ليس هناك من ينكر كم تبدو السيارات أفضل عندما تكون قريبة على الأرض ، حيث أن تهبيط السيارة يمكن أن يحول حتى أبشع السيارات إلى شيء حسنًا وأقل قبحًا ، وهناك عدد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تهبيط السيارة ، وعلى الرغم من ذلك هناك عدد من السلبيات التي قد تضر بالسيارة لذلك يجب مراعاة ذلك عند التفكير في إجراء عملية التهبيط .
تاريخ تهبيط السيارة
قطعت تقنية تهبيط السيارة شوطًا طويلًا على مدار العشرين عامًا الماضية أو نحو ذلك ، ففي الماضي ، كانت السيارات إما يتم إعدادها للراحة ويتم تركيبها على نظام التعليق العالي الذي كان يميل من خلال المنعطفات وتظهر به الكثير من العيوب ، أو يتم وضعها في مكان أقل وأكثر صلابة مثل ” السيارات الرياضية ” ، بالنسبة للسيارات التي تنتمي إلى الفئة السابقة ، كان يُنظر إلى نظام التهبيط المناسب على أنه طريقة رائعة للتعامل مع السيارة ، ونقلها ، وتحسين الإعداد الذي قدمته الشركة المصنعة ، لكن الكثير قد تغير منذ ذلك الحين .اليوم ، تحقق السيارات الرياضية عمومًا توازنًا أفضل بين جودة الركوب والتسليم ، حيث يكون عمرها في المتوسط أطول من عمر السيارات العالية ، كما أنها أصبحت توفر راحة جيدة في القيادة وسهولة التعامل معها ، ويصرف المصنّعون ملايين الدولارات في البحث والتطوير لمحاولة تحقيق توازن مثالي بين جودة الركوب والاستعمال .[1]
اضرار تهبيط السيارة
الشاغل الأول عند إجراء تهبيط السيارة هو عملية التهبيط نفسها ، حيث ينبغي إجراء معظم إصلاحات السيارات وتعديلاتها بواسطة محترف ، ولكن هذا صحيح أكثر في أعمال التهبيط من أي نوع آخر تقريبًا ، وتستهلك تصليحات السيارات ألاف ، وإذا لم يتم اتباع الاجراءات المناسبة عند إجراء أي تعديل في السيارة ، فقد يتسبب في حدوث إصابة خطيرة أو الحوادث ، لذلك يجب ترك هذا العمل دائما للميكانيكي المختص .ولكن على افتراض أنه قد تم انجاز العمل بشكل صحيح من قبل صاحب السيارة ، فما هي مخاطر خفض السيارة أو الشاحنة ؟ الأكثر شيوعا هي :
قد يتم تغيير هندسة التوجيه بما يكفي بحيث لا يمكن توجيه السيارة بأمان ، هذا ينطبق في المقام الأول على السيارات التي تم تهبيطها عدة بوصات أو أكثر.قد تهبط السيارة التي تم تهبيطها كثيرًا عند مداخل الممرات أو تكون غير قادرة على تفادي الطريق العادية ، أيضًا ، في حالة احتياجك إلى سحب سيارتك ، فقد لا يمكن سحبها بشكل طبيعي أو أنه لا توجد طريقة للقيام بذلك دون إتلاف السيارة .قد تزيد السيارة المهبطة ضغطًا إضافيًا على مختلف أجزاء نظام التعليق والتوجيه ، مما يؤدي إلى التآكل المفرط وحتى الفشل المبكر.[2]تعد واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا في نظام تهبيط السيارة هي أن السيارة يمكن أن تضغط بسهولة أكبر على الطريق عندما ترتد ، ويمكن أن تكون مطبات السرعة أيضًا مشكلة ، والاحتكاك مع الأرض يمكن أن يتسبب في تلف أجزاء الجزء السفلي من السيارة بشكل خطير ، مما يجعل الشكمان ونظام العادم عرضة للخطر بشكل خاص.في بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي التهبيط إلى عدم تحمل الإطارات بشكل غير متساو ، أو التسبب في أنماط تآكل شديدة ، ويجب أن يبحث السائقون عن هذه النتيجة عند تغيير نظام التهبيط الخاص بهم بأي طريقة.تحدث عواقب أكثر خطورة للتهبيط عندما تتلامس عناصر نظام التعليق مع أنظمة السيارة الأخرى ، ويمكن أن يؤثر نظام التهبيط على أجهزة الفرامل المانعة للانغلاق ، أو حتى مع الجدران الجانبية للإطارات ، كما أنه إذا تمت عملية التهبيط بشكل غير صحيح يمكن أن يحدث تأكل الإطارات بالفعل ، مما يسبب بعض المخاطر المحتملة الخطيرة .بالنسبة لأولئك الذين يحبون استخدام الرافعات اليدوية لرفع مركبة للصيانة الروتينية ، فإن تهبيط السيارة يمكن أن يجعل هذه المهمة البسيطة أكثر صعوبة بكثير ، لذا يجب التفكير في احتياجات الوصول الخاصة بك قبل تحويل إطار سيارتك نحو الأسفل نحو الأرض .كل هذه اعتبارات مهمة لأصحاب السيارات الذين يرغبون في العبث بنظام التهبيط الذي جاء مباشرة من المصنع ، ويوصي الخبراء بدفع أموال إضافية لمعالجة الصدمات عالية الجودة والأجزاء الأخرى ، وتجنب أنظمة ما بعد البيع الرخيصة التي يمكن أن تسبب الفشل أو مخاطر خطيرة أخرى على الطريق .[3]
