الحذف موجود في جميع اللغات وعلى رأسهم اللغة العربية، فهو ظاهرة لغوية عامة، ولكنه مترسخ في اللغة العربية، ولا يمكن الاستغناء عنه، حيث أنه من أصول تركيب اللغة، والنحويين والبلغاء والأدباء يميلون إلى الإيجاز والحذف،و الحذف والزيادة الغرض منهما التخفيف في الأغلب.
أهمية الحذف
أنواع الحذف
حذف الجملةحذف الجملة من الكلام هـو أظهر أنـواع الحـذف، لأنـه الأكثـر استخدام مـن بـین الأنواع الأخـرى، ویـأتي حـذف الجملـة علـى عـدة أنواع، وهي:[2]
تعريف الحذف لغة واصطلاحا
تعريف الحذف في اللغةجاء في معجم القاموس للفيروز آبادي قوله:« حذفه يحذفه أسقطه.. » ، فالحذف عنده هو الإسقاط . أما في معجم لسان العرب لابن منظور فقد جاء تعريف الحذف على أنه “حذف الشيء يحذفه حذفًا” قطعه من طرفه. ومعظم التعريفات الواردة في القواميس والمعاجم تدور حول معنى عام وشامل هو أن الحذف يعني القطع، أو البتر والإسقاط .الأصـل اللغـوي لمـادة (ح ذ ف) هـو دلالتهـا علـى إسـقاط الشـيء، وهـو مـأخوذ مـن قـول العـرب: حـذفت مـن شـعري أي أخـذت . ومنه قولهم: حذف الصانع الشيء إذا سواه تسویة حسنة، كأنه حذف كل ما یجب حذفه حتـى خـلا مـن كـل عیـب. ومـا جـاء في الشعر بهذا المعنى قول امرئ القيس يصف فرسه وخروجه إلى الصید: لها جبهة كسراة المجن.جاء في اللسان : حذف الشيء يحذفه قطعه من طرفه .ذكر أبو بكر الرازي في كتابه ” مختار الصحاح من باب ” ح ذ ف” حذف الشيء أسقطه و حذفه بالعصا رماه بها . وفي كتاب “المعجم المفصل في علوم البلاغة” الحذف ” حذف الشيء یحذفه ً : حَذف الشيء إسقاطه.تعريف الحذف في الاصطلاحظاهرة الحذف عند اللغويون القدامى تعني الإضمار، أما عند النحاة فهم يفرقون بين الإضمار والحذف، وذلك من خلال قولهم “إن الفاعل لا يحذف ولكنه يضمر”، وهذا يعني أنهم يقصدون بالمضمر أنه م لا يمكن الاستغناء عنه، ويمكن أن يضمر أو يظهر أما المحذوف يمكن الاستغناء عنه ولا يظهر ولكنه يقدر.وبذلك يمكن تعريف الحذف على أنه “إسقاط جزء من الكلام أو كله لا يخل بالمعنى أو بالفهم، وذلك عند وجود ما يدل عليه”.و تعريف الحذف والزيادة عند أهل الصرف هما تغيير الكلمة لفظا وخطا دون تغيير معناها أو حكمها.
الحذف في القرآن الكريم
المراجع
- 1 - الحذف في اللغة العربية .
- 2 - الحذف تعریفھ وأسبابھ وشروطه .
- 3 - ظاهرة الحذف وغرضها البلاغي .