فوائد زيت الصبار للشعر الجاف

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٢٠:٠٤ ، ٣١ أغسطس ٢٠١٨
فوائد زيت الصبار للشعر الجاف

زيت الصبار

الصبار نبات يحتوي على أوراقٍ سميكةٍ داخلها مادّة هُلامية، ويُمكن إيجادها في جميع أنحاء العالم، كما أنّها من النباتات المُهدئة، والمريحة للجلد، واستُخدم الصبار عدّة قُرون في العلاج الطبي نظراً لخصائصه الشفائية مثل علاج الحروق، وبعض المُشكلات الجلدية، ويحتوي الصبار على فوائد عديدة إلى جانب فوائده الكبيرة للجلد، ومنها تقوية الشعر، وجعل فروة الرأس أكثر صحّةً. وسنتحدث في هذا المقال عن نبتة الصبار، وزيت الصبار، وفوائد زيت الصبار للشعر خاصةً، وعن العديد من الأمور الأخرى التي تختص بزيت الصبار.[1]
وقد استُخدم زيت الصبار منذُ القدم للأمور الطبية، فهو يحتوي على العديد من الفوائد الصّحية ومنها علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي من خلال التطبيق الموضعي، كما أنّ العديد من الكتابات المصرية القديمة بينت أنّ العديد من ملكات مصر استخدمنه في مُستحضرات تجميل الجلد.[2] ويُصنع زيت الصبار عن طريق نقع أوراق الصبار أي هلام الصبار الموجود داخلها في زيتٍ آخر، ولا يعد زيت الصبار من الزّيوت الضّرورية ولكنّه حظي بشعبيةٍ كبيرةٍ نظراً لاستخدامه للعلاجات الطبية، والتجميلية، وزيت الصبار غني بالعديد من الفيتامينات، والأحماض الأمينية، والكالسيوم، والسيلينيوم، والزنك، والمغنيسيوم، إلى جانب مُضادّات الأكسدة والعديد من السّكريات المُفيدة لصحة الشعر والجسم.[3]

هناك العديد من الفوائد لزيت الصبار، ومنها:

  • امتلاك خصائص مُضادة للميكروبات، ومُضادة للالتهابات تجعله يُعزّز من نُمو الشعر، وبالتالي تقليل تساقط الشعر.[2]

  • التحكم بكمية الزيوت التي تُنتجها فروة الرأس، والتي تسُد مسام جُذور الشعر، وتُسيطر عليها.[2]

  • استخدام زيت الصبار بديلاً لشامبو الشعر، لاحتوائه على العديد من المواد الكيميائية الطبيعية التي تُنتجها النباتات لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، ولما يمتلكه من خصائص مُضادةٍ للميكروبات.[2]

  • المُساعدة على زيادة سُمك الشعر، وتقوية الشعر، كما يعزز الدّورة الدموية في فروة الرأس.[4]

فوائد نبتة الصبار للشعر

هناك العديد من الفوائد لنبتة الصبار خاصةً للشعر، ومنها:[1]

  • تهدئة فروة الرأس خاصّةً من حالات التهاب الجلد الزهمي وهو المصطلح السريري لقشرة الشعر، فالأحماض الدُّهنية الموجودة في نبات الصبار لها خصائص مُضادة للالتهاب، كما أنّها تُساعد على علاج الحكة.

  • تطهير بُصيلات الشعر بكفاءة، كما أنّها تزيل الزهم الزائد، والبقايا التي تُسبّبها المواد الكيميائية الموجودة في مُستحضرات العناية بالشعر.

  • تعزيز نمو الشعر، وبالتالي الحصول على شعر أكثر لمعاناً، ونعومةً، وصحّةً؛ لاحتوائها على فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين E، وتُساهم جميع هذه الفيتامينات في زيادة مُعدل الدورة الدموية في خلايا الشعر، كما أنّها تحتوي على فيتامين B12، وحمض الفوليك اللذين يحميان الشعر من التساقط.

