تعريف التنبؤ
عملية التنبؤ ، هي عبارة عن تقنية تقوم علة استخدام البيانات ، التي تعمل كمدخلات للقيام بتقديرات تنبؤية تعمل على تحديد الاتجاهات المستقبلية ، وفي الواقع تستخدم الشركات عملية التنبؤ هذه لكي تقوم بتحديد كيفية تخصيص ميزانياتها ، أو التخطيط للنفقات المتوقعة لفترة زمنية معينة ، و التنبؤ بالمبيعات .[1]
أنواع التنبؤ
هناك أربعة أنواع رئيسية لعملية التنبؤ ، وقد يستخدمها المحللون الماليون لكي يستطيعوا التنبؤ بكل من الإيرادات ، والنفقات ، والتكاليف الرأسمالية المستقبلية ، لأي أعمال تجارية ، ومن أنواع التنبؤ الشهيرة :
طرق التنبؤ
يعتبر محللي الأسهم هو أكثر فئة تقوم باستخدام طرق التنبؤ المختلفة ، وذلك لكي يقوموا بتحديد كيفية تحرك سعر السهم في المستقبل ، وهؤلاء يقومون بالنظر إلى الإيرادات ، ويقومون بمقارنتها بالمؤشرات الاقتصادية .ويتم ملاحظة التغييرات في كل من البيانات المالية ، أو الإحصائية لكي يتم تحديد العلاقة بين المتغيرات المتعددة ، وهذه العلاقات تظهر مع مرور الوقت ، أو وقوع أحداث معينة ، وقد يكون التنبؤ مفيدًا في تطوير التنبؤات ذات النطاق المحدود .والتنبؤ يعتمد بشكل كبير على آراء الخبراء ، وقد تكون عملية ذو فائدة كبيرة ، وتتضمن العددي من الطرق مثل استخدام البيانات الإحصائية ، واستطلاع الرأي وطرق السلاسل الزمنية ، والخصم ، وتحليل المؤشرات الرائدة ، أو المتأخرة ، وأيضًا طريقة النمذجة الاقتصادية القياسية. [1]
افتراضات التنبؤ
يعتمد التنبؤ على عدد من الافتراضات منها :
أشهر سمات التنبؤ
هناك عددًا من الخصائص المشتركة التي تدل على التنبؤ الجيد ، ومنها :
خطوات عملية التنبؤ
وفيما يلي خطوات أساسية يجب الاخذ بها في عملية التنبؤ:
عناصر عملية التنبؤ
أهمية التنبؤ بالطلب
قد يكون للتنبؤ أهمية كبيرة ، ومنها :الترويج للأعمال الجديدة ، حيث أنه من العمليات المهمة عند إنشاء عمل تجاري جديد ، ولا يجب أن تقوم ببدء عمل تجاري جديد ، لأنه مليء بالشكوك والمخاطر .يعمل التنبؤ على تقدير المتطلبات المالي ، فيعتبر الاستخدام الفعال لرأس المال مسألة حساسة ، لأنه لا يمكن لأي عمل أن يعيش بدون رأس مال كافٍ ، ولكن يجب أن يعمل هذا العامل ضمن التنبؤ المالي السليم.يوفر التنبؤ العمل السلس والمستمر لأي مؤسسة ، وخاصة المؤسسات التي تم إنشاءها حديثًا ، ومن خلال عملية التنبؤ ، يمكنك تقدير كل من الأرباح ، والخسائر المتوقعة .من المعروف أنه تعتمد صحة قرارات الإدارة إلى حد كبير على التنبؤ الدقيق ، وأن الإدارة هي في الأساس عملية صنع القرار ، والسلطة المسؤولة عن اتخاذ القرارات ، والتأكد من تنفيذ هذه القرارات .قد يحدث تحولات في العمل ، وخاصة في الأعمال التجارية ، ولا هناك فرق بين المؤسسة الكبيرة أو الصغيرة ، وقد تحدث تغييرات في الظروف وتحولات في الموظفين ، مما ينشأ عنها حالات طوارئ غير متوقعة ، والتي ينتج عنها اتخاذ بعض القرارات ، وهنا يلعب التنبؤ دورًا هامًا في حالة تخطيط الإنتاج ، ويساعد الإدارة على اتخاذ القرارات الصحيحة .يساعد التنبؤ على النجاح في العمل حيث أن التنبؤ الدقيق للمبيعات يحفز على شراء المواد الخام الضرورية التي يتم من خلالها تنفيذ العديد من الأنشطة التجارية ، وفي الواقع أن عملية التنبؤ الدقيق تعتبر أساسية للعديد من الميزانيات ، وفي غيابها قد يصعب تحديد كمية الإنتاج التي يجب القيام بها ، لذا هناك علاقة بين دقة هذه الميزانيات ، وصحة التنبؤ بالمبيعات ، ونتيجة لذلك نجد أن نجاح وحدة الأعمال يعتمد على التنبؤ الدقيق من قبل الإدارات المختلفة .قد تتضح أهمية التنبؤ الجيد من الدور الرئيسي الذي يلعبه في التخطيط ، ولا يجب أن ننسى أن التنبؤ بدون شك هو عنصر أساسي في التخطيط ، وذلك يرجع لأن معظم أماكن التخطيط تتضمن بعض التنبؤات ، وهناك بيانات تنبؤ ذات طبيعة واقعية قد يكون لها تأثير كبير .وفي النهاية نجد أنه قد يكون التنبؤ هو مقدمة التخطيط الجيد ، وهو بالفعل أيضًا الأساس الذي يتم التخطيط عليه ، كما أن كل من الواقع ، والتخطيط كلاهما يقع تحت جميع الظروف ، ونجد أنه في جميع المناسبات هناك قدر كبير من التنبؤ .ومن الضروري أن تقوم بتقييم المستقبل في ضوء الظروف والبيئة القائمين لديك ، وتعرف أن التنبؤ والتخطيط كلاهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ، وأنه يعتمد التخطيط المناسب ، بغض النظر عما إذا كان شامل ، أو قطاعي ، وسواء كان قصير الأجل ، أو طويل الأجل على التنبؤ .[4]