ما هو ضغط الحمل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٨:١٦ ، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠
ما هو ضغط الحمل

ضغط الحمل

يُعدّ ضغط الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مشكلةً طبيّةً شائعةً قد تُعاني منها الحامل أثناء حملها، ولابدّ من توضيح أنّ ضغط الدّم يُمثّل مقياسًا لقوّة دفع الدّم على جدران الأوعية الدّمويّة، وسيتم بيان أنواع ضغط الحمل وتعريف كلّ منها بالتفصيل لاحقًا في هذا المقال،[1] وبحسب مراكز التحكّم بالأمراض والوقاية منها فإنّ ضغط الحمل يُصيب امرأة واحدة في الولايات المتحدة الأمريكيّة أثناء فترة الحمل من بين كل 12-17 امرأة يتراوح عُمرها ما بين 20 إلى 44 عامٍ؛ وبالتّالي فإنّها تُعدّ مشكلةً شائعةً جدًا، ويجب التنويّه إلى أنّه يمكن الوقاية من هذه المشكلة وعلاجها أيضًا؛ فغالبًا ما تزول بعد ولادة الطفل.[1][2]

أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

بشكل عام تُحدّد إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Hypertension) في حالة تسجيلها لضغط انقباضيّ (بالإنجليزيّة: Systolic pressure) مقداره 140 أو أعلى من ذلك أو ضغط انبساطيّ (بالإنجليزيّة: Diastolic pressure) مقداره 90 أو أعلى من وذلك استنادًا إلى متوسط قراءتين كحدٍ أدنى، يفصل بينهما 15 دقيقة على الأقل، مع وجود تفاصيل متعلقة بكل نوع من أنواع ارتفاع ضغط الحمل سيتم بيانها بالتفصيل أدناه؛ ولفهم ما سبق لابدّ من القول أنّه يتمّ التّعبير عن ضغط الدم عادةً باستخدام رقمين؛ حيث يُشير الرقم العلويّ لقيمة الضغط عندما يضخّ القلب الدّم ويُسمّى بالضّغط الانقباضيّ، أمّا الرّقم السُفليّ فيُمثّل قيمة الضغط بين نبضات القلب ويُطلق عليه الضّغط الانبساطيّ،[1][3] وحقيقةً قد تنخفض قيم الضغط لدى بعض الحوامل بشكلٍ طبيعيّ خلال الثُلث الثاني من فترة الحمل ثمّ تعود للقيم الطبيعيّة في نهايتها،[4] ومن الجدير ذكره أنّ ارتفاع ضغط الدّم في بعض الحالات قد يتطوّر أثناء فترة الحمل، أو قد تكون الحامل مصابة به قبل حملها، وفيما يأتي ذِكر لأنواع ارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل:[5]

  • ارتفاع ضغط الدم الحملي: (بالإنجليزيّة: Gestational hypertension)، ويتمثّل بارتفاع مستويات ضغط الدّم بعد 20 أسبوع من الحمل، ولكن لا تظهر على النّساء المُصابات به علامات تُشير إلى حدوث تلف في أحد الأعضاء كما لا تظهر زيادة بالبروتين في البول، ولكن قد تتطوّر الحالة لدى بعضهنّ لما يُعرف بتسمم الحمل، وسيتم بيانها لاحقًا.

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن: (بالإنجليزيّة: Chronic hypertension)، يطلق على الحالة التي تكون فيها المرأة مصابة بارتفاع الضغط قبل حملها، أو الحالة التي يتم اكتشاف إصابتها به قبل إتمام 20 أسبوع من الحمل، وقد يكون تحديد الموعد الذي بدأ عنده هذا النوع مسألة صعبة؛ وذلك بسبب عدم ارتباط حالة ارتفاع ضغط الدّم بظهور أيّة أعراض في الغالب.

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن مع تسمم الحمل المركب: (بالإنجليزيّة: Chronic hypertension with superimposed preeclampsia)، ويحدث لدى النّساء اللواتي كنّ يُعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل بحيث زادت لديهنّ المضاعفات المرتبطة به أثناء الحمل سوءًا؛ بما في ذلك ارتفاع ضغط الدّم وظهور بروتين في البول أو أيّة مُضاعفات أخرى.

