فوائد زيت الجوز

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:٥٤ ، ٣٠ أغسطس ٢٠٢٠
فوائد زيت الجوز

زيت الجوز

تُعدُّ بذور الجوز كلّها صالحة للأكل، إذ يُمكن أكل البذور النيئة، أو استخدامها في الحلويات والكعك، أو طحنها واستخدامها كتوابل في الأطباق الحلوة والمالحة، أمّا زيت الجوز فهو يُستخرج من هذه البذور، له نكهةٌ لذيذة ويُمكن استخدامه في الطهي من خلال إضافته للسلطات، أو إضافة كميّةٍ قليلةٍ منه إلى الخضراوات المطبوخة لإضفاء نكهةٍ جيّدة، ولكن يجدر الذكر أنَّ طهي زيت الجوز قد يمنحه طعماً مُرّاً، لذلك من الأفضل إضافته بعد الطهي.[1][2]

ويُحضّر زيت الجوز عالي الجودة بضغطه على حرارةٍ باردةٍ، إذ يُمكن أن تُفقِده الحرارة المرتفعة بعض العناصر الغذائيّة الموجودة فيه، بالإضافة إلى أنَّ طعمه يُصبح مُرّاً، كما أنّه يكون غير مّكرر، وهو يُعدُّ باهض الثمن مقارنةً بالزيوت الأخرى، ولا ينصح باستخدام زيت الجوز في القلي، أو الطهي على درجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى أنَّه يمكن الاحتفاظ به مُدة شهر إلى شهرين فقط في مكان باردٍ وجاف بعد فتحه، إذ إنَّه سريع التزنّخ أو التأكسد.[3]

القيمة الغذائية لزيت الجوز

يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من زيت الجوز:[4]










العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 884 سعرةً حراريةً
الدهون 100 غرامٍ
الكولين 0.4 مليغرام
فيتامين هـ 0.4 مليغرام
فيتامين ك 15 مايكروغراماً
الدهون المشبعة 9.1 غرامات
الدهون الأحادية غير المشبعة 22.8 غراماً
الدهون المتعددة غير المشبعة 63.3 غراماً

فوائد زيت الجوز حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية


  • تحسين مستوى الدهون في الدم: أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Nutrition & Diabetes عام 2017، أُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني، وتتراوح أعمارهم بين 35 إلى 75 عاماً، إلى أنَّ إعطائهم لزيت الجوز مدّة 90 يوماً حسّن من مستوى الدهون في الدم (بالإنجليزية: Lipid profiles)، كما يُمكنه أن يُخفف من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemic) لديهم، والتي يُمكن أن ترتبط بتحسين عوامل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، إذ انخفضت مستويات الكوليسترول، ومستوى الدهون الثلاثية، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، ونسبة الكوليسترول إلى نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: HDL) بشكلٍ ملحوظ.[5]

  • تحسين مستوى السكر في الدم: يُمكن أن يُحسّن زيت اللوز من التحكّم بمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بارتفاع مستوى السكر في الدم، والذي من الممكن لارتفاع مستوياته أن يؤدي إلى الإصابة بعددٍ من المشاكل الصحية مثل: تلف الكلى والعينين، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، لذا فإنَّ تناول الأطعمة التي تُخفّض ضغط الدم بما فيها زيت الجوز يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.[3]
وقد نُشرت دراسة في مجلة International Journal of Endocrinology and Metabolism عام 2016، لتقييم تأثير زيت الجوز في نسبة السكر في الدم لدى مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، وذلك بإضافة ما يُقارب 15 غراماً من زيت الجوز إلى نظامهم الغذائي، واستهلاكه يومياً مُدّة ثلاثة أشهر، وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في مستويات سكر الدم الصيامي، واختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (بالإنجليزية: HbA1c)، ولكن دون ظهور أي تغيير في ضغط الدم، أو الوزن لدى هؤلاء الأشخاص.[6]


فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة


  • تقليل ضغط الدم: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2010، أنَّ استهلاك الأشخاص المصابين بفرط كوليسترول الدم للنظام الغذائي الذي يحتوي على حمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، وحمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، خفّض ضغط الدم الانبساطي، والمقاومة المحيطية الكلية (بالإنجليزية: Total peripheral resistance)، وكان هذا التأثير واضحاً في الراحة، وأثناء الإجهاد، وتشير هذه النتائج إلى أنّه من الممكن للجوز أن يؤثر في القلب.[7]
وفي دراسةٍ أُخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2013 على مجموعةٍ من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بشكلٍ معتدل، وُجِد أنَّ تناول زيت الجوز قد يحسن من وظائف الأوعية الدمويّة لديهم، إذ إنَّه يعزز وظيفة بطانة الأوعية الدمويّة، ويزيد تدفق الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم،[8] إذ يُعدُّ ضغط الدم المرتفع أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولكن هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[3]
  • تقليل الالتهابات: أشارت دراسةٌ مخبريٌة نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2014، إلى أنّ فرط سكر الدم يُقلّل من مضادّات الأكسدة، ويؤدي إلى إصابة الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA) بالتلف التأكسدي، كما يزيد من إطلاق السيتوكين المُحرّض على الالتهاب، وأظهرت نتائج هذه الدراسة أنَّ زيت الجوز يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، والالتهاب، ولكنَّه لم يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يحدث للبروتينات، والحمض النووي الصبغي، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره بشكلٍ أفضل.[9]

كما ذُكر سابقاً؛ يُستخرج زيت الجوز من بذور الجوز، لقراءة المزيد عن فوائدها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد الجوز ومضاره.

أضرار زيت الجوز

درجة أمان الجوز وزيته


يُعدُّ تناول الجوز الإنجليزي عن طريق الفم بكمياتٍ معتدلة غالباً آمناً، ولكنّه يُمكن أن يُؤدي إلى تليين البراز، والانتفاخ، ويُحتمل أمان استهلاك مستخلص أوراق الجوز بجرعةٍ تصل إلى 200 مليغرامٍ يومياً مدة تصل إلى 3 أشهر، إذ يُمكن أن يُسبب هذا المستخلص الإسهال، أمّا للمرأة الحامل والمرضع فيُعدُّ الجوز غالباً آمناً عند استهلاكه بكمياتٍ معتدلة، ولكن ليست هناك معلومات كافية حول مدى أمانه عند استهلاكه بجرعاتٍ دوائية، لذا يجب الحرص على تناوله بكمياتٍ معتدلة فقط.[10]

محاذير استخدام الجوز وزيته


قد يؤدي الإكثار من استهلاك اللوز أو منتجاته إلى زيادة الوزن ما لم يقلّ استهلاك الدهون الأخرى من النظام الغذائي، كما أنَّه قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاهه.[10]

المراجع