تغير لون الجلد

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٣:٣٦ ، ٢ نوفمبر ٢٠١٤
تغير لون الجلد

هناك حالات مرضية تسبب حدوث اسمرار في مناطق من الجلد ، وقد أسماها الأطباء بالأي :-

يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المؤثرات التي تسبب تغيير في لون البشرة ، كما أن ليست جميع التغيرات في لون البشرة مخيفة وتسبب ضرراً، إنما أن البعض منها فقط هو من يستدعي الخوف من وجود سرطان الجلد ، كما أن تغير لون البشرة مرهون بالفترة التي تتعرض فيها البشرة لأشعة الشمس الحارقة والتي تكون سبباً في تحول صبغة الميلانين في الجلد ، حيث أن صبغة الميلانين هي المسئولة عن لون البشرة ، وهي التي تتحكم في لون البشرة ، كما أن السبب الرئيسي في تفاوت ألوان الناس هو التفاوت في كمية صبغة الميلانين في الجلد ، حيث أن البشرة التي يكون لونها غامقاًً تحتوي على أكثر تركيز لصبغة الميلانين من تلك التي تكون بيضاء ، حيث أن صبغة الميلانين في البشرة البيضاء تكون أقل تركيزاًً.


يعود تفاوت تركيز الميلانين من شخص لآخر إلى العامل الوراثي ، ولكن تلعب أشعة الشمس دوراً في تغيير عمل صبغة الميلانين ، كما أن هناك أمور أخرى تسبب حدوث حالة من الاسمرار في الجلد ، كما أن المشاكل والضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان تسبب أحياناً حالة من الإسمرار .



هناك حالات مرضية تسبب حدوث اسمرار في مناطق من الجلد ، وقد أسماها الأطباء بالأي :-




1- الميلازما :



هذه الحالة هي حالة مرضية تتسبب في حدوث اسمرار فوق الشفاه العليا والوجنتين ، كما أنها قد تظهر في الحبهة أيضاً ، وهذه البقع الداكنة سببها هو تغير في عمل هرمونات معينة في الجسم ، كما أن الحمل أيضاً يسبب ظهور هذه البقع ، إضافة إلى البداية في سن اليأس ، أو تناول حبوب منع الحمل .



2- البقع الشمسية أو بقع الشيخوخة :



هذه البقع تظهر مع تقدم العمر ، ويكون سببها حدوث حالة من هشاشة العظام ، فتظهر على اليدين وعلى جميع المناطق المعرضة لأشعة الشمس ، والتي تكون على شكل بقع داكنة في الجلد .



3- مرض البهاق :



وهذا المرض يجعل الجسم يحتوي على مناطق أفتح من مناطق أخرى في الجلد ، وهو حالة مرضية تكون وراثية أحياناً، وتحتاج إلى العلاج ، وتم تشخيص هذه الحالة على أن البقع الأفتح في اللون تكون صبغة الميلانين فيها قد توقفت عن العمل .
كما أن هناك حالات لإسمرار البشرة تصنف على أنها حالات طبيعية ، وهي حالات التعرض لأشعة الشمس الحارقة ، والتي يمكن علاجها من خلال الكريمات والمراهم المسئولة عن علاج أثر أشعة الشمس على البشرة ، كما أن الماسكات الطبيعية أيضاً قد تفيد في الحد من تأثير هذا الاسمرار ، وهذا الإسمرار يشمل أي منطقة في الجلد من الأجزاء التي تتعرض لأشعة الشمس الحارقة ، كما أن بعض الأشخاص يستخدمون مرهم يسمى واقي شمس ، يقوم بالحد من تأثير أشعة الشمس .