وصفات طبيعية لتبييض البشرة

عناية وجمال  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٢:٣٥ ، ٢ ديسمبر ٢٠١٨
وصفات طبيعية لتبييض البشرة

تبييض البشرة

تبحث العديد من السيدات عن طرقٍ لجعل البشرة فاتحةً ونقية، وقد تستخدم لذلك الكثير من منتجات تبييض البشرة، والمشكلة في هذه المنتجات أنّها تحتوي في كثيرٍ من الأحيان على مواد كيميائية قاسية تتسبب في آثارٍ جانبية ضارة على البشرة، لذا فإنّ الخيارات الطبيعية للتفتيح تعتبر بديلاً عن هذه المنتجات، ودون أضرار على البشرة، وعلى الرغم من أنّها تستغرق وقتاً طويلاً، إلّا أنّه مع المداومة في استخدامها يمكن الحصول على النتيجة المطلوبة مع الكثير من العناية والاهتمام أيضاً.[1]

عصير الليمون


يحتوي عصير الليمون على خصائص التبييض الطبيعية، ويمكن استخدامه على البقع الداكنة فقط أو على كامل الوجه، وطريقتها:[1]
  • المكوّنات: كمية مناسبة من عصير الليمون.

  • طريقة التحضير:
    • يوضع عصير الليمون على الوجه ليلاً، ثمّ يغسل.

    • يوضع مرطب يحتوي على واقي للشمس الخاص بالبشرة في الصباح.

  • ملاحظة:
    • يجب تجنب استخدام عصير الليمون قبل الخروج وتعريض الجلد لأشعة الشمس.

    • لا بدّ من الحذر عند استخدام عصير الليمون على البشرة مباشرةً لأنّ ذلك قد يهيّجها، لذا لا بدّ من تجربة القليل منه على جزءٍ من البشرة لاختبار الوضع مسبقاً.


حمض الكوجيك


يُعدّ فطر الكوجي الياباني مصدراً طبيعياً لحمض الكوجيك، ويمكن القول أنّ حمض الكوجيك يعتبر أفضل المواد الطبيعية التي تمنع إنتاج الميلانين في الجلد، وبالتالي يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض كوجيك لعلاج البقع الداكنة، ومنها بقع العمر، والبقع التي تنتج عن التعرض لأشعة الشمس، ويستخدم أيضاً لجعل البشرة أكثر بياضاً، وطريقتها هي:[1]
  • الطريقة: استخدام منتجات تفتيح البشرة التي تحتوي على حمض الكوجيك.

  • ملاحظة: لا بدّ من تجربة المنتجات التي تحتوي على حمض الكوجيك على جزء من الجلد قبل وضعها على كامل الوجه.


مستخلص عرق السوس


استخدم مستخلص عرق السوس منذ زمن قديم في تبييض البشرة بشكلٍ فعّال وآمن؛ إذ يحتوي على عنصر نشط يُسمّى glabridin، وهو يمنع إنتاج الميلانين في الجلد، كما تشير الدراسات إلى أنّ مستخلص عرق السوس يؤثر في هذه العملية الطبيعية دون التسبب في أيّ آثار جانبية ضارة، كما تعمل الخواص المضادة للالتهاب لمستخلص عرق السوس بتحويلها إلى خيارٍ مثالي للبشرة المعرضة لأشعة الشمس.[1]

الكركم


يُعدّ الكركم من التوابل الهندية التي استخدمت في علاجات تفتيح البشرة لآلاف السنين، ويعتقد أنّه يثبط إنتاج الميلانين، وبالتالي يمنع تدبغ الجلد، وطريقته هي:[2]
  • المكوّنات:
    • كمية قليلة من الكركم.

    • كمية قليلة من زيت الزيتون.

    • كمية قليلة من دقيق الحمص.

  • الطريقة:
    • يخلط الكركم مع بعض زيت الزيتون ودقيق الحمص لتشكيل معجون.

    • توضع العجينة على الجلد بحركاتٍ دائرية لطيفة، حيث يساعد ذلك على تقشير الجلد.

    • يترك معجون الكركم على الجلد لمدّة 15 إلى 20 دقيقة.

    • يغسل الوجه بالماء.

    • تكرر هذه الوصفة مرةً أو مرتين في الأسبوع.

  • ملاحظة: قد يجعل الكركم لون البشرة مائلاً إلى اللون الأصفر قليلاً، ولكنّه سرعان ما يزول.


البطاطا النيئة


تحتوي البطاطا على خصائص تبييض؛ بسبب محتواها العالي من فيتامين ج حيث إنّه يعمل على تفتيح البشرة، ويمكن استخدام الكريمات التي تحتوي عليه دون وصفة طبية، وطريقته هي:[2]
  • المكوّنات: حبة من البطاطا الخام.

