الثوم
يُعرف الثّوم بأنَّه نبتة مُعمِّرة تنتمي إلى عائلة البصل، واسمه العلميّ Allium sativum، ويمكن أن تكون آسيا الوسطى هي مَوطنه الأصليّ، ولكنّه يُزرَع في جنوب أوروبا وجميع أنحاء العالم منْذُ فترةٍ طويلةٍ، يختلف الثّوم عن البصل، فهو يُنتِج مجموعة من البصيلات النباتية تسمى فصوصاً بدلاً من بصلة واحدة كما في البصل،
ويحتوي الثوم على أكثر من 100 نوعٍ من النواتج الأيضية الثانوية المفيدة حيوياً، ومنها: الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)، والألينيز (بالإنجليزيّة: Alliinase)، والأليين (بالإنجليزيّة: Alliin) وغيرهم الكثير، ويُحفزُ إنزيم يُعرف بـ Alline lyase تكوين الأليسين، وبالتالي يُعدُّ الأليسين المركب الأساسي من المركبات التي تحتوي على الكبريت في الثوم، والمسؤولة عن نكهته ورائحته.
يُمكن إضافة بضعة فصوص من الثّوم المَفرُوم إلى السّلطات أو المُقبلات، ويُفضَل تقطيع الثّوم وتركه مدّة 5 دقائق على الأقلّ قبل استهلاكه، وذلك حتى يتَسنى لمُركب الأليسين أن يَصل إلى أعلى تركيزٍ مُمكن له، ممّا يُساعد على تعزيز الفوائد الصحيّة المحتملة له،
ويمكن أن يتميّز استهلاك مكملات الثوم عن استخدام الثوم الطازج، بأنّها تقلل من رائحة الثوم، أو تُجنِّب صدورها من الجسم أو الفم، كما بالإضافة إلى تقليل تحطم المركبات النّشطة أثناء عملية الطّهي،
دراسات حول فوائد الثوم لضغط الدم
قد يُساعد الثوم على خفض ضغط الدم بشكلٍ جزئيّ، وذلك عن طريق تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك (بالإنجليزيّة: Nitric Oxide)، وهو مركب يُساعد بشكلٍ رئيسيّ على توسيع الأوعية الدّمويّة،
- نُشرت دراسةٌ في مجلة Pakistan journal of pharmaceutical sciences عام 2013، بحثتْ في آثار الثوم في ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من فرط ضغط الدم الأساسي (بالإنجليزيّة: Essential hypertension)، إذ تمّ تقسيمهم إلى مجموعات، وتسجيل قراءات ضغط الدم في البداية وفي الأسبوع الثاني عشر، والأسبوع الرابع والعشرين، وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في ضغط الدّم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي.
[8] - أشارت مراجعةٌ منهجية تضمّ 18 دراسة، نُشرت في مجلة Journal of Herbal Medicine عام 2020، إلى أنَّ استهلاك الثوم أدّى إلى انخفاضٍ ملحوظ في ضغط الدم الانقباضي، إذ كان الانخفاض بمقدار 11.2 مليمتر زئبقي تقريباً، كما أظهرت النتائج أيضاً انخفاض مكونات الدهون على اختلاف أنواعها بشكلٍ ملحوظ، إلّا أنَّ دور الثوم في التحكم بعسر شحميات الدم ما يزال غير واضح، وقد تمّ الإبلاغ عن وجود بعض الآثار الجانبية الضئيلة والخفيفة، وهناك حاجة إلى المزيد من البحث والدراسة للتأكد من حقيقة استخدامه.
[4]
- لقراءة المزيد عن فوائد وأضرار الثوم يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد الثوم.
المراجع
- 1 - Garlic Production for the Gardener , www.extension.uga.edu , 22-7-2020. Edited. .
- 2 - Jane Jesse, Malika Mohseni, And Niral Shah (7-1997), " Medical Attributes of Allium sativum - Garlic " , www.klemow.wilkes.edu , 22-7-2020. Edited. .
- 3 - Daniela Ginta (29-5-2020), " Can You Eat Garlic If You Have Diabetes? " , www.healthline.com , 22-7-2020. Edited. .
- 4 - Wai-Jo J.Chan, Andrew J.McLachlan, Edward J.Lucam And Others (2-2020), " Garlic (Allium sativum L.) in the management of hypertension and dyslipidemia – A systematic review " , Journal of Herbal Medicine , Wai-Jo J.Chan, Andrew J.McLachlan, Edward J.Lucam .
- 5 - Silagy CA, Neil HA (1-4-1994), " A meta-analysis of the effect of garlic on blood pressure. " , www.europepmc.org , 23-7-2020. Edited. .
- 6 - Karin Ried, Oliver R Frank, Nigel P Stocks, And Others (16-6-2008), " Effect of garlic on blood pressure: A systematic review and meta-analysis " , www.link.springer.com , 23-7-2020. Edited. .
- 7 - Cathy Wong (28-11-2019), " Can Garlic Beat High Blood Pressure? " , www.verywellhealth.com , 23-7-2020. Edited. .
- 8 - Rizwan Ashraf , Rafeeq Alam Khan, Imran Ashraf and others (2013), " https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24035939/#:~:text=Patients%20(n%3D210)%20with,the%20dose%20of%20300%2Fmg. " , Pakistan journal of pharmaceutical sciences , Rizwan Ashraf , Rafeeq Alam Khan, Imran Ashraf an .