كيف تكون مدير مبيعات ناجح

الصّبر

يتعرّض مدير المبيعات للعديد من الضّغوطات الّتي قد تؤدّي لاستهلاك طاقته في حال لم يواجهها بالصّبر، ففي خضم معركة عمله فإنه قد يخضع للعديد من القرارات والتحديات الّتي تُفرض عليه من قبل مستويات أعلى منه في المؤسّسة التّي يعمل بها، والتي في بعض الأحيان قد تتطلّب منه الوصول لطرق جديدة ومُبتكرة للاجتماع مع عملائه بشكل فعّال، والوصول لحلول مُتعلّقة بمشاكل عدم الوصول لأهداف العمل من قبل فريقه، وغير ذلك.[1]

التّنظيم

تتطلّب طبيعة عمل مُدير المبيعات وجود منظومة على عدّة مستويات ليتعامل معها، ومن ذلك أن يتعيّن عليه الخوض على مستوى الشركة في مناقشة استراتيجيّة مبيعات شاملة مع المسؤولين التنفيذيين، ليتبع ذلك إجراء نقاش مع أحد مندوبي المبيعات حول مُشكلة مُعيّنة مع العميل، وهذه مسؤولية من ضمن قائمة طويلة بالمسؤوليات الأخرى الّتي تقع على عاتقه، وبالتّالي فإن ذلك يتطلّب منه أن يكون على قدر كافٍ من التنظيم ليتسنّى له إتمام المهام المنوطة به.[1]

التّركيز على الهدف

يتّسم مدير المبيعات النّاجح بقدرته على تركيز انتباه أعضاء فريقه على هدف العمل، وتحقيق الإيرادات المطلوبة بغض النّظر عن أي ظروف مُحيطة، وذلك من خلال التخلّص من كافّة الأمور المُشتّتة للتركيز، وحجب الأخبار السلبيّة الّتي من شأنها التسبّب في انحراف أعضاء الفريق عن تحقيق غايات العمل، فتكون مهمّة مدير المبيعات في هذا السّياق متركّزة على المُضي قدماً مع الفريق بغض النّظر عن الظّروف.[2]

صفات أخرى لمدير المبيعات الناجح

تتطرّق النّقاط الآتية لبعض الصّفات الّتي يمتلكها مدير المبيعات الناجح:[3]

• الارتباط بالعمل بكل ضمير حي، والعمل استمراريّة وفعاليّة.


• احترام وقت العملاء الحاليين والمُحتملين، وتخطيط جدول العمل تبعاً للأوقات المُناسبة لهم.


• المُبادرة لإنجاز الأعمال بصورة شخصيّة، فمثل هذا السّلوك يُعلّم أعضاء الفريق التصرّف بنفس الأسلوب ويُحبّبهم في عملهم.


• الاستماع للعملاء وطرح الأسئلة الّتي تمكّن من معرفة ما يحتاجونه تماماً.