الهندسة المعمارية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر قراءة  2021-01-29 10:28:48
الهندسة المعمارية

الانتقال من بناء الكهوف إلى بناء الأبراج الفخمة والأبنية العالية كفيل باختصار تاريخ وتطور العمارة منذ ولادة البشرية إلى يومنا هذا، ورغم عدم وجود بداية دقيقة لتاريخ العمارة في العالم، إلا أن أقدم آثار الأبنية التي عثر عليها كانت منذ فترات نهايات العصر الجليدي حيث كانت التغييرات البطيئة في الطبيعة وذوبان الجليد وحصول فيضانات وزلازل كفيلاً في دفع البشر إلى إنشاء أبنية مضادة للزلازل لا تزال ليومنا هذا وهي الأهرامات، ثم انتقلت مجال العمارة إلى الحداثة بعد الحرب العالمية الأولى وظهور أبنية معمارية جديدة في البلدان ترتكز على الاستخدام العقلاني للمواد الحديثة المستخدمة في البناء، أدى ذلك إلى نشوء الهندسة المعمارية.


تخصص الهندسة المعمارية 


تعرف الهندسة المعمارية بأنها فن وعلم الهندسة والبناء، وهو تخصص يتم ممارسته في كل ما يتعلق بالمباني والعمارة وتصميمها بأسلوب فني وتكون مهام المهندس منحصرة في مجال البناء والتخطيط والتصميم للمشاريع وينصب التركيز على هيكل المبنى والتصميم الداخلي ويشمل: (التدفئة والتهوية- التكييف بالهواء- السباكة- الأمور الكهربائية- الحماية من الحرائق- الإضاءة )وغيرها من المميزات الخاصة بالمشروع.


وأصبحت الهندسة المعمارية تخصص من تخصصات علم الهندسة الذي يدرس في مختلف الجامعات لمدة خمس أو ست سنوات ففي السنة الأولى من الدراسة سيتعلم الطالب أساسيات التصميم المعماري بما في ذلك التصميم الثلاثي الأبعاد وفي نفس السياق، سيدرس الطالب وضع النماذج المعمارية وعادة ما يتم دعم مهارات التصميم من خلال التقنيات الدراسية مثل الرسم المعماري وعمل النماذج والرسم الجرافيكي وفي بعض الجامعات يدرس الطالب عن التاريخ المعماري ودور المهندس في المجتمع، ومواد دراسية أخرى تتناول تحليل المواقع المعمارية.


وخلال السنوات الأخيرة سيقوم الطالب بتنفيذ مشاريع أكثر تعقيداً وتعلم لقوانين البناء وتكنولوجيا البناء من خلال ورشات ودراسات على الموقع ليتمكن الطالب من التمرس في تحليل الفضاء المعماري وتنمية الثقافة المعمارية على الخلق والتجديد ويطلب منه في النهاية تقديم تقرير مفصل بغية التسلح بالخبرة اللازمة، كما ترتبط دراسة الهندسة المعمارية بشكل وثيق بالعلوم والتكنولوجيا (رياضيات- فيزياء- تجهيزات بناء – أسس بناء) وأيضاً تعلم تقنيات الرسم الفني.


ومن المقررات التي يدرسها الطالب في الهندسة المعمارية:


1-التصميم المعماري.


2-مواد البناء.


3-التصميم بالحاسب.


4-الإنشاءات.


5-التكييف.


6-التمديدات الكهربائية.


7-الضوئيات والصوتيات في المباني.


8-ميكانيكا.


9-رسم معماري.


وغيرها من المقررات وهناك تخصصات عديدة للهندسة المعمارية ومنها:


1-التحليل الهيكلي في الهندسة المعمارية.


2-صنع البيئات في الأماكن المغلقة مع أنظمة التكييف.


3-الصوتيات المعمارية.


4-نظرية وتصميم الإضاءة المعمارية.


5-إدارة المنشآت.



















الهندسة المعمارية
























الدليل الشامل للتخصصات​

فرع هندسة البترول


الهندسة الميكانيكية


فرع الهندسة البحرية


فرع الكيمياء


فرع الفيزياء


تخصص الجيولوجيا (علم الأرض)


