نسيان الفاصلة ليس عاديًّا: حوادث في دنيا المال والأعمال كلفت فيها علامات الترقيم ملايين الدولارات

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021/04/08
نسيان الفاصلة ليس عاديًّا: حوادث في دنيا المال والأعمال كلفت فيها علامات الترقيم ملايين الدولارات

طبعًا، قد لا يشكّل نسيان فاصلة في موضوع التعبير لابنك الذي يدرس الصف الرابع الابتدائي، أيّة مشكلة، أو حتى زيادة فاصلة في غير مكانها، سينبّهه إليها المعلم، وفي أقسى الأوضاع، قد يخصم لابنك جزء من العلامة النهائية، فهي مجرّد علامة ترقيم. ولكن في عالم الأموال، والعقود التي تملؤها ملايين الدولارات، والتي من الصعب التراجع عنها أو “التنبيه” عليها من أجل المرات القادمة، هذا يشكّل فارقًا طبعًا، بل أحيانًا فالجًا لصاحب العقد.


ما نتحدث عنه شبيه لهذا المثال: “لا أحبك / لا، أحبك” .. هناك فرق شاسع بين الجملتين أليس كذلك؟ ولكن هذا المثال البسيط لأهمية علامات الترقيم سينتج عنه سوء تفاهم، وعلى أقصى حد اعتذار وشرح الفرق وأنك لم تقصد ذلك، إنما في عقدِ شراكةٍ ما، أو عمل أو ما إلى ذلك، الفاصلة الواحدة قد تغيّر مجريات العقد كاملًا، وفي هذا المقال، سترى أمثلة كثيرة تجعلك تؤمن بأن علامات الترقيم ليست مجرد ثرثرة وإضافات مُشتِّتة ومزعجة. تابع معي.