  • ما قبل تسمّم الحمل: أو مقدمات الارتعاج (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)، ففي حالة تطّور ارتفاع ضغط الدّم بعد مرور 20 أسبوع من الحمل فقد تتعرّض الحامل لحالة تسمم الحمل، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض أو علامات تُشير لتلف في بعض الأعضاء ومنها الكبد والكلى والدّم والدّماغ، والتي إن لم يتم علاجها فقد تؤدي لمُضاعفات خطيرة أو مميتة لكل من المرأة الحامل والجنين كتطوير نوبات تسمّم الحمل (الإرجاج أو الارتعاج) (بالإنجليزيّة: Eclampsia)، وحقيقةً لا يعدّ وجود بروتين في البول شرطًا لتشخيص الإصابة بمقدمات الارتعاج؛ إذ قد تحدث الإصابة في بعض الحالات دون وجوده،[5] وفي بعض الحالات النادرة قد لا تظهر أيّة أعراض تدل على تسمم الحمل إلّا بعد الولادة ويُسمّى في هذه الحالة ارتعاج ما بعد الولادة (بالإنجليزيّة: Postpartum preeclampsia).[6]

أعراض ضغط الحمل

تجدر الإشارة إلى ضرورة زيارة الطبيب أثناء الحمل وبعد الولادة؛ وذلك بسبب عدم ظهور أيّة أعراض تشير للإصابة بارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل في بعض الحالات، أمّا في مرحلة ما قبل تسمم الحمل فقد تظهر العديد من الأعراض المرتبطة بها والتي يمكن بيانها فيما يأتي:[7]

  • ارتفاع مستويات ضغط الدّم.

  • ارتفاع مستويات البروتين في البول؛ وتُعرف هذه الحالة باسم البيلة البروتينية (بالإنجليزيّة: Proteinuria)، ويُمكن تشخيصها من خلال فحص البول الذي يجريه الطبيب العام أو القابلة أو طبيب الولادة.

  • الصداع الشديد.

  • تغيّرات في الرؤية ومنها الرؤية الضبابيّة أو ظهور نقاط في مجال الرؤية أو تغييرات في استقبال الأضواء الساطعة.

  • ألم في الجزء العلويّ من البطن وخاصةً في الجهة اليُمنى.

  • الغثيان.

  • التقيؤ.

  • انتفاخ أجزاء من الجسم؛ كالوجه، أو الرّقبة، أو الكاحلين، أو القدمين، أو اليدين؛ وخاصةً إذا حدث ذلك فجأة.

ولمعرفة المزيد عن أعراض ضغط الحمل يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي أعراض ضغط الحمل).

أسباب وعوامل خطر ضغط الحمل

توجد العديد من العوامل التي قد ترفع من فرصة إصابة المرأة بضغط الدم أو مقدمات الارتعاج أثناء حملها، ويمكن بيانها فيما يأتي:[8][9]

  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مقدمات الارتعاج في حمل سابق.

  • المعاناة من بعض الحالات الطبية قبل الحمل؛ كارتفاع ضغط الدم المزمن، والسكريّ، وأمراض الكلى، وبعض أمراض المناعة الذاتيّة، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

  • وجود تاريخ طبي عائلي لارتفاع ضغط الدم أو مقدمات الارتعاج.

  • الحمل بتوائم.

  • تجاوز سن الأربعين عند الحمل.

  • السمنة.

  • العِرق.

  • التوتر.

  • التدخين.

  • شرب الكحول.

  • عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

ولمعرفة المزيد عن أسباب ضغط الحمل يمكن قراءة المقال الآتي: (أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل).

تشخيص ضغط الحمل

عادةّ ما يتمّ اكتشاف مُشكلة ارتفاع ضغط الدّم لدى الحامل خلال زيارات لطبيبها أثناء الحمل كما أشرنا أعلاه؛ ويمكن إجراء العديد من الفحوصات كما يأتي:[10][11]

  • اختبارات منتظمة تتضمن ما يأتي:
    • قياس مستويات ضغط الدّم، وغالبًا ما تكون أوّل علامةً على وجود مشكلة هي ارتفاع ضغط الدّم المُفاجئ.

    • اختبارات منتظمة تُجرى للتأكّد من صحة الطفل في حال تأكيد إصابتها بارتفاع ضغط الدّم، وتتضمّن مراقبة قلب الجنين إلكترونيًّا؛ بهدف تسجيل نبضاته، وفحص الجنين بالموجات فوق الصوتيّة بهدف التأكّد من حالته بالإضافة لفحص كمية السائل الأمنيوسي والمشيمة، وفحص موجات دوبلر فوق الصوتيّة بهدف التأكّد من عمل المشيمة.

  • اختبارات للكشف عن مقدمات الارتعاج، وتتضمن:
    • قياس الوزن بشكل دوريّ؛ حيث يُمكن الاستدلال على مقدمات الارتعاج عن طريق زيادة الوزن السريعة.

    • فحص مستويات البروتين في البول؛ حيث تُجرى فحوصات الكبد والكلية نظرًا لأنّ وجود كميات كبيرة من البروتين في البول يُعدّ إحدى علامات فشل الكلية الناتج عن مقدمات الارتعاج.

