ما هي أسباب فشل التلقيح الصناعي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٧:٣٦ ، ٨ أكتوبر ٢٠١٨
ما هي أسباب فشل التلقيح الصناعي

التلقيح الصناعي

يُعتبر التلقيح الصناعي (بالإنجليزيّة: Artificial fertilization) بشِقيه؛ الإمناء الصناعي (بالإنجليزيّة: Artificial Insemination) وأطفال الأنابيب (بالإنجليزيّة: In vitro fertilization) بصيص أمل للكثير من الأزواج غير القادرين على الإنجاب بالرغم من تجربة طُرق أخرى لعلاج المشكلة، وهناك عدّة مشاكل قد يكون التلقيح الصناعي حلاً لها؛ مثل قلّة عدد الحيوانات المنويّة عند الزوج، أو ضعف حركتها، أو الانتباذ البطاني الرحمي عند الزوجة ويُعرف أيضاً بالبطانة الرحمية الهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، أو وجود مشكلة في نوعيّة المادة المخاطية المحيطة بعنق الرحم تمنع مرور الحيوانات المنوية، أو وجود مشاكل في الرحم أو قناة فالوب، أو وجود أجسام مضادّة (بالإنجليزيّة: Antibody) تهاجم البويضة أو الحيوان المنوي، أو وجودمشاكل في عملية الإباضة، بالإضافة إلى عدم وجود سبب واضح يمنع حدوث الحمل.[1][2]

اسباب فشل التلقيح الصناعي

أسباب فشل الإمناء الصناعي


إنّ من أهمّ العوامل التي تقلّل من فرصة نجاح الإمناء الصناعي هي:[1][3]
  • العمر الكبير للزوجة.

  • نوعية بويضة غير جيّدة.

  • نوعيّة حيوان منوي غير جيّد.

  • الحالات الصعبة والشديدة من البطانة الرحمية الهاجرة.

  • انسداد قناتي فالوب أو تعرّضها لعدوى مرضية طويلة الأمد أدّت إلى تلفها.

  • الحمل بتوائم هو أمر متوقع خاصة إذا تمّ استخدام أدوية علاج العقم، وهذا قد يؤثّر سلباً على الحمل، فقد يؤدّي إلى الولادة مبكّرة أو الإجهاض.


أسباب فشل أطفال الأنابيب


يوجد العديد من الأسباب التي قد تحول دون نجاح أطفال الأنابيب أو تقللّ من نسبة نجاحها، منها ما يلي:
  • عمر الزوجة: تقلّ فرصة نجاح العمليّة كلّما ازداد عمر الزوجة عن 35 عاماً.[4]

  • التدخين: حيث يُقلّل التدخين من فرصة نجاح عمليّة أطفال الأنابيب بنسبة قد تصل إلى خمسين بالمئة، ويزيد من احتمالية الإجهاض، كما يؤثّر سلباً على صحّة الجنين والحمل.[4][5]

  • الحمل المتعدّد: احتماليّة حدوث الحمل المتعدّد (بالإنجليزيّة: Multiple pregnancy)، الذي يُشكّل خطراً على الأم والجنين.[4]

  • الأجنّة المجمّدة: تقلّ فرصة ولادة طفل حيّ عند استخدام الأجنّة المجمّدة من عمليّات سابقة (بالإنجليزيّة: Frozen embryos) مقارنة بالأجنّة الحيوية (بالإنجليزيّة: Fresh embryos) التي خُصّبت حديثاً.[4]

  • التاريخ الإنجابي للزوجة:عدم وجود حمل سابق ناجح يقلّل من فرصة نجاح عملية أطفال الانابيب.[5]

  • الحمل المنتبذ: حدوث حمل منتبذ أو ما يعرف بالحمل خارج الرحم (بالإنجليزيّة: Ectopic pregnancy) يمنع بقاء الجنين على قيد الحياة.[5]

  • نوعيّة الجنين المنقول: تزداد فرصة نجاح العمليّة كلّما تطور الجنين ونما قبل نقله لرحم الأم،[5] ومن الجدير بالذّكر أنّه من الممكن وجود تشوّهات كروموسوميّة في الأجنّة التي تمّ تحضيرها.[6]

  • سبب العقم الأساسي: يكون احتمال نجاح العمليّة أكبر في حال كان السبب وراء عدم القدرة على الإنجاب غير معروف، بالرغم من سلامة إنتاج البويضات، بينما تقلّ فرص النجاح إذا كان السبب هو حالة انتباذ بطاني رحمي شديدة.[5]

  • البدانة: تُقلّل البدانة من فرصة نجاح هذه العملية وحدوث الحمل.[5]

