أكياس في اللثة أو الفك
الكيس الدهني في اللثة أو الفك هو تجويف في عظم الفك أو الأنسجة التي يتم تغليفها مع رقيقة الغشاء، يمتلئ الكيس تدريجيًا بسائل لا يمكنه الهروب من خلال الغلاف ويستمر في النمو ببطء.على أبعد تقدير عندما يكون الكيس كبيرًا لدرجة أنه يضغط بشكل مؤلم على أعصاب الأسنان أو يزيح الأسنان أو يخلق شعورًا بالخدر، حينها يجب على طبيب الأسنان اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كيس في الفك
يمكن أن تتطور الأكياس في الأنسجة الرخوة أو العظام في أي مكان تقريبًا في الجسم ، من بين جميع عظام الجسم والخراجات تعتبر هي الأكثر شيوعًا في الفك، وغالبًا ما تمر التجاويف الموجودة في الأنسجة والتي تمتلئ بالمحتوى السائل أو الغازي أو اللب.دون أن يلاحظها الشخص لفترة طويلة جدًا لأنها نادرًا ما تسبب عدم الراحة، وعادة ما يلاحظ المرضى فقط كيس الفك عندما يصل إلى حجم معين ويمكن الشعور به أو يصبح التورم مرئيًا.معظم تجاويف الأنسجة هذه تنمو ببطء وتكون غير ضارة وحميدة وتحدث بشكل متكرر بين سن 20 و 50، ولكن في حالة تضخمها بسبب التراكم المستمر للسوائل يمكن أن يسبب هذا التجويف الألم بالضغط على الأعصاب أو إزاحة الأنسجة الأخرى والأسنان المجاورة.في أسوأ الحالات يمكن أن يكون لكيس في الفك عواقب وخيمة على جذور الأسنان أو عظم الفك، ويمكن أن يمتد كيس جذر السن أيضًا إلى الجيب الفكي العلوي عندما يصاب الكيس بالعدوى، يُعرف باسم الخراج.يجب دائمًا ان تزيل الأكياس التي تتطور في الفك في أسرع وقت ممكن، وتضمن الفحوصات المنتظمة صحة الأسنان المُثلى وتساعد في تحديد التغييرات الغير المرغوب فيها في الفم.
كيف يتم تشخيص كيس في الفك
غالبًا ما يجد طبيب الأسنان كيسًا في الفك عن طريق الصدفة أثناء فحص الأشعة السينية، فإذا تم اكتشاف كيس يجب إزالته لمنع الأضرار اللاحقة للأسنان وعظام الفك ويجب على طبيب الأسنان تحديد نوع الكيس الذي يعتمد على نتائج الأشعة السينية وموقعه في عظم الفك.الفحص اللاحق للكيس الذي تمت إزالته فقط بتوفير معلومات موثوقة حول طبيعته الدقيقة، يمكن أن يحدث أيضًا أن يقوم طبيب الأسنان بعمل تحليل والقيام بالفحص للأنسجة في الفم فقط عن طريق أخذ عينة صغيرة من الأنسجة قبل إزالة الكيس جراحيًا.
ما هي أنواع الخراجات التي يمكن تمييزها
عملية إزالة كيس دهني في اللثة
في استئصال الكيس يقوم جراح الفم بفتح اللثة وثنيها جانبًا، تجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي ولا تسبب الألم للمريض، ثم يتم فتح العظم وإزالة الكيس بأكمله من العظم.إذا حدثت عيوب أو تشوه أو تآكل في العظام بالفعل بسبب تجويف كبير جدًا يقوم الجراح بملء الفك بمواد بديلة للعظام، وفي هذا الوقت قد يكون التخدير العام هو الحل الطبي السليم لصحة المريض وقيام المريض بهذا الإجراء يكون ضروريًا.نظرًا لأن التجويف المملوء يستغرق بعض الوقت ليتكون فيه العظام تمامًا مرة أخرى، فإن عملية الشفاء تستغرق وقتًا أطول وفترة ليست قصيرة تصل لعام كام وفي حالات أخرى يكون الشفاء التام يتراوح بين ستة إلى اثني عشر شهرًا.إذا اخترق كيس في الجيب الفكي العلوي وسبب مشاكل هناك سيفتح جراح الفم الجيب الفكي ويزيل الكيس من خلال هذه الفتحة، ويمكن إجراء هذه العملية بالتخدير الموضعي، ويوصى أن تكون العملية في وجود التخدير الكامل.قد يكون استئصال الأكياس التي توجد في اللثة أكثر أهمية أيضًا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض عام حاد أو لديهم تكيسات كبيرة جدًا قريبة من الأعصاب أو غيرها من الهياكل الحساسة، يقوم الطبيب بقطع الكيس فقط ويتم إخراج السائل.بتلك الطريقة ينخفض الضغط ولا يمكن للكيس أن ينمو أكثر من ذلك، ويتراجع التجويف الناتج بمرور الوقت بسبب نمو عظام الجسم، وقد يُنصح بإجراء ثاني لإزالة بقايا الكيس بعد استئصاله.رعاية المتابعة بعد العمليةيجب أن يتوقع المريض حدوث التورم والألم بعد العملية، وهنالك بعض التعليمات المتبعة منها: