المانجو الباكستاني العملاق

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  يونيو 9, 2021
المانجو الباكستاني العملاق


المانجو الباكستاني العملاق نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم معلومات مختلفة عن أشجار المانجو ونشير إلى الفوائد الصحية للمانجو وبعض الأضرار.



المانجو الباكستاني العملاق




المانجو الباكستاني العملاق


المانجو الباكستاني العملاق المعروف باسم مانجو أنور راتول (تهجئة أحيانًا أنور راتول) عبارة عن مجموعة متنوعة صفراء كبيرة الحجم من مانجو معروف بحلاوته. يطلق عليه أحيانًا اسم “القوة الكبيرة” و يزرع في البنجاب و السند مناطق باكستان، وبالقرب من قرية راتول في ولاية

التاريخ

تمت زراعة أنور راتول لأول مرة بالقرب من راتول، قرية في ولاية أوتار براديش. عاد الشيخ محمد آفاق فريدي ، وهو مزارع مسلم ، إلى القرية بعد أن أنهى دراسته الجامعية عام 1905 ، ولاحظ وجود شجرة مانجو صغيرة بالقرب من إحدى المزارع. طلب من بستاني تطعيم النبات ، وفي غضون عام ، نبتت أربع أشجار مانجو. بعد سنوات ، استقال آفاق فريدي من وظيفته وكرس حياته لهذه “المهمة الحلوة”. بعد زواجه ، أنشأ حضانة مانجو أطلق عليها اسم Shohra-e-afaq في عام 1928 وسجلها في عام 1935. وأطلق على هذا النوع من المانجو اسم أنور راتول ، المعروف الآن باسم راتول مانجو وفي عام 1947 ، أخذ شخص ما عينة من النباتات إلى باكستان وزرع سلالة المانجو هذه في الهند ملتان منطقة. أصبح التنوع مشهورًا ورمزًا لفخر باكستان.

الاختلافات

هناك نوعان مختلفان من هذه المانجو وتنوع الموسم المبكر هش وعرضة لعناصر المناخ. تدمر الرياح العاتية والأمطار الغزيرة الكثير من المحصول ، لكنه أيضًا الأكثر شعبية والأكثر حلاوة بين هذين الصنفين. موسم نموه قصير جدًا – بضعة أسابيع فقط في مايو ويونيو وصنف أواخر الموسم أكثر ثباتًا ، وله جلد أكثر سمكًا وأقل حلاوة. ينمو في يوليو وأغسطس.

دبلوماسية المانجو

منذ عام 1981 ، كانت باكستان ترسل أنور راتول إلى رؤساء الدول والدبلوماسيين كجزء من دبلوماسية المانجو للترويج للمانجو في جميع أنحاء العالم وإقامة علاقات أفضل مع دول أخرى مثل أستراليا والهند.


معلومة عن أشجار المانجو



– النمو في أشجار المانجو يحدث في دورات متتالية أو متتابعة عددها من 2-3 دورات الدورة الأولى فى الربيع “مارس –أبريل”، والدورة الثانية صيفا (يونيو –يوليو –أغسطس، والدورة الثالثة في الشتاء (سبتمبر –أكتوبر.

– أزهار المانجو يبدأ في أواخر فبراير في الوجه البحري ويصل الإزهار الى القمة في مارس وينتهي موسم، الإزهار في آخر مارس أو أول أبريل تحت ظروف المناخ العادية

– فصل الشتاء إذا امتد وطال انخفاض درجة الحرارة فيمتد الموسم ويستمر الإزهار حتى شهر مايو .

– الأفرع الجنوبية وهى الأكثر مواجهة لأشعة الشمس تبدأ في الإزهار قبل الأفرع الشمالية التى تكون آخر الأفرع فى الإزهار

– كلما طالت فترة التزهير بالشجرة كلما كان ذلك ادعى إلى تلقيح أزهارها وإخصابها وإنتاج محصول وافرمنها

-موعد الإزهار يتوقف على حالة الجو وحسب الصنف وقوة الشجرة .

– هناك إزهار شتوي يسمى بالإزهار المبكر ويحدث اعتبارا من نوفمبر قبل موعد الإزهار الطبيعي بشهرين ونصف وأكثر جهات الشجرة إزهارا هى أكثر الجهات تعرضا للشمس

– التزهير المبكر يحدث للشجرة في سنة الحمل الغزير ويساعد على ذلك دفء موسم الشتاء وجفاف الجو ويجب إزالته.

– جذر شجرة المانجو وتدي ولا يتعمق أكثر من 150سم في التربة وينتشر المجموع الجذري في دائرة قطرها 6 أمتار للأشجار الكبيرة

– جذور امتصاص الغذاء تتواجد في دائرة قطرها 1.50 متر على بعد1متر من جذع الشجرة وتتواجد حتى عمق 50سم من سطح التربة

– اتباع أسلوب الري بالتنقيط يؤدى إلى وجود جذور المانجو على سطح التربة وتكون غير عميقة وتوجد على بعد سنتيمترات فقط سطح التربة نظرا للري المتكرر، وعلى فترات متقاربة مما لا يعطى الفرصة للجذور للتعمق للبحث عن الرطوبة .

– ارتفاع حرارة سطح التربة أسفل الشجرة بنظام الري بالتنقيط يودى الى خلل كبير في عمليات النمو، والامتصاص ويؤدى الى تساقط العقد الصغير والثمار الكبيرة

– تلقيح أزهار المانجو يتم في الصباح فقط، وما يتم تلقيحه من الإزهار على الشجرة يمثل 40% فقط من مجموع الإزهار الأنثى، والتلقيح يتم بعد 8 ساعات من تفتح الإزهار

– عملية الإخصاب بالزهرة تحدث بعد فترة من 12 إلى 24 ساعة من الإزهار وانخفاض درجة الحرارة يودى الى التقليل من حيوية حبوب اللقاح

– ارتفاع درجة الحرارة الى 44 درجة مئوية يودى الى الإقلال من عقد الثمار، الجفاف أيضا يودى الى الإقلال من عقد الثمار بنسبة 50%

– انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير والعقد والإخصاب يودى الى تساقط الإزهار والعقد الصغير، ويودى الى تكوين ثمار صغيرة الحجم ذات جنين مجهض وتنمو ببطء حتى النضج ويطلق عليها اسم الفص

– تزيد نسبة تساقط العقد في سنة الحمل الغزير، وأسباب تساقط العقد يرجع الى التعطيش في مرحلة العقد الصغير ، الإصابة بالأمراض –الرياح الجافة ، والرياح المحملة بالأتربة فقرالتربة – انخفاض درجة الحرارة، أثناء عملية التزهير –عدم كفاية التلقيح (اى خروج الإزهار عند انخفاض درجة الحرارة .. حدوث العقد ثم حدوث اجهاض للجنين

– ارتفاع مستوى الماء الأرضي عن 150سم يودى الى موت أشجار المانجو نظرا لموت الجذور وإصابتها بالعفن، ووجود طبقة صماء تحت سطح التربة يودى الى موت أشجار المانجو


اهم فوائد المانجو للجسم



-تحتوي المانجو على المواد المضادة للأكسدة ومهمة هذه المواد حماية الجسم من المواد المسببة لسرطان القولون، والثدي، والدم، -والبروستات.

تقلل المانجو من مستوى الكولسترول في الدم بسبب وجود فيتامين سي بنسبة عالية مع البكتبن، والألياف.

المانجو غنية بالبوتاسيوم الذي يعتبر عنصر هام من عناصر الخليّة التي تساعد على التحكّم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.

-تعمل المانجو على تنشيط المسامات، وتساهم في نضارة الوجه، وهو يمكن استخدامه على أيّ نوع من الجلود دون أيّ مضاعفات، وتقوم بعلاج المسامات التي تسبب حب الشباب.

-تحتوي المانجو على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تساعد الجسم على اكتماله، وفي نفس الوقت تقوم بحرق السعرات الحراريّة الإضافيّة التي يحصل عليها جسم الإنسان.

