كيفية تضعيف الفخذ

العلاجات المنزلية

الفلفل الحريف

يساعد الطعام الحار ومنه الفلفل الحريف على التقليل من الدهون المجتمعة على الفخذين والأرداف، ويساعد على تنحيفها، كما يخلّص الفلفل من السموم الموجودة في الجسم، وينشّط عملية الأيض، وذلك من خلال وضع الفلفل الحار في الطعام، أو مزج ملعقة صغيرة من بودرة الفلفل الحريف مع عصير ليمونة، وملعقة من الزنجبيل المبشور في كوب من الماء الدافئ، وشربه مرتين في اليوم.[1]

زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية متوسطة السلسلة، حيث تمتصها البشرة من أغشية الخلايا مباشرة، وتحوّلها إلى طاقة بدلاً من تخزينها كدهون، بالإضافة إلى أنّه ينشّط عملية الأيض، ويقلّل الشعور بالجوع، وهو جيد في التقليل من الوزن الزائد والدهون الموجودة في الفخذين والأرداف، ويمكن استخدامه في الطعام، أو من خلال تدليك زيت جوز الهند الدافئ على كلّ منهما لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم.[2]

التمارين الرياضية

رفع القدمين للأعلى

يساعد هذا التمرين على شدّ الدهون في المنطقة السفلية من الجسم، لذلك فهو جيد للفخذين، حيث يتمّ الاستلقاء على الأرض ووضع اليدين على الجوانب والاسترخاء، ثمّ رفع القدمين عن الأرض بزاوية 30 درجة لمدة خمس ثواني، ثمّ إعادتهما إلى الأرض، وتكرار التمرين 10 مرات.[3]

مدّ الساق

يساعد هذا التمرين على جريان الدورة الدموية بشكل سليم، وذلك من خلال الجلوس بشكل مستقيم وضم الأقدام وشدّهما، ثمّ إبعاد القدمين عن بعضهما قدر المستطاع، مع أخذ نفس ومحاولة لمس أصابع القدم اليمنى، ثمّ لمس الركبتين بالرأس لمدّة خمس ثواني، وبعدها يتمّ رفع الرأس وإرجاع اليدين على جانبي الحوض والتنفس أثناء القيام بذلك، ثمّ القيام بنفس الطريقة للقدم اليسرى، وتكرار التمرين عشر مرات.[3]

نصائح لتقليل الدهون

شرب الماء

يجب الحرص على شرب الماء بكميات كافية لتوفير حاجة الجسم له خلال اليوم، لأنّ تحويل الدهون في الكبد إلى طاقة يحتاج إلى الماء، وللإبقاء على نشاط عملية الأيض، ومساعدة الجسم على التخلص من السموم الضارة، يجب شرب من 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً، ويمكن وضع القليل من عصير الليمون أو العسل في الماء لإضافة الطعم، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات من الماء، مثل: الخيار، والبطيخ، والخضار الورقية، وتجنب شرب القهوة والكحول.[4]

اتباع نظام غدائي

ينبغي اتباع نظام غذائي يحتوي على مستويات قليلة من الكربوهيدرات، لأنّ كثرته تزيد إفراز الإنسولين، ويستجيب الجسم لهذه الزيادة من خلال تحويله إلى سكر، ممّا يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، ولكن يؤخذ بعين الاعتبار إلى عدم التقليل من الكربوهيدرات بشكل كبير، بسبب حاجة الجسم له، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كربوهيدرات قليلة، مثل: السمك، واللحوم، والأجبان، والخضار الورقية، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة كربوهيدرات عالية، مثل الخبز والمعكرونة.[5]