    • اختبارات أخرى؛ تُجرى في حالة اعتقاد الطبيب بارتفاع خطر تعرّض المرأة الحامل لمرحلة مقدمات الارتعاج، تتضمّن اختبارات الدم بهدف البحث عن مشاكل مثل تلف الكلية، وفحص وظائف الكلى عن طريق اختبار تصفية الكرياتينين، وفحوصات تخثّر الدم.

  • تقييم الوذمة.

ولمعرفة المزيد عن تشخيص ضغط الحمل يمكن قراءة المقال الآتي: (كيف أعرف أن ضغطي مرتفع وأنا حامل).

نصائح للسيطرة على ضغط الحمل

يُوجد العديد من النصائح التي تسهم في التحكّم بارتفاع الضغط أثناء الحمل بفاعليّة على الرّغم من عدم وجود علاج لحالة ارتفاع ضغط الدّم المزمن، حيث تعدّ عناية الحامل بنفسها هي الطريقة المُثلى لرعاية الجنين أثناء الحمل، وفيما يأتي بعض الأمثلة على ذلك:[12][13]

  • تناول الطعام الصحيّ والحد من جرعات الصوديوم المتناولة.

  • المحافظة على تناول الأدوية المخصصة لارتفاع ضغط الدّم بالصورة المطلوبة.

  • الالتزام بمواعيد فحوصات ما قبل الولادة؛ لتمكين الطبيب أو القابلة من فحص ضغط الدّم بالإضافة لإمكانيّة فحصه في المنزل.

  • المحافظة على النّشاط الجسديّ، في حالة موافقة الطبيب على ذلك؛ حيث تُعد رياضة المشي والسباحة عدة مرات في الأسبوع جيدةً لصحة الأم والجنين، ولكن في بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بالرّاحة في السرير في حالة الإصابة بمقدمات الارتعاج.

  • تجنّب كل من التدخين وشرب الكحول وتعاطي العقاقير غير المشروعة لمساعدة الطفل على التمتّع بصحة جيدة.

  • التحكّم في الوزن الزائد؛ فعلى الرّغم من أنّ اكتساب الوزن هو أمر صحي ولكن يمكن تحديد الوزن اللازم الوصول إليه بمساعدة الطبيب.

  • المحافظة على مستويات منخفضة من التوتر وتخصيص وقت للاسترخاء على الرّغم من صعوبة تحقيق ذلك في حالات العمل وامتلاك أطفال صغار أو جدول ممتلئ.

علاج ضغط الحمل

يعتمد نوع العلاج المُستخدم لحل مشكلة ارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل على نوع الضغط الذي تُعاني منه الحامل، ومستوى الارتفاع فيه، والأعراض المرافقة له،[14] وفيما يأتي ذِكر لطرق العلاج:[15]

  • الأدوية العلاجية: قد يصف الطبيب جرعات منخفضة من الأسبرين ومكملات الكالسيوم في حالة ارتفاع خطر الإصابة بما قبل تسمم الحمل، كما قد يصف أحد أنواع الأدوية العلاجيّة التي تُستخدم لعلاج ضغط الحمل كدواء مثيلدوبا (بالإنجليزيّة: Methyldopa) ونيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine) في حالة الارتفاع الكبير في مستويات الضغط، وعند التخطيط للحمل أو في حال حدوثه لابدّ من إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي تستخدمها المرأة، بما فيها أدوية ضغط الدم المزمن؛ نظرًا لكون العديد منها غير آمن لاستخدامه أثناء الحمل.

  • ولادة الطفل: يمكن أن تؤدي ولادة الطفل غالبًا إلى علاج حالة مقدمات الارتعاج، ولكن تعتمد هذه الطريقة في العلاج على عدّة عوامل ومنها مدى شدة الحالة والمخاطر المحتملة وعدد أسابيع الحمل كما يأتي:[6]
    • أكثر من 37 أسبوعًا: في هذه الحالة يحتمل أن يلجأ الطبيب لتوليد الطفل.

    • أقل من 37 أسبوعًا: سيلجأ الطبيب في هذه الحالة لمراقبة الجنين والحامل عن قرب؛ حيث تتمّ مراقبة الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتيّة ومراقبة نبضات القلب وفحص النّمو، كما تُجرى فحوصات الدم والبول للحامل، ويُحتمل أن يتمّ التحكّم بارتفاع الضغط ومنع حدوث النوبات عن طريق الأدوية العلاجيّة، ويُمكن أيضًا المساهمة في تسريع نمو رئة الجنين عن طريق إعطاء الحامل حقن الستيرويدات، وقد يلجأ الطبيب لتوليد الطفل قبل الأوان إذا كانت الحالة شديدة، وخلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة ستزول الأعراض المرافقة لهذه الحالة غالبًا،[6] ولكن يجب أن تبقى الأم تحت المراقبة لعدّة أسابيع بسبب احتماليّة حدوث مُضاعفات، كما يجب التأكّد من عودة مستويات الضغط للمستويات الآمنة في حالة الإصابة بضغط الحمل بسبب ارتفاع الضغط المزمن.[1]

ولمعرفة المزيد عن علاج ضغط الحامل يمكن قراءة المقال الآتي: (طرق خفض الضغط عند الحامل).