  • استجابة المبيض: قد لا تستجيب المبايض للأدوية المُعطاة من أجل تحفيزها على إنتاج أكثر من بويضة.[7]

  • مشاكل الانغراس: قد يكون هناك مشاكل تتعلّق بالرحم مثل وجود الأورام الليفيّة (بالإنجليزيّة: Fibroids)، كما قد يتوقّف الجنين عن النموّ نتيجة عيوب جينية تمنع نموّه وتطوّره.[7]

  • أهبة التخثّر: أهبة التخثّر أو فرط الخثورية (بالإنجليزيّة: Thrombophilia) أي زيادة فرصة تخثّر الدم، وقد تسبّب فشلاً بالانغراس في الرحم لكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك.[6]

  • متلازمة المبيض متعدّد الكيسات (بالإنجليزيّة: Polycystic ovarian disease).[6]

  • عوامل أخرى: تناول الكحول، وبعض أنواع الأدوية، وتناول كميّات كبيرة من الكفايين (بالإنجليزيّة: Caffeine) قد يكون له أثر غير مرغوب به في الحمل.[5]

الإمناء الصناعي

هو إجراء طبي بسيط يلجأ إليه الأطبّاء أحياناً لعلاج مشكلة عدم القدرة على الإنجاب، من خلال إدخال الحيوانات المنويّة إلى عنق الرحم، أو قناة فالوب، أو الرحم بشكل مباشر، ويُعتبر الإمناء داخل الرحم (بالإنجليزيّة: Intrauterine Insemination) هو أكثر أنواع الإمناء الصناعي انتشاراً، ولهذا الإجراء خطوات بسيطة تتمثّل بالتالي:[1]

  • التأكد من موعد الإباضة عند الزوجة باستخدام أحد الفحوصات الموثوقة سواء فحص الدّم أو أجهزة فحص الإباضة (بالإنجليزيّة: Ovulation kits)، كما يُمكن للطبيب الاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزيّة: Ultrasound).

  • الحصول على عيّنة من السائل المنوي من الزوج خلال ساعة من القذف، ثمّ تحضير العيّنة في المختبر من خلال غسلها بمواد كيميائيّة معيّنة، وتعريضها لجهاز الطرد المركزي (بالإنجليزيّة: Centrifuge) للحصول على أفضل الحيوانات المنوية وأنشطها؛ وذلك لزيادة فرصة حدوث الحمل.

  • حقن عينة المني إلى داخل رحم الزوجة، وهي عمليّة بسيطة وغير مُؤلمة، يتبعها البقاء بوضعيّة الاستلقاء لمدّة تتراوح بين خمس عشرة دقيقة وخمس وأربعين دقيقة.

أطفال الأنابيب

ويُقصد بأطفال الأنابيب إتمام عمليّة إخصاب البويضة بالحيوان المنوي خارج الجسم في المختبر ثمّ إعادة الجنين إلى رحم الأم، لنموه حتى نهاية الحمل، وهي عمليّة معقّدة ومكلفة نوعاً ما، ويتمّ اللّجوء إليها بعد فشل باقي الطُّرق حتى الإمناء الصناعي، وتتمّ عمليّة الإخصاب في المختبر من خلال هذه الخطوات:[2]

  • حقن الأدوية الهرمونيّة المناسبة لتنشيط المبايض، لإنتاج عدّة بويضات شهريّاً بدلاً من واحدة.

  • التحضير لعمليّة سحب البويضة: يتمّ بإعطاء المريضة أدوية من شأنها أن تُنضِج البويضات وتبدء عمليّة الإباضة.

  • يتمّ سحب البويضة في موعد محدّد يضمن وصول البويضة لدرجة النضوج المطلوبة، ويمكن ذلك بالاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتيّة، وتُعطى المرأة المسكّنات والمواد المخدّرة لإتمام المهمّة.

  • تُدمج البويضات مباشرةً مع السائل المنوي الذي تمّ أخذه من الزوج، وتبقى ضمن ظروف مناسبة للنموّ في المختبر.

  • بعد بضعة أيّام قد تصل إلى خمسة يُصبح الجنين جاهز لإعادته إلى الرحم، وذلك من خلال قسطرة يتم إدخالها من المهبل عبر عنق الرحم وصولاً للرحم، ويُمكن نقل جنين واحد إلى ثلاثة لرحم الأم، وعلى الرغم من أنّ نقل أكثر من جنين يزيد من فرصة الحمل، إلّا أنّه قد يؤدي إلى حدوث الحمل المتعدّد الذي قد يهدّد صحة الأم والأجنة، ويجب أن تبقى الزوجة مُستلقية لعدّة ساعات بعد إتمام هذا الإجراء.


فيديو كيف يتم التلقيح الصناعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف يتم التلقيح الصناعي:

المراجع