض، لأن مركب الأوجينول الموجود فيه قد يتفاعل بشكل مباشر مع البروتينات البشرية بعد تناوله أو وضعه على الجلد، ويسبب التهاب الجلد التماسي.
قد يؤدي استنشاق القرنفل إلى التهاب الجيوب الأنفية وتهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمنع الرئتين من أداء وظائفهما المهمة بشكل كامل.
ليس آمن للأطفال:
يجب على الأمهات استشارة الطبيب المختص قبل إدخال القرنفل لهم، لأن ذلك قد يسبب لهم بعض الآثار الجانبية الخطيرة، مثل نوبات الصرع وتليف الكبد واختلال توازن الماء في الجسم.
تلف اللثة:
يلعب زيت القرنفل دورًا مهمًا في تخفيف آلام الأسنان، ونجد أن الاستخدام للقرنفل على المدى الطويل لهذا الغرض دون استشارة طبيب متخصص قد يتسبب في تلف اللثة والتهاب الغشاء المخاطي للفم.
التسمم:
يجب على المصابين بأمراض الكلى والكبد عدم تناول زيت القرنفل غير المخفف، لأن الجرعة العالية من “الأوجينول” الموجودة فيه قد تسبب الالتهاب الكبدي والفشل الكلوي ومن الممكن أن تسبب التسمم.