فرع الأدب العربي


المعهد الفندقي


الأدب الانكليزي


اللغة الفرنسية


علم الاجتماع


الفلسفة


الاقتصاد


فرع  إدارة الأعمال


كلية السياحة والفنادق


فرع التاريخ


تخصص علم الآثار


فرع العلوم المالية


فرع قسم معلم صف


علم التغذية


تخصص الترجمة


الفنون الجميلة


الحقوق


الإرشاد النفسي


فرع البيولوجيا


فرع رياض الأطفال


تخصص التصميم الداخلي – هندسة الديكور


الطب البشري واختصاصاته


الطب النفسي


الطب المخبري


المعهد الهندسي


كلية الصيدلة


طب الأسنان


المعهد الطبي


هندسة النقل والمواصلات


هندسة الاتصالات والالكترونيات


هندسة الغزل والنسيج


تكنولوجيا التعليم


فرع المناهج وطرائق التدريس


فرع العلوم السياسية


فرع اللغة الإيطالية


العلوم البيئية


تخصص علم النفس


تخصص  الإعلام والصحافة


تخصص هندسة الطيران


كلية التمريض


تخصص الرياضيات


الإحصاء الرياضي


فرع المحاسبة















لماذا عليك اختيار دراسة الهندسة المعمارية


إن لدراسة هذا التخصص ميزات وفوائد عديدة تدفع الطالب لاختياره وهي:


1-المؤهل الدراسي في مجال الهندسة المعمارية يمنح الطالب أساساً جيداً ليبدأ حياته المهنية.


2-المكانة الجيدة: فالجميع يعرف مدى الجهد الذي يبذله الطالب في دراسة هذا التخصص لذا من الطبيعي أن يحصل الطالب الكثير من الاحترام من قبل الناس.


3-النجاح المهني نتيجة تحسين التفكير المنطقي للمهندس واعتماده على المهارات التحليلية وهذا يساعد على تحسين مهارات في اتخاذ القرارات وبالتالي جعله من الناجحين في عمله.


4-قدرة الطالب على التعامل مع المشاكل التي تواجهه بثقة ومرونة عالية بعد التخرج نتيجة المهارات المتعلقة بالثقة والتعامل مع المشاكل التي يكتسبها خلال دراسته الجامعية.


5-الدخل المادي المرتفع فمن المعروف أن التخصصات الهندسية هي من أعلى الوظائف دخلاً على الإطلاق.


6-امتلاك الطالب وسائل الاقناع الشفهية والكتابية والمرئية للدفاع عن المشروع.


مجالات العمل المتاحة لخريجي الهندسة المعمارية


يملك خريج الهندسة المعمارية فرص وظيفية كثيرة تتنوع بتنوع مجالاتها بشكل كبير وتكون ضمن القطاع الخاص أو العام وسنذكر فرص العمل الأكثر شيوعاً وهي :


1-مصمم ومهندس مواقع.


2-مصمم رسومات تنفيذية.


3-موثق معماري.


4-مصمم معماري.


5-تصميم وتنسيق المدن والمجمعات.


6-مصمم منظور ثلاثي الأبعاد.


7-مصمم صناعي.


8-مراقبة بنائية.


9-إدارة فنية معمارية.


10-باحث معماري.


11-منسق ومخطط مشاريع.


وأيضاً هناك فرصة في التطوير المعماري على المستوى التجاري أو الصناعي أو العمل في مؤسسة هندسية معمارية أو الحفاظ على البنايات التاريخية أو ترميم المساكن.


مجالات الدراسات العليا في الهندسة المعمارية


تشمل الدراسات العليا في هذا التخصص على المواضيع المتقدمة المتعلقة بالهندسة المدنية والمعمارية على حد سواء، وتشمل الدورات الأساسية عادة تصميم المباني والتحليل البيئي والاقتصاد والتحليل الإحصائي ولها عدة فوائد منها:


1-يمكن للطالب تحديد مجال التخصص اعتماداً على أهدافهم المهنية على المدى الطويل، وتقدم التخصصات المتعلقة بالمواد والمنشآت وإدارة البناء.


2-يلتحق بالدراسات العليا المهندسون المعماريون الذين يرغبون بالتفوق في حياتهم المهنية والحصول على التدريب المتقدم في كل من النظرية والتطبيق.


3-توفر فرصة كبيرة للعمل لدى الشركات الكبيرة في مجال تشييد المباني ومحطات الطاقة ومحطات معالجة المياه وغيرها من الهياكل التجارية والبلدية.


4-وأيضاً الحصول على الدراسات العليا ستمنح المهندس المعماري فرصاً وظيفية على المستوى الدولي.


5-سيتوفر للخريجين نتيجة دراستهم الخبرة لبدء التصميم والبناء لشركات خاصة بهم إضافةً لإدارة المشاريع.


إن مدة الدراسات العليا في هذا التخصص تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام.


وبعد التعرف على هذه المعلومات عن تخصص الهندسة المعمارية فإننا ننصح بالالتحاق به لمن يملك عقلية إبداعية وناحية فنية ويمكنه التعامل مع الدراسات المتعمقة في الرياضيات والهندسة فالمهنة مهنة إبداعية تتطلب مزيجاً من التفكير الإبداعي والمهارات العملية.