ما هي تضاريس المغرب

تضاريس المغرب

تتنوّع تضاريس المغرب ما بين جبال، وسهول، ووديان، وتعدّ قمة جبل توبقال أعلى نقطة في المغرب، أمّا سبخة فهي الأخفض، حيث تنخفض 55 متراً عن مستوى سطح البحر،[1] ويمكن تقسيم تضاريس المغرب إلى ثلاثة أقاليم مناخية، وهي:[2]

• السهول الساحلية والهضاب: تتمتّع المنطقة الساحليّة في شمال المغرب بمناخ متوسطيّ، فهو حار وجاف صيفاً، ومعتدل ورطب شتاءً.


• المناطق المرتفعة لجبال الريف وجبال الأطلس: يتفاوت المناخ مع الارتفاع في المناطق الجبلية في المغرب، التي تشكّل 80٪ من الأراضي، أمّا المناطق الجبلية الأكثر ارتفاعاً فتعاني من هطول أمطار غزيرة تصل إلى أكثر من 2000مم، ودرجات حرارة أكثر برودة، مع تساقط الثلوج الشتوية على الارتفاعات التي تزيد عن 2000 متر.


• الصحراء: تقع الصحراء في الجزء الجنوبيّ من المغرب، حيث الظروف شبه القاحلة، فهي حارة جداً في الصيف، وباردة جداً في ليالي الشتاء.

الجبال

تمتدّ سلسلة من الجبال وسط المغرب، حيث يُطلق عليها اسم الأطلس الكبير أو الأطلس الفرنسيّ، وتمتد هذه السلسلة من شمال شرق المغرب، من ساحل المحيط الأطلسيّ إلى الحدود الجزائرية، بمسافة 740كم، ويتجاوز ارتفاع بعض قممه 3660 متراً، بما في ذلك جبل العياشي الذي يبلغ ارتفاعه 3737 متراً، وجبل مكّون الذي يبلغ ارتفاعه 4071 متراً، وجبل توبقال الذي يبلغ ارتفاعه 4165 متراً، وتُغطّى الجوانب الشمالية من السلسلة والقمم بغابات من الفلين، والبلوط، والصنوبر، والأرز، والجوز، وغيرها، أمّا المنحدرات السفلية فتغطّى بالحقول المروية، أمّا بالنسبة للجوانب الجنوبية للجبال، فهي معرّضة للرياح الحارة والجافة الصحراوية، وهي معدمة من الغطاء النباتيّ بشكل عام.[3]

السهول

تتكوّن أراضي المغرب الأطلسيّ من السهول التي نشأت بدورها من الرواسب الدقيقة نسبياً والهضاب المتكوّنة من الرواسب الخشنة، أمّا حوض نهر سيبو الذي يقع في الشمال الغربيّ لجبال الريف، فهو خطّ يمتدّ تقريباً من الرباط إلى فاس، وهو سهل رسوبيّ ضخم، كما وتتواجد سلسلة من السهول العالية المعروفة باسم الهضبة المغربية، وهي تشمل سهل السيسي بالقرب من فاس ومكناس، وقصبة تالدا إلى الشمال الشرقيّ من مراكش، وساحل الحوز الغربيّ لمراكش والسهول الشاسعة، وسهول عبدة جنوب الدار البيضاء، وبين وادي الأطلس الكبير، والأطلس الصغير يقع نهر السوس في السواحل المغربية، كما يوجد عدد قليل من الموانىء الطبيعية بالإضافة إلى الموانئ المنشأة حديثاً، ممّا جعل الملاحة أمراً صعباً، بسبب الحواجز الرملية والصخرية.[4]