-تحتوي هذه الفاكهة على خواص التنشيط الجنسي وتعرف أيضاً بفاكهة الحبّ، وتحتوي على فيتامين إي الذي يساعد على تنظيم الهرمونات الجنسية ويعزّز الدافع الجنسي.

-المانجو غنية بفيتامين أ الذي يعزز قوة العين، كما أنه يحارب جفاف العين، ومقاوم لمرض العمى الليليّ.

من فوائد المانجو أنها تساعد على تحسين عملية الهضم وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.

-يحتوي على سلسلة جيدة من الفيتامينان ك و سي و أ و25 نوع مختلف من الكاروتينات التي تحافظ على صحة الجسم المناعي.

-تعتبر المانجو الحل الطبيعي للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، وتزيد مستوى الحديد والكالسيوم في الجسم.

-عصير المانجو يقلل حصى الكلى.


اضرار المانجو




يتسبب في حدوث الإسهال:

تحتوي ثمرة المانجو الواحدة متوسطة الحجم على 3 جرامات من الألياف، لذلك فإن تناول أكثر من ثمرة مانجو واحدة في اليوم يجعل كمية الألياف التي تدخل جسمك زائدة عن الحد، وبالتالي فإن ذلك يتسبب في حدوث حالات الإسهال، لذلك ينصح بالحد من كمية المانجو التي تأكلها يومياً.

يمكن أن تزيد الوزن:

يعد المانجو من الأطعمة الغنية بالسكريات الطبيعية، فتحتوي ثمرة المانجو الواحدة على 31 جرام من السكريات الطبيعية، ولذلك فإن المانجو مليئة بالسعرات الحرارية وبالرغم من كونها سكريات غير ضارة بالنسبة لصحة الإنسان إلى أنها غير مفيدة بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في نقصان أوزانهم، لذا ينصح للأشخصا الذين يراقبون أوزانهم بعدم الإكثار من تناول المانجو.

تتسبب في حدوث الحساسية:

يتسبب الإسراف في تناول المانجو في حدوث حساسية الجلد عند البعض، والذي يتسبب في احمرار الجلد و ظهور حبوب ودمامل، لذا إن كنت من الأشخاص الذين يتحسسون من تناول المانجو يفضل عدم الإكثار منها وتظهر حساسية المانجو في أشكال كثيرة منها وجود دموع في العين، سيلان الأنف، ظهور مشاكل في التنفس، آلام في البطن، العطس وفي بعض الأحسان تصل الاعراض إلى الإصابة بصدمة جراء تناول الكثير من المانجو.

يتسبب في التهاب الجلد التماسي:

يمكن أن يتسبب الإسراف في تناول المانجو أيضاً إلى حدوث التهاب الجلد التماسي والذي يتسبب في ظهور الجلد و كأنه محروقاً.

يتسبب في عسر الهضم:

يمكن أن يتسبب تناول المانجو بكميات كبيرة أيضاً في الإصابة بعسر الهضم خاصة إذا تناول الشخص كميات كبيرة من حبات المانجو غير الناضجة.

إصابة الفم بمشاكل:

ينتج عن تناول كمية كبيرة من المانجو خاصة المانجو غير الناضج إصابة بعض الأشخاص في مشاكل في الفم تشمل الجروح والبثور سواء داخل الفم أو حوله، و أيضاً تتسبب في الشعور بالحكة داخل فم الشخص. لذا إذا لاحظت هذه الأعراض تظهر عليك فلا يجب أن تسرف في تناول المانجو.

يمكن أن تنقل عدوى السالمونيلا:

من اضرار المانجو الشائعة هي كونها ناقلة لعدوى السالمونيلا خاصة المانجو غير الناضج، وقد تم ربط هذه العدوى التي ربما تؤدي إلى الموت بتناول المانجو لذلك فيجب عليك دائماً التأكد من جودة المانجو الذي تتناوله والتأكد من مصدره.