تأثير ضغط الحمل على الحامل والجنين

كما أشرنا لابدّ من مراجعة الحامل لطبيبها بشكل دوريّ خلال فترة الحمل، وذلك لمتابعة عدة أمور تتعلّق بصحة الحامل وجنينها ومن ضمنها ضغط الحامل، وإذا تمّ الكشف عن وجود ارتفاع فيه فعندها يُوصي الطبيب بإجراء تعديلات على نمط حياة الحامل؛ منها الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، واتّباع نظام غذائي صحّي، والمحافظة على وزن صحي، كما قد يصف العديد من الأدوية التي على الحامل الالتزام التام باستخدامها؛ نظرًا لأنّ ارتفاع ضغط الدّم غير المُعالج وغير المسيطر عليه خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى معاناة الحامل من العديد من المشاكل خلال فترة الحمل أو بعدها؛ حيث يُحتمل تعرّض النساء اللواتي قد عانين من ارتفاع ضغط الدّم خلال الحمل لمشاكل ارتفاع الضغط ومرض القلب في مراحل الحياة اللاحقة، وقد يزيد ارتفاع ضغط الدّم غير المُعالج وغير المسيطر عليه خلال فترة الحمل من خطر الإصابة بسكر الحمل وانفصال المشيمة،[1] كما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل أو مُضاعفات إضافيّة؛ وتُعدّ أخطرها مقدمات الارتعاج وتسمم الحمل؛ حيث إنّهما يؤديان لحدوث ما يأتي:[16][17][16]

  • الولادة المبكرة: قد يضطر الطبيب لاتخاذ قرار توليد الطفل بوقتٍ مبكرٍ قبل أوان موعد الولادة المتوقّع؛ كوسيلة علاجية لبعض المُضاعفات الخطيرة لضغط الحمل، حيث يتم توليد الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من فترة الحمل.

  • ولادة جنين ذي وزن منخفض: قد يؤثر ارتفاع الضغط لدى الحامل خلال فترة حملها في وزن الجنين؛ فقد تلد جنينًا ذا وزن ينخفض عن
2.26 كيلوغرام.
  • تَحَدُّد النمو داخل الرحم: (بالإنجليزيّة: Intrauterine growth restriction) واختصارًا (IUGR)، فقد يُولد طفل بحجم أصغر من المتوقّع أو قد يتأخر نمو الجنين داخل الرّحم؛ وذلك بسبب تأثير ارتفاع الضغط في عمليّة تزويد الجنين بالعناصر الغذائيّة عبر المشيمة.[14]

  • نقص الأكسجين: قد تنقطع أو تحدث إعاقة لكمية الأكسجين التي تصل للجنين نتيجةً لوجود اضطرابات أو مشاكل بالمشيمة.[14]

  • انفصال المشيمة المفاجئ: (بالإنجليزيّة: Placental abruption)، ويتمثّل ذلك بانفصال المشيمة عن جدار الرحم الأمر الذي يُسبب النّزيف، وقد يرتفع خطر التعرّض لها بسبب ارتفاع الضغط، وتُعدّ من الحالات الطارئة التي يحتاج فيها كل من الأم والجنين للرعاية الطبيّة.[14]

  • الولادة القيصريّة: يُحتمل أن تلد النساء اللواتي يُعانين من ارتفاع الضغط عن طريق الولادة القيصريّة، الأمر الذي قد ينطوي على بعض المخاطر المحتملة كالنزيف والعدوى بسبب الخضوع للجراحة.[14]

  • متلازمة هيلب: (بالإنجليزيّة: HELLP syndrome)، وتُعدّ من مقدمات الارتعاج وتتضمن ما يأتي:[14]
    • تكسّر خلايا الدّم الحمراء أو ما يُسمّى بانحلال الدّم.

    • ارتفاع إنزيمات الكبد؛ وتحديدًا إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase)‏ واختصارًا ALT، إضافة إلى إنزيم ناقلة الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase)‏ واختصارًا AST.

    • انخفاض عدد الصفائح الدّموية أو ما يُسمّى بقلة الصفيحات.

    • تسمم الحمل؛ فقد يتطور هذه الحالة من مقدمات الارتعاج حال حدوث النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures) وقد يؤدي لحدوث غيبوبة.

المراجع