توصيل كاميرات المراقبة عملية سهلة ويمكن تركيبها بطرق عديدة، وأفضل ما في الأمر أن الإصدارات الحديثة منها تساعد المستهلكين أكثر على تعلم طرق التحكم بها بسرعة.لنلقي نظرة أولًا على تعريف هذه الكاميرات وأنواعها وفائدتها.
ما هي كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة هي كاميرات صغيرة في الحجم وبجودة متوسطة إلى الجيدة، وهدفها كما يوحي الاسم هو مراقبة مكان التسجيل والاطلاع على حركة الناس، وهي من التقنيات البديهية في وقتنا المعاصر، وتستخدم بكثافة على نطاق واسع من المجالات، في المتاجر والطرقات والمراكز الحكومية وغيره.لا تعمل هذه الكاميرات من تلقاء نفسها بل يجب توصيل كاميرات المراقبة مع شاشة أو جهاز آخر لنقل الصورة إليه أو تسجيلها باستخدام قرص التخزين الموجود عليه.هنالك عدة أنواع مختلفة من كاميرات المراقبة، تختلف هذه الأنواع باختلاف غرض المراقبة، حيث يوجد كاميرات المراقبة الأمنية والمنزلية وأيضًا PTZ التي يمكن التحكم بها وتحريكها عكس الأنواع السابقة. كما وهنالك أنواع من الكاميرات يتم إرفاقها فوق شاحنة صغيرة لمراقبة المنطقة من على ارتفاع 25 قدم تقريبًا وتكون تابعة للحكومات المحلية، ويوجد كاميرات تلتقط حركة الإنسان عن طريق الحرارة وكاميرات حركة المرور التي تلتقط رقم اللوحات الخلفية للسيارات وشكلها وأحيانًا السائق والراكبين أيضًا.[1]
فوائد توصيل كاميرات المراقبة
لا يمكن إنكار أهمية هذه الكاميرات والدور الجوهري الذي لعبته في تغيير مستوى الحفاظ على أمان الطرقات والمتاجر، وإليكم تذكير بأهم الفوائد:
منع السرقة والتصرفات الإجرامية أو غير القانونية، وخصوصًا في المتاجر والأماكن المغلقة المختلفة.ضمان التحكم بالأمان والاستقرار في المجمعات التجارية، فهي أماكن ضخمة للتسوق ومن السهل أن تحدث حالة سرقة أو اعتداء أو حالات مشابهة لولا وجود غرف مراقبة لكل ما يجري في هذه الأماكن العامة.المساعدة في حل القضايا العالقة مثل اتهامات الاعتداءات الجنسية والرشاوي وما إلى ذلك، وبعض الكاميرات تدعم تزويدها بمستقبل للأصوات كي تزيد فعاليتها في مساعدة التحقيقات.المساعدة في إدارة مراكز البيانات الضخمة والتأكد من عدم دخول أشخاص إلى مناطق غير مخولين بالدخول إليها أو حدوث ضرر للأجهزة الموجودة أو حالات سرقة مختلفة.المساعدة في حماية شركات التأمين من الادعاءات الوهمية والاحتيالية حول السرقات والأضرار الممكنة، بالإضافة إلى المساهمة في تقليل أقساط التأمين على المدى الطويل.[2]
معلومات هامة عن كاميرات المراقبة
هنالك معلومات جوهرية حول الكاميرات المخصصة للمراقبة، وتأتي من خبراء بعد التجربة والخوض لسنين عديدة مع هذه الكاميرات، وقدموا لنا هذه النقاط الهامة حولها :
هنالك نوعين من هذه الكاميرات، غالبًا ما تجد النوع المخصص للمستهلكين في المتاجر والذي يأتي عادةً مع ست أو ثمان كاميرات وجهاز تسجيل بأقل من ألف دولار، أما النوع الثاني فهو أغلى بكثير وسعر الكاميرا الواحدة منه يعادل 400 دولار تقريبًا ويجب شراء مسجل فيديو بشكل منفصل يناسبها، وسعره هو الآخر لا يقل عن 500 دولار.الفرق الكبير في السعر بين الاثنين ينبع من طبيعة اختلاف الجودة بينهما، حيث أن الكاميرات الباهظة للغاية لا مجال للخطأ معها ويُعتمد عليها في الحفاظ على الأمان، أما المخصصة للمستهلك العادة فغالبًا ما تفي بالغرض على المستوى البسيط.من الاختلافات الكبيرة بين النوعين التجاريين لهذه الكاميرات، هو قدرتها على استيعاب الأضواء وخصوصًا ضوء الشمس، فمن الممكن للكاميرات العادية والبسيطة أن تتعرض لمشكلة إذا وُضعت عند مدخل متجر ودخلت كمية كبيرة من ضوء الشمس إلى عدسات الكاميرا بحيث في هذه الحالة سيكون من الصعب للغاية التقاط وجه الزائر للمتجر وما يحدث من حوله، ولهذا السبب تختلف الكاميرات الباهظة مع امتلاكها لميزة خاصة في التعامل مع الأضواء، والأمر نفسه ينطبق على فائدة الكاميرا في أوقات الليل والعتمة.تستطيع العديد من الكاميرات الحديثة أن تُسجل ما يحدث بدقة 4K لكنها مكلفة وتحتاج إلى سعات تخزين كبيرة، وربما هذا ما يجعل 1080p مقنعة أكثر في الوقت الحالي لأنها تفي بالغرض.الكاميرات لا تعمل لوحدها بل تحتاج إلى أجهزة أخرى لتكون فعالة أكثر، وقدرتها على التفاعل مع أجهزة المنزل تزيد بشكل كبير لمن لديه نظام منزل ذكي.هنالك طريقة جديدة لحفظ تسجيلات الكاميرا وهي عن طريق الخدمات السحابية للإنترنت لتوفير على نفسك عناء ومشاكل سعات التخزين.لسخرية الأمر، كاميرات المراقبة ليست محمية من خطر الاختراق والتلاعب بها.[3]