كيفية صناعة زيت الحلبة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٨:٤١ ، ٢٣ يوليو ٢٠٢٠
كيفية صناعة زيت الحلبة

طريقة صنع زيت الحلبة

يمكن صنع زيت الحلبة من خلال اتباع الخطوات الآتية:[1]

  • يُوضع الزيت في جرةٍ كبيرة، مع نصف كوبٍ من بذور الحلبة، وتُغلق الجرة بشكلٍ محكم.

  • تُوضع الجرة في منتصف مقلاة، وتملؤ بالماء حتّى حوافها، وتُوضع على الموقد.

  • يُشغل الموقد على درجة حرارةٍ متوسطةٍ إلى منخفضة، وتُرفع الحرارة حتّى تصبح المقلاة ساخنة، ولكن يمكن مسكها باليد.

  • تُترك الجرة في درجة حرارةٍ دافئة، لمدّة عشر دقائق، ثمّ تُوضع الجرة على سطحٍ مبطنٍ بمنشفة.

  • تترك الجرة لمدّة 24 ساعة، ثمّ تكرر الخطوات الأولى، وتُترك الجرة لمدّة 24 ساعة أخرى.

  • تُوضع قطعة من القماش القطني على الوعاء، ثمّ يُسكب الزيت في الوعاء، ثمّ تُزال قطعة القماش، وتُغسل بذور الحلبة المتبقية، ثمّ التخلص منها.

  • يُصب الزيت مرةً أخرى في جرةٍ كبيرة، ويُضاف نصف كوبٍ آخر من بذور الحلبة.

  • تُكرر الخطوات السابقة لتسخين الجرة.

  • يُصب الزيت في علبةٍ زجاجيةٍ داكنة اللون، وتُغلق بإحكام، وتُخزن في مكانٍ باردٍ وجاف، ومظلمٍ لمدّة 6-12 شهر.

فوائد زيت الحلبة

الحبوب


يساعد زيت الحلبة في علاج مشكلة الحبوب، حيث يُوضع حوالي خمس قطراتٍ من زيت الحلبة العطري، في خمسة ملليلتر من الزيت الأساسي، مثل زيت الجوجوبا حيث يُعدّ خياراً مثاليّاً، ثمّ تدليك الوجه والجلد المصاب بالحبوب بخليط الزيوت، حيث يساعد زيت الحلبة على تقليل الالتهاب، والاحمرار حول البثور، كما أنّه يُخفف من تورمها، والألم الذي يصاحبها، ويساعد على منع ظهور رؤوسٍ سوداء جديدة؛ لأنّ الرؤوس السوداء تظهر بسبب الأكسدة ويعتبر زيت الحلبة من مضادات الأكسدة.[2]

الدمامل


يعتبر زيت الحلبة مادةً رائعةً للتخلص من الدمامل والحالات المشابهة لها، مثل: داء الجمرات، والخراجات، والفوهات، والتهاب الجريبات، وهو سهل الاستخدام، حيث يستطيع الشخص إضافة بضع قطراتٍ من زيت الحلبة الأساسي إلى كميةٍ من الأعشاب المستخدمة لأيّ من هذه الحالات، ووضعها على شكل كماداتٍ منزليةٍ لعلاجها.[2]

تهيج الجلد


تتهيج البشرة في الكثير من الأحيان بسبب التلوث البيئي، أو بسبب الطقس الجاف والبارد جداً، أو بعض مسببات الحساسية التي تسبب تهيج الجلد، ويمكن علاجها من خلال إضافة بضع قطراتٍ من زيت الحلبة إلى زيت الزيتون، وتدليك الخليط على الجلد، حيث يعمل على التقليل من التورم.[2]

السكري


يعتبر زيت الحلبة مفيداً جداً في مرض السكري، حيث يُحسّن من حالة عدم تحمل الجلوكوز، ويمكن أن يُقلل من مستويات السكر في الدم، كما أنّه يعمل على تحفيز البنكرياس، والإنسولين، ويُقلل من الأضرار التي لحقت بخلايا بيتا، فهو ذو فائدةٍ صحيةٍ كبيرة، ويمكن للشخص أن يتناول زيت الحلبة عن طريق خلطه مع زيتٍ أساسي، كما يمكن إضافة قطرتين إلى ثلاث قطراتٍ، إلى ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت السمسم وشربه.[2]

مخاطر تناول الحلبة

يوجد بعض المخاطر المحتملة لتناول زيت الحلبة، وعلى الرغم من أنّ الحلبة آمنة كغداء، ولكن يمكن أن يسبب تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ اضطراباً في المعدة، وزيادة الغازات في البطن، ولا ينبغي للنساء الحوامل تناولها بكثرة؛ لأنّها قد تُحفز تقلصات الرحم، وينبغي للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، أو الكبد، تجنب استخدام مكملات الحلبة، ويمكن للحلبة أن تتفاعل مع الإنسولين، أو أدوية السكري الأخرى، لذلك ينبغي استشارة الطبيب.[3]

المراجع