المحتويات
- كيفية حدوث العدوى
- طرق انتشار الأمراض المعدية وانتقال العدوى
- وسائل انتقال بعض أنواع العدوى بعدة طرق مختلفة
- أمراض تنتقل بالرذاذ
- الأمراض المنتشرة في الهواء
- الأمراض المنتشرة من البراز
- الأمراض المنتشرة عن طريق ملامسة الجلد أو الأغشية المخاطية
- الأمراض المنتشرة عن طريق الدم
- الأمراض المنقولة جنسيًا
- الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء أو الماء
- الأمراض المنقولة من الأم إلى الطفل
- الأمراض المنتشرة عن طريق ملامسة الحيوانات
- أساسيات مكافحة انتقال العدوى
- طريقة ابطاء انتشار العدوى
- المراجع
الجراثيم جزء من الحياة اليومية ، فيمكنك أن تجدها في الهواء والتربة والماء وفي أجسامنا ، وبعض الجراثيم مفيدة والبعض الآخر منها ضار ، ويمكن أن تعيش العديد من الجراثيم داخل أجسامنا دون التسبب في ضرر ، وبعضها يساعدنا على البقاء بصحة جيدة. ولهذا فمن المعروف أن جزءًا صغيرًا فقط من الجراثيم يسبب العدوى ، وهناك العديد من وسائل انتقال العدوى ، قد تعرف بعضها أو لا تعرفها.
كيفية حدوث العدوى
تحدث العدوى عندما تدخل الجراثيم إلى الجسم ، وتزداد في العدد وهنا يحدث رد فعل للجسم على وجودها ، وهناك ثلاثة عناصر ضرورية لحدوث العدوى هي:أولًا المصدرهو عامل أو جرثومة معدية ويشير إلى فيروس أو بكتيريا أو ميكروب آخر ، وقد تم العثور على الجراثيم في أماكن الرعاية الصحية في العديد من الأماكن ، وتتضمن تلك المصادر المرضى ، وعمال الرعاية الصحية والزوار و أفراد الأسرة . ويمكن أن يكون الناس مريضين بأعراض عدوى أو مستعمرة بالجراثيم ، ولكن ليس لديهم أعراض عدوى ، إلا أنهم قد يكونوا قادرين على تمرير الجراثيم إلى الآخرين. وتشمل الأمثلة على المصادر البيئية للجراثيم ما يلي:الأسطح الجافة في مناطق رعاية المرضى ، مثل قضبان السرير والمعدات الطبية والطاولات.الأسطح الرطبة والبيئات الرطبة والأغشية الحيوية ، مثل أجهزة التبريد والحنفيات والأحواض والمعدات مثل أجهزة التهوية.الأجهزة الطبية مثل القسطرةالغبار أو الحطام المتحلل ، مثل غبار البناء أو المواد الرطبة من تسرب المياهثانيًا الشخص المحتملالشخص الحساس أو المحتمل هو ؛ شخص غير محصن أو محصن بطريقة أخرى ، أو شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة ، وهو عرضه لدخول الجراثيم إلى جسده فتحدث العدوى ، وهنا يمكن أن توفر أجهزة مثل القسطرة الوريدية والشقوق الجراحية مدخلاً قويًا لمهاجمة الجراثيم للجسد ، بينما يساعد جهاز المناعة الصحي في مكافحة العدوى بنفسه.عندما يمرض المرضى ويتلقون العلاج الطبي في مرافق الرعاية الصحية ، يمكن للعوامل التالية أن تزيد من تعرضهم للإصابة ؛ حيث يكون المرضى في الرعاية الصحية الذين يعانون من حالات طبية كامنة مثل مرض السكري والسرطان وزرع الأعضاء ، في خطر متزايد للإصابة بالعدوى لأن هذه الأمراض غالبًا تقلل من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.كما تزيد بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الطبية ، مثل المضادات الحيوية والمنشطات وبعض أدوية مكافحة السرطان من خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى ، وتزيد العلاجات الطبية المنقذة للحياة والإجراءات المستخدمة في الرعاية الصحية ، مثل القسطرة البولية والأنابيب والجراحة من خطر الإصابة بالعدوى ، بتوفير طرق إضافية يمكن للجراثيم من خلالها دخول الجسم. ولعل معرفة العوامل التي تزيد من تعرض المرضى للعدوى ، تسمح للأطباء المعالجين بالتعرف على المخاطر ، واتخاذ تدابير الوقاية الأساسية من العدوى لمنع حدوث العدوى.ثالثًا الانتقاليشير الانتقال إلى الطريقة التي تنتقل بها الجراثيم إلى الشخص المعرض للإصابة ، فالجراثيم لا تتحرك وإنما تعتمد الجراثيم على الأشخاص والبيئة و / أو المعدات الطبية ، للتنقل في أماكن الرعاية الصحية مثل العيادات والمستشفيات ، من خلال اللمس والرذاذ والاستنشاق والإصابات الحادة ؛ أي عندما يكون شخصًا مصابًا عن طريق الخطأ باستخدام إبرة مستعملة أو أداة حادة ، كان قد استخدمها مريض قبله.