  • استخدامها بعد التعرض للشمس، بسبب مُحتواها العالي من الكولاجين، وخصائص التّبريد الكبيرة، كما أنّ محتواها من الفيتامينات يُساعد على إصلاح أضرار أشعة الشمس للشعر.

  • زيادة تدفق الدّم لفروة الرأس، وبالتّالي تطهير فروة الرأس، وتعزيز نمو الشعر، وحمايته من التّكسُّر.

فوائد زيت الصبار للبشرة

إن الإغريقيين هم أول من استخدموا زيت الصبار، ثم انتقل إلى بلاد ما بين النهرين، والمصريين، وقد تمّ استخدامه لأغراض طبية أخرى غير استخداماته للشعر، وبعدة أشكال، وتُمثل النّقاط الآتية أبرز استخداماته للبشرة:[5]

  • تخفيف الآلام، وتطهير الجروح، والتعزيز من شفاء الجُروح العميقة، وامتلاكه العديد من الخصائص العلاجية للجروح السّطحية، كما أنّه يحتوي على البروتينات السُّكرية (بالانجليزية: Glycoproteins) التي تحد من الالتهابات، كما أنّه يشجع البشرة على ترميم نفسها.[5]

  • شفاء الحروق، والعديد من الأمراض الجلدية، كما أنّه يسرع الشفاء من لدغ الحشرات، واللسعات، والطفح الجلدي، وحب الشباب، والصّدفية؛ لاحتوائه على البروتينات، والسّكريات.[5]

  • المُحافظة على صحة الجسم، وتبطيئ الشيخوخة، كما أنّه يوفر الرطوبة للجلد بشكلٍ كبير.[5]

طرق تطبيق واستخدام زيت الصبار

يُمكن تطبيقه واستخدامه بعدة طُرق، ومنها:[3]

  • التدليك: ويكون بوضع بضع قطرات زيت الصبار على الجلد، لما له من تأثيرات مُهدئة تُساعد على تحفيز الدورة الدموية في الجسم، وتخفيف التوتر.

  • الاستنشاق: ويُعد من الزيوت العطرية التي يكون لها تأثير مُهدئ، فهو يحد من مُستويات التوتر، والصداع.

  • العناية بالشعر: ويكون بوضع القليل من زيت الصبار على راحة اليد، وفركه بفروة الرأس جيّداً، وسحبه على طول الشعر.

  • علاج لدغ الحشرات واللسعات: ويكون بوضع قطرة أو اثنتين من زيت الصبار على لدغ الحشرات فذلك يُقلل من الالتهابات التي تُسببها، ويخفف الألم.

  • العناية بالأسنان: فوضع بضع قطرات زيت الصبار على اللثة يُساعد على تقليل أمراض اللثة.

كيفية صنع زيت الصبار

يُصنع زيت الصبار من خلال اتباع الخطوات الآتية، وهي:[3]

  • أخذ أوراق الصبار، وإزالة الأشواك من حوافها.

  • تقطيع الورقة إلى قطعٍ صغيرةٍ، ووضعها داخل علبةٍ زجاجيةٍ صغيرةٍ ذات غطاء.

  • صب زيت جوز الهند داخل العلبة، ثُم تُغلق بالغطاء بإحكامٍ شديد.

  • تخزين العُلبة الزُّجاجية بعيداً عن الضوء، وفي مكانٍ باردٍ مُدّة شهرين.

  • تصفية قطع الصبار من العلبة، واستخدام الزيت حين الحاجةِ إليه.

الآثار الجانبية لزيت الصبار

على الرُّغم من قلة استخداماته من قبل الناس، إلا أن استخدامه على الجلد يمكن أن يُسبب بعض الالتهابات الموضعية، أو يُسبب الطفح الجلدي، ويُعد من النادر تناوله عن طريق الفم إلا أنّه يُستخدم بكمياتٍ صغيرةٍ من أجل الهضم، ومع ذلك يؤدي أحياناً للإسهال لدى بعض الناس، بالإضافة إلى مخاطره لمرضى السكري، ويجب التوقف عن استخدامه عند رؤية أي رد فعل بعد استخدامه.[3]

المراجع