  • الطريقة:
    • تقطع حبة البطاطا من النصف، وتفرك على المنطقة المراد تفتيحها.

    • يستخرج عصير البطاطا ويوضع على البشرة لمدّة 15 إلى 20 دقيقة.

    • تكرر هذه الطريقة لعدّة مرات في الأسبوع من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة.

  • ملاحظة: بدلاً من البطاطا يمكن استخدام الخيار أو الطماطم؛ لأنّ جميع هذه الأطعمة غنية بفيتامين ج.


الألوفيرا


تُعدّ الألوفيرا مادةً مهدئةً للجلد، وتُخفّف الاحمرار، وترطب البشرة وتُجدّدها، وطريقتها هي:[2]
  • المكوّنات: ورقة من صبار الألوفيرا.

  • طريقة التحضير:
    • تفتح ورقة الألوفيرا، ويوضع الجل الذي بداخلها على البشرة.

    • يترك على البشرة، فليس من الضروري غسله، ويمكن غسله إذا كان لزجاً.


ماء جوز الهند


يُعدّ ماء جوز الهند من المواد الطبيعية التي تنقي وتفتح لون البشرة، كما أنّه يجعل البشرة ناعمةً ونضرةً، وطريقته هي:[2]
  • المكوّنات: كمية مناسبة من ماء جوز الهند.

  • طريقة التحضير:
    • تغمس كرة من القطن في ماء جوز الهند.

    • تدلك بها البشرة، وليس هناك حاجة لغسل الوجه؛ إذ إنّه يعتبر لطيفاً على البشرة.

    • يمكن شرب ماء جوز الهند لزيادة الترطيب وكمية من المعادن الأساسية.


البابايا


يعتبر بعض أطباء الجلد أنّ استخدام البابايا يُفتّح لون البشرة، ويزيد نضارتها، ويُحسّن البشرة المتعبة؛ وذلك لأنّها غنية بالفيتامينات A وE وC، كما أنّها مليئة بأحماض ألفا هيدروكسي (AHA)، وهو عنصر مضاد للشيخوخة، ويُعدّ تناول البابايا مفيداً للصحة، وطريقة استخدامها لتفتيح البشرة هي:[2]
  • الطريقة:
    • تُقطّع البابايا الناضجة من النصف، ثمّ تزال البذور من داخلها.

    • تخلط مع نصف كوب من الماء حتّى تصبح كالمعجون.

    • توضع في الثلاجة، وتستخدم ثلاث مرات في الأسبوع وذلك للحصول على أفضل النتائج.

نصائح للعناية بالبشرة

يُعدّ الاعتناء بالبشرة ضرورياً خاصةً بعد استخدام أيّ من الطرق أو العلاجات لتبييض البشرة، كالعلاج بالليزر، أو التبييض بالكريمات، أو العلاجات المنزلية؛ إذ تحتاج البشرة إلى الكثير من خطوات الاهتمام أثناء وبعد تبييضها، وفيما يأتي أهم النصائح للعناية بالبشرة:[3]

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس: بعد استخدام أيّ علاجات لتبييض البشرة يصبح الجلد أكثر حساسية، لذا يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس؛ لأنّ أيّ تعرض لأشعة الشمس بعد العلاج قد يُسبّب حروقاً على البشرة أو المزيد من التغير في لون البشرة، وفي حال الضرورة للخروج لا بدّ من استخدام واقي شمس بعامل حماية قبل 20 دقيقة من الخروج، وكذلك ارتداء قبعة واقية من الشمس، حتّى لا تصل أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى البشرة.

  • ترطيب البشرة: يجب الحرص على عدم جفاف البشرة، وذلك بالتأكد من بقاء البشرة رطبة طوال الوقت عن طريق شرب كمية كافية من الماء لترطيبها من الداخل، وأيضاً وضع المرطب ذو النوعية الجيدة والمناسب لنوع البشرة؛ حيث إنّ ذلك سيزيد من ترطيب البشرة، ويساعد على سرعة تفتيحها.

  • العناية بالبشرة بعد التقشير الكيميائي: في حال تعرض البشرة للتقشير الكيميائي، فمن المهم عدم وضع اليدين عليها أو محاولة تقشير الجلد الميت، بل يجب تركه حتّى يقع وحده أثناء الاستحمام أو وضع أيّ غسول عليها، وذلك حتّى لا يتسبّب ذلك بتلف البشرة.

  • اتباع الخطوات الموصى بها: في حال استخدام أحد العلاجات لتفتيح البشرة، لا بدّ من اتباع النصائح والتوصيات الطبية من قبل طبيب الجلدية، وكذلك المحاذير أيضاً.

المراجع