على سبيل المثال ، تنتقل الجراثيم من أيدي مقدمي الرعاية الصحية ، الملوثة من خلال لمس الجراثيم الموجودة على المعدات الطبية ، ثم حمل الجراثيم على أيديهم ونقلها إلى شخص معرض للإصابة ، وذلك عندما لا يتم تنظيف اليدين ، قبل لمس شخص آخر.تحدث العدوى أيضًا بالرذاذ عندما يسعل أو يعطس المصاب ، مما يخلق قطرات تحمل الجراثيم لمسافات قصيرة في حدود 6 أقدام تقريبًا ، ويمكن أن تهبط هذه الجراثيم على عيون أو أنف أو فم شخص آخر ، ويمكن أن تسبب العدوى على سبيل المثال ؛ السعال الديكي أو التهاب السحايا .كما تحدث العدوى عن طريق الاستنشاق ، ويمكن أن يحدث الانتقال والعدوى عن طريق الهواء عندما يسعل المرضى المصابون أو يتكلمون أو يعطسون الجراثيم في الهواء ، على سبيل المثال مرضى السل أو الحصبة ، ويمكن أن يؤدي تلوث الأدوات الحادة إلى الإصابة بالعدوى ، على سبيل المثال فيروس نقص المناعة البشرية ، وفيروس التهاب الكبد B ، HCV ، وعندما تدخل مسببات الأمراض المنقولة بالدم إلى الشخص ، من خلال ثقب جلدي باستخدام إبرة أو أداة حادة.[1][2]
طرق انتشار الأمراض المعدية وانتقال العدوى
يمكن أن تنتشر الجراثيم من خلال ، الهواء كالرذاذ أو ملامسة البراز ثم الفم ويعرف بالانتشار الفموي ، أو ملامسة الجلد أو الأغشية المخاطية الأنف والفم والحلق والأعضاء التناسلية ، أو الدم أو سوائل الجسم الأخرى على سبيل المثال ، البول واللعاب وحليب الثدي والمني و الإفرازات المهبلية .كما يمكن أن تنتشر الجراثيم مباشرة من شخص لآخر ، أو بشكل غير مباشر من شخص مصاب متصل بالبيئة ، على سبيل المثال لمس المصاب للألعاب ومقابض الأبواب وأغطية المقاعد والفراش والمراحيض ، ثم التلامس مع شخص آخر لم يتلامس مع المصدر البيئي الملوث. ويمكن للجراثيم دخول الجسم من خلال ؛ الفم أو الجهاز التنفسي أوعيون أو الأعضاء التناسلية.[3]
وسائل انتقال بعض أنواع العدوى بعدة طرق مختلفة
وسائل انتقال العدوى بواسطة الرذاذتنتشر بعض أنواع العدوى ، عندما يتحدث شخص مصاب أو يسعل أو يعطس رذاذًا ، يحتوي على عوامل معدية في الهواء ، ونظرًا لحجمها الصغير يمكن أن تنتقل هذه القطرات في الهواء على مسافة قصيرة ، حوالي متر من الشخص المصاب قبل السقوط على الأرض ، ويمكن أن يحدث الانتشار أيضًا عن طريق لمس الأنف أو الفم بأيد ملوثة بالرذاذ ، ومن الأمثلة على
أمراض تنتقل بالرذاذ
الأمراض المنتشرة في الهواء
الأمراض المنتشرة من البراز
الأمراض المنتشرة عن طريق ملامسة الجلد أو الأغشية المخاطية
الأمراض المنتشرة عن طريق الدم
الأمراض المنقولة جنسيًا
الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء أو الماء
الأمراض المنقولة من الأم إلى الطفل
الأمراض المنتشرة عن طريق ملامسة الحيوانات
أساسيات مكافحة انتقال العدوى
هناك مستويان من الاحتياطات الموصى بها ، لمنع انتشار العدوى في أماكن الرعاية الصحية مثل العيادات الخاصة أو المستشفيات منها الاحتياطات القياسية لجميع رعاية المرضى ؛ وتستند هذه الطريقة إلى تقييم حجم المخاطر ، واستخدام ممارسات الحس السليم واستخدام معدات الحماية الشخصية ، التي تحمي الأطباء والممرضين من العدوى ، كما تمنع انتشار العدوى من مريض إلى آخر.وعلى الجانب الآخر الاحتياطات القائمة على منع الانتقال ، حيث يتم استخدام الاحتياطات القائمة على الحماية من انتقال العدوى ، بالإضافة إلى الاحتياطات القياسية للمرضى ، الذين يعانون من عدوى معروفة أو مشتبه بها.[9]
طريقة ابطاء انتشار العدوى
يعتبر غسل اليدين من أهم الطرق للحد من انتشار العدوى ، لذلك ينصح دائمًا بغسلهما بالماء والصابون ، ومن المهم أيضًا الحصول على لقاح للعدوى والفيروسات عندما يكون ذلك متاحًا. كما تتضمن الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل أو إبطاء انتشار العدوى ما يلي:
المراجع
- 1 - Ways infectious diseases spread .
- 2 - How Infections Spread .
- 3 - How Infection Works .
- 4 - How infectious diseases spread .
- 5 - How Are Diseases Transmitted? .
- 6 - Infectious diseases .
- 7 - Infectious diseases .
- 8 - How infections spread and how to stop them .
- 9 - DIRECT AND INDIRECT DISEASE TRANSMISSION .
- 10 - Good Hygiene Practices – Reducing the Spread of Infections and Viruses .