شعر عن الطبيعة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:٤٨ ، ٣ أكتوبر ٢٠١٨
شعر عن الطبيعة

قصيدة الطبيعة

روض إذا زرتهُ كئيباً *** نفّس عن قلبك الكروبا

يعيد قلب الخليّ مغراً *** و ينسى العاشق الحبيبا

إذا بكاه الغمام شقّت *** من الأسى زهرة الجيوبا

تلقى لديه الصّفا ضروباً *** و لست تلقى له ضريبا

و شاه قطر الندى فأضحى *** رداؤه معلماً قشيبا

فمن غصون تميس تيها *** و من زهور تضوع طيبا

ومن طيور إذا تغنّت *** عاد المعنّى بها طروبا

ونرجس كالرقيب يرنو *** و ليس ما يقتضي رقيبا

وأقحوان يريك درّاً *** و جلّنار حكى اللّهيبا

وجدول لا يزال يجري *** كأنّه يقتفي مريبا

تسمع طوراً له خريراً *** و تارة في الثرى دبيبا

إذا ترامى على جديب *** أمسى به مربعاً خصيبا

أو يتجنّى على خصيب *** أعادهُ قاحلاً جديبا

صحّ فلو جاءه عليلٌ *** لم يأت من بعدهِ طبيبا

وكلّ معنى به جميلٌ *** يعلّم الشاعر النسيبا

أرض إذا زارها غريب *** أصبح عن أرضه غريبا

قصيدة جمال الطبيعة

نجومٌ حلوةٌ تزهو *** ملأنَ الكونَ أنوارا

نراها في السما تعلو *** وتهدي سائراً حارَ

وفي أوساطها قمر *** كقلبٍ للسما صارَ

ودفء الشمس نرقبه *** شروقاً منها إبكارا

وأرض زانها العشبُ *** حوت بحراً وأنهارا

وأشجاراً لنا ظل *** جنينا منها أثمارا

وعذب الماء من مطرٍ *** على الوديان قد سارَ

ليسقي الزرعَ والبشرَ *** جواداً كان مدرارا

فلتك طبيعة غناء *** غدت للفكرِ أسرارا

إلهُ الكونِ سواها *** عليها كان قهّارا

تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري

تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري *** حَتّى أُريكَ بَديعَ صُنعِ الباري

الأَرضُ حَولَكَ وَالسَماءُ اِهتَزَّتا *** لِرَوائِعِ الآياتِ وَالآثارِ

مِن كُلِّ ناطِقَةِ الجَلالِ كَأَنَّها *** أُمُّ الكِتابِ عَلى لِسانِ القاري

دَلَّت عَلى مَلِكِ المُلوكِ فَلَم تَدَع *** لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ

مَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِ *** تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ

كَشَفَ الغَطاءُ عَنِ الطُرولِ وَأَشرَقَت *** مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ

شَبَّهتُها بَلقيسَ فَوقَ سَريرِها *** في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري

أَو بِاِبنِ داوُدٍ وَواسِعِ مُلكِهِ *** وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ

هوجُ الرِياحِ خَواشِعٌ في بابِهِ *** وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ

قامَت عَلى ضاحي الجِنانِ كَأَنَّها *** رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِ

كَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِها *** مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ

وَحَسيرَةٍ عَنها الثِيابُ وَبَضَّةٍ *** في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِ

وَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىً *** وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ

وَوَحيدَةٍ بِالنَجدِ تَشكو وَحشَةً *** وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِ

وَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُ *** وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ

حُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُ *** كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ

مَدَّت سَواعِدُ مائِهِ وَتَأَلَّقَت *** فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ

يَنسابُ في مُخضَلَّةٍ مُبتَلَّةٍ *** مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ

زَهراءَ عَونِ العاشِقينَ عَلى الهَوى *** مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِ

قامَ الجَليدُ بِها وَسالَ كَأَنَّهُ *** دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِ

وَتَرى السَماءَ ضُحىً وَفي جُنحِ الدُجى *** مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ

في كُلِّ ناحِيَةٍ سَلَكتَ وَمَذهَبٍ *** جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاري

مِن كُلِّ مُنهَمِرِ الجَوانِبِ وَالذُرى *** غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِ

عَقَدَ الضَريبُ لَهُ عَمامَةَ فارِعٍ *** جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِ

وَمُكَذِّبٍ بِالجِنِّ ريعَ لِصَوتِها *** في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِ

مَلَأَ الفَضاءَ عَلى المَسامِعِ ضَجَّةً *** فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواري

وَكَأَنَّما طوفانُ نوحٍ ما نَرى *** وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِ

يَجري عَلى مَثَلِ الصِراطِ وَتارَةً *** ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاري

جابَ المَمالِكَ حَزنَها وَسُهولَها *** وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِ

حَتّى رَمى بِرِحالِنا وَرَجائِنا *** في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِ

مَلِكٌ بِمَفرَقِهِ إِذا اِستَقبَلتَهُ *** تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِ

سَكَنَ الثُرَيّا مُستَقَرَّ جَلالِهِ *** وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِ

فَالشَرقُ يُسقى ديمَةً بِيَمينِهِ *** وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِ

وَمَدائِنُ البَرَّينِ في إِعظامِهِ *** وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِ

اللَهُ أَيَّدَهُ بِآسادِ الشَرى *** في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِ

الصاعِدينَ إِلى العَدُوِّ عَلى الظُبى *** النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِ

المُشتَرينَ اللَهَ بِالأَبناءِ وَال *** أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِ

القائِمينَ عَلى لِواءِ نَبِيِّهِ *** المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِ

يا عَرشَ قُسطَنطينَ نِلتَ مَكانَةً *** لَم تُعطَها في سالِفِ الأَعصارِ

شُرِّفتَ بِالصَديقِ وَالفاروقِ بَل *** بِالأَقرَبِ الأَدنى مِنَ المُختارِ

حامي الخِلافَةِ مَجدِها وَكِيانِها *** بِالرَأيِ آوِنَةً وَبِالبَتّارِ

تاهَت فُروقُ عَلى العَواصِمِ وَاِزدَهَت *** بِجُلوسِ أَصيَدَ باذِخِ المِقدارِ

جَمِّ الجَلالِ كَأَنَّما كُرسِيُّهُ *** جُزءٌ مِنَ الكُرسِيِّ ذي الأَنوارِ

أَخَذَت عَلى البوسفورِ زُخرُفَها دُجىً *** وَتَلَألَأَت كَمَنازِلِ الأَقمارِ

فَالبَدرُ يَنظُرُ مِن نَوافِذِ مَنزِلٍ *** وَالشَمسُ ثَمَّ مُطِلَّةٌ مِن دارِ

وَكَواكِبُ الجَوزاءِ تَخطُرُ في الرُبى *** وَالنَسرُ مَطلَعُهُ مِنَ الأَشجارِ

وَاِسمُ الخَليفَةِ في الجِهاتِ مُنَوِّرٌ *** تَبدو السَبيلُ بِهِ وَيَهدي الساري

كَتَبوهُ في شُرَفِ القُصورِ وَطالَما *** كَتَبوهُ في الأَسماعِ وَالأَبصارِ

يا واحِدَ الإِسلامِ غَيرَ مُدافِعٍ *** أَنا في زَمانِكَ واحِدُ الأَشعارِ

لي في ثَنائِكَ وَهوَ باقٍ خالِدٌ *** شَعرٌ عَلى الشِعرى المَنيعَةِ زاري

أَخلَصتُ حُبّي في الإِمامِ دِيانَةً *** وَجَعَلتُهُ حَتّى المَماتِ شِعاري

لَم أَلتَمِس عَرضَ الحَياةِ وَإِنَّما *** أَقرَضتُهُ في اللَهِ وَالمُختارِ

إِنَّ الصَنيعَةَ لا تَكونُ كَريمَةً *** حَتّى تُقَلِّدُها كَريمَ نِجارِ

وَالحُبُّ لَيسَ بِصادِقٍ ما لَم تَكُن *** حَسَنَ التَكَرُّمِ فيهِ وَالإيثارِ

وَالشِعرُ إِنجيلٌ إِذا اِستَعمَلتَهُ *** في نَشرِ مَكرُمَةٍ وَسَترِ عَوارِ

وَثَنَيتَ عَن كَدَرِ الحِياضِ عِنانَهُ *** إِنَّ الأَديبَ مُسامِحٌ وَمُداري

عِندَ العَواهِلِ مِن سِياسَةِ دَهرِهِم *** سِرٌّ وَعِندَكَ سائِرُ الأَسرارِ

هَذا مُقامٌ أَنتَ فيهِ مُحَمَّدٌ *** أَعداءُ ذاتِكَ فِرقَةٌ في النارِ

إِنَّ الهِلالَ وَأَنتَ وَحدَكَ كَهفُهُ *** بَينَ المَعاقِلِ مِنكَ وَالأَسوارِ

لَم يَبقَ غَيرُكَ مَن يَقولُ أَصونُهُ *** صُنهُ بِحَولِ الواحِدِ القَهّارِ

مغاني الشعب طيباً في المغاني

مَغاني الشَعبِ طِيباً في المَغاني *** بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ

وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها *** غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ

مَلاعِبُ جِنَّةٍ لَو سارَ فيها *** سُلَيمانٌ لَسارَ بِتَرجُمانِ

طَبَتْ فُرسانَنا وَالخَيلَ حَتّى *** خَشيتُ وَإِن كَرُمنَ مِنَ الحِرانِ

غَدَونا تَنفُضُ الأَغصانُ فيها *** عَلى أَعرافِها مِثلَ الجُمانِ

فَسِرتُ وَقَد حَجَبنَ الشَمسَ عَنّي *** وَجِئنَ مِنَ الضِياءِ بِما كَفاني

وَأَلقى الشَرقُ مِنها في ثِيابي *** دَنانيرًا تَفِرُّ مِنَ البَنانِ

لَها ثَمَرٌ تُشيرُ إِلَيكَ مِنهُ *** بِأَشرِبَةٍ وَقَفنَ بِلا أَواني

وَأَمواهٌ يصِلُّ بِها حَصاها *** صَليلَ الحَليِ في أَيدي الغَواني

وَلَو كانَت دِمَشقَ ثَنى عِناني *** لَبيقُ الثُردِ صينِيُّ الجِفانِ

يَلَنجوجِيُّ ما رُفِعَت لِضَيفٍ *** بِهِ النيرانُ نَدِّيُّ الدُخانِ

تَحِلُّ بِهِ عَلى قَلبٍ شُجاعٍ *** وَتَرحَلُ مِنهُ عَن قَلبٍ جَبانِ

مَنازِلُ لَم يَزَل مِنها خَيالٌ *** يُشَيِّعُني إِلى النَّوْبَنْدَجانِ

إِذا غَنّى الحَمامُ الوُرقُ فيها *** أَجابَتهُ أَغانِيُّ القِيانِ

وَمَن بِالشِعبِ أَحوَجُ مِن حَمامٍ *** إِذا غَنّى وَناحَ إِلى البَيانِ

وَقَد يَتَقارَبُ الوَصفانِ جِدًّا *** وَمَوصوفاهُما مُتَباعِدانِ

يَقولُ بِشِعبِ بَوّانٍ حِصاني *** أَعَن هَذا يُسارُ إِلى الطِعانِ

أَبوكُمُ آدَمٌ سَنَّ المَعاصي *** وَعَلَّمَكُمْ مُفارَقَةَ الجِنانِ

فَقُلتُ إِذا رَأَيتُ أَبا شُجاعٍ *** سَلَوتُ عَنِ العِبادِ وَذا المَكانِ

فَإِنَّ الناسَ وَالدُنيا طَريقٌ *** إِلى مَن ما لَهُ في الناسِ ثانِ

لَقَد عَلَّمتُ نَفسي القَولَ فيهِمْ *** كَتَعليمِ الطِّرادِ بِلا سِنانِ

بِعَضدِ الدَولَةِ امتَنَعَتْ وَعَزَّتْ *** وَلَيسَ لِغَيرِ ذي عَضُدٍ يَدانِ

وَلا قَبْضٌ عَلى البيضِ المَواضي *** وَلا حَظٌّ مِنَ السُمرِ اللِدانِ

دَعَتهُ بِمَفزَعِ الأَعضاءِ مِنها *** لِيَومِ الحَربِ بِكرٍ أَو عَوانِ

فَما يُسْمِي كَفَنّاخُسرَ مُسمٍ *** وَلا يُكَني كَفَنّاخُسرَ كاني

وَلا تُحصى فَضائِلُهُ بِظَنِّ *** وَلا الإِخبارُ عَنهُ وَلا العِيانِ

أُروضُ الناسِ مِن تُربٍ وَخَوفٍ *** وَأَرضُ أَبي شُجاعٍ مِن أَمانِ

تُذِمُّ عَلى اللُصوصِ لِكُلِّ تَجْرٍ *** وَتَضمَنُ لِلصَوارِمِ كُلَّ جاني

إِذا طَلَبَت وَدائِعُهُمْ ثِقاتٍ *** دُفِعنَ إِلى المَحاني وَالرِعانِ

فَباتَت فَوقَهُنَّ بِلا صِحابٍ *** تَصيحُ بِمَن يَمُرُّ أَما تَراني

رُقاهُ كُلُّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّ *** لِكُلِّ أَصَمَّ صِلٍّ أُفعُوانِ

وَما يَرقى لُهاهُ مِن نَداهُ *** وَلا المالُ الكَريمُ مِنَ الهَوانِ

حَمى أَطرافَ فارِسَ شَمَّرِيٌّ *** يَحُضُّ عَلى التَباقي بِالتَفاني

بِضَربٍ هاجَ أَطرابَ المَنايا *** سِوى ضَربِ المَثالِثِ وَالمَثاني

كَأَنَّ دَمَ الجَماجِمِ في العَناصي *** كَسا البُلدانَ ريشَ الحَيقُطانِ

فَلَو طُرِحَت قُلوبُ العِشقِ فيها *** لَما خافَْت مِنَ الحَدَقِ الحِسانِ

وَلَم أَرَ قُبلَهُ شِبلَي هِزَبرٍ *** كَشِبلَيهِ وَلا مُهرَيْ رِهانِ

أَشَدَّ تَنازُعًا لِكَريمِ أَصلٍ *** وَأَشبَهُ مَنظَرًا بِأَبٍ هِجانِ

وَأَكثَرَ في مَجالِسِهِ استِماعًا *** فُلانٌ دَقَّ رُمحًا في فُلانِ

فَأَوَّلُ دايةٍ رَأيا المَعالي *** فَقَد عَلِقا بِها قَبلَ الأَوانِ

فأَوَّلُ لَفظَةٍ فَهِما وَقالا *** إِغاