لا بدّ لمعظمنا أن يكون على درايةٍ بأعراض التهاب الزائدة الدودية، لكونها تعتبر حالةً إسعافيةً وخطيرةً دومًا وتتطلب علاجًا فوريًّا. لذا سنقارن في هذا المقال بين أعراض و آلام الزائدة الدودية والقولون العصبي، بالإضافة للتشخيص والتدبير.
التهاب الزائدة الدودية والقولون العصبي
الألمألم الزائدة الدودية ألم القولون العصبي التوضُّع: ألم بطني شرسوفي (المنطقة فوق المعدية) وحول السرة. في أي مكان في البطن، ولكنه يُفضِّل الخاصرتين والحفرتين الحرقفيتين. الانتشار: ينتقل للربع السفلي الأيمن للبطن. إلى أي مكان في البطن. الشكل: على شكل مغض. نفخة أو ثقل أو حاد وطاعن. الشدة: ألم حاد يُوقِظ من النوم. يختلف من شخصٍ لآخر، لكنه لا يُوقِظ من النوم. المُحرِضات: يزداد هذا الألم بالحركة (الانحناء مثلًا). الطعام – الضغط النفسي – البرد. المُسكِّنات: يخف مع الراحة. التبرُّز وإخراج الغازات – الراحة النفسية.
- القمه (نقص الشهية).
- غثيان وإقياء.
- حُمّى (ترفُّع حروري).
- الإمساك ويمكن أن يعاني المريض من الإسهال.
- نفخة.[1]
- اضطرابٌ في عادات التغوط (إمساك وإسهال متناوبين)
- براز رخو أو مائي.
- عدم الشعور بالراحة بعد الذهاب للحمام.
- نفخة.
- ملاحظة مخاط مع البراز.[2]
التفريق بين التهاب الزائدة الدودية والقولون العصبي
نستطيع أن نفرِّق من خلال الأعراض آنفة الذكر والمميزة لكل اضطرابٍ مرضيٍّ عن الآخر، بالإضافة للقصة المرضية والفحص السريري الذي سيكون موجِّه للداء، وأخيرًا العديد من الفحوص المتممة التي سيطلبها الطبيب، وسنشرح كلًّا على حدة.القولون العصبيقد يكون الطبيب قادرًا على تشخيص القولون العصبي وفقًا للأعراض، وتكون هنا القصة السريرية مهمةً جدًا مثل وجود حمية معينة أو حساسية تجاه طعامٍ معينٍ، وقد يتخذ كذلك إجراءً أو أكثر من التالي لتحييد الأسباب المحتملة الأخرى، وتضم الفحوص المتممة ما يلي:
تدبير آلام التهاب الزائدة الدودية والقولون العصبي
التهاب الزائدة الدوديةغالبًا ما يتم علاج ألم الزائدة الدودية والتهابها على أنه حالةٌ طارئةٌ، فالعلاج الأساسي لالتهاب الزائدة هو الاستئصال الجراحي، سواء كان بفتح البطن أو عبر طريق التنظير. بشكلٍ عام، إذا اشتبه الطبيب بالتهاب الزائدة الدودية، فسوف يزيلها بسرعةٍ لتجنب التمزق، وعند تشكل خرَّاجٍ في الزائدة، يجب القيام بتفجيره ومعالجته دوائيًّا قبل المداخلة الجراحية، وذلك عبر الصادات الحيوية.
أولًا، يوضع المريض على الصادات لإيقاف العدوى، من ثمّ يُخدر تخديرًا عامًا، بعدها يقوم الطبيب بإزالة الزائدة الدودية من خلال شق جراحي بطول 4 بوصات، أو تنطيريًا باستخدام جهاز يسمى منظار البطن (أداة رفيعة تشبه التلسكوب تتيح الرؤية داخل البطن)، وإنّ هذا الإجراء يسمى تنظير البطن، وإن كانت العدوى ممتدة للصفاق، فسيقوم الجراح أيضًا بتنظيف البطن وتصريف القيح.من الممكن النهوض والتحرُّك خلال 12 ساعة بعد الجراحة، و العودة إلى الروتين الطبيعي في غضون 2 إلى 3 أسابيع، وإذا ما خضع المريض لتنظير البطن، فسيكون التعافي أسرع.[5]
- عندما لا تعطي الأدوية المذكورة الفائدة المرجوّة يتم اللجوء إلى الأدوية ذات التأثير المركزي، إذ يمكن استخدامها بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالقولون العصبي، لتخفيف طويل الأمد للألم المزمن الشديد.
- مضادات الاكتئابهي مثالٌ عن هذه الأدوية؛ فالجرعات القليلة منها تفيد في علاج القولون العصبي، وتساعد الدماغ على التحكم في الألم بشكلٍ أفضل، وتعمل أيضًا على الحركة والإفراز في الأمعاء.[6]
المراجع
- 1 - Acute Appendicitis , June/01/2020 | 08:45 AM .
- 2 - Understanding IBS Pain , June/01/2020 | 08:45 AM .
- 3 - Everything You Want to Know About IBS , June/01/2020 | 08:45 AM .
- 4 - How to Tell If That Pain Is Your Appendix , June/01/2020 | 08:45 AM .
- 5 - Appendicitis , June/01/2020 | 08:45 AM .
- 6 - “Understanding and Managing Pain in Irritable Bowel Syndrome (IBS) – Managing the Pain” , June/01/2020 | 08:45 AM .