تسعى الشركات إلى تخفيض الكلفة التشغيلية في عملياتها ورفع طاقتها الإنتاجية، والتقليل من استخدام الورقيات، وضبط إنتاجها المالي، وتوفير الوقت والجهد، ومن هنا نشأت فكرة نظام ERP الذي يمكن المؤسسات من الحصول على هذه الميزات والمنافسة في عالم الشركات الكبرى.
مفهوم نظام ERP
هو اختصارٌ لمصطلح Enterprise resource planning الذي يعني نظام تخطيط موارد المؤسسات، وهو نظامٌ معلوماتيٌّ مترابطٌ بداخله برامج تعمل على أجهزة الكمبيوتر مثل المحاسبة، والمخازن، والعملاء، والموظفين، وغيرها.صمم هذا البرنامج لإدارة الأعمال لجميع القطاعات ويتم التعامل معه من قبل فرقٍ مدربةٍ ومخصصةٍ لتحليل البيانات وتخصيصها لإدارة الأعمال، وأتمتة الوظائف المتعلقة بالتكنولوجيا، والخدمات والموارد البشرية.يحتوي هذا البرنامج على أدوات إدارة عملياتٍ تجاريةٍ قويةٍ واستراتيجيةٍ تسهم بالربط الفعال لجميع معلومات المؤسسة في نظام معلومات شاملٍ ومترابطٍ يمكن لجميع أفراد المؤسسة الوصول إليه، حيث يسمح هذا البرنامج بتبسيط المهام الشاقة والتشغيل الآلي مما يزيد من فعالية وإنتاجية العمل، ويحافظ على النجاح في عالم الشركات المتنافسة.[1]
تطور تخطيط موارد المؤسسات
في الستينات سعت الشركات لتطبيق أنظمة تزيد من إنتاجية العمل فتم إنشاء أنظمة تخطيط متطلبات المواد وتخطيط موارد التصنيع التي تم تطويرها في التسعينات من قبل مجموعة GARTNER لتوسيع القدرات على تنظيم البيانات، وتبسيط العمليات المعقدة المتعلقة بالشراء، والموارد البشرية، والمحاسبة، وتكنولوجيا المعلومات، والتصنيع، والتخطيط، والجدولة، ومن هنا ولد نظام ERP.لاحقًا، ومع التطور ووصول الإنترنت أصبح هذا النظام أوسع وأعم ليشمل مجالاتٍ أخرى من الأعمال التجارية.
الفوائد الأساسية لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات
هناك عدة أسبابٍ تجعل كلًَا من الشركات الصغيرة والكبيرة على حدٍّ سواء تتهافت لاستخدام ERP ومن هذه الأسباب:
كيف تقرر أن عملك يحتاج لنظام ERP
خطوات بسيطة لاختيار نظام ERP
إليك 8 خطواتٍ بسيطةٍ لاختيار نظام ERP بنجاحٍ وهي:
المراجع
- 1 - ERP – enterprise resource planning , 8-4-2019 .
- 2 - What is ERP? , 8-4-2019 .