ليس لمجرد الحفاظ على الهوية أو غسل الأدمغة.. أسباب لن تتخيلها لأهمية دراسة التاريخ

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021/02/02
ليس لمجرد الحفاظ على الهوية أو غسل الأدمغة.. أسباب لن تتخيلها لأهمية دراسة التاريخ

دراسة التاريخ من الأمور المفروضة على كل الطلاب تقريبًا في جميع المراحل الدراسية، وفي حين يعتقد البعض أنه لمجرد الشعور بالفخر وغرس القيم الوطنية والحفاظ على الولاء للوطن، ويرون أنه من المواد المملة والتي ليس لها أهمية وأن البحث عن شكل الحياة في الماضي مضيعة للوقت ووسيلة فقط للسيطرة على العقول ومنع التفكير في المستقبل.


إلا أنه في الواقع يمكن لدراسة التاريخ أن تكون من أكثر المواد الممتعة التي تتلقاها، بالإضافة إلى أهميته في الحياة العملية والواقعية.


لذا سنتعرف على الفوائد التي نجنيها جميعًا من دراسة التاريخ وأهم الطرق التي تجعل دراسته ممتعة وأيضًا تجعلك أكثر قدرة على التفرقة بين التزييف والحقيقة.


أهمية دراسة مادة التاريخ


لا تتوقف أهمية دراسة مادة التاريخ على التعلم فقط من الماضي وعدم تكرار الأخطاء السابقة، ولكنها في الواقع تساعد على تطوير مهارات عدة من شأنها أن تؤهلك للحصول على فرص وظيفية متنوعة في المستقبل، وتتمثل أهم هذه الفوائد في:


دراسة التاريخ تعني دراسة التغيير


ليس لمجرد الحفاظ على الهوية أو غسل الأدمغة.. أسباب لن تتخيلها لأهمية دراسة التاريخ


فالمؤرخون خبراء في فحص وتفسير الهويات البشرية المختلفة والتحولات الكبرى والصغرى في المجتمعات والحضارات والتي تتم بمرور الوقت، ويستخدمون مجموعة من الأساليب والأدوات التحليلية للإجابة على أسئلة متنوعة حول الماضي والتنوع التي اتسمت به الخبرة البشرية السابقة.


كما يهم الأمر في دراسة الاختلافات بين الناس سواء في أفكارهم ومعتقداتهم أو ممارساتهم الثقافية، ومدى تأثرهم بالزمان والمكان والطرق التي كافحوا بها للعيش بطريقة جيدة، وهذا كله يؤدي إلى بناء صورة نقدية عن ماضينا وحاضرنا وبالتالي يساعد على فهم الأسئلة والمعضلات المعقدة التي تشكِّل الحاضر وتؤثر في المستقبل وأيضًا تتدخل في تحديد شكل العلاقات العالمية والوطنية سواء بين المجتمعات أو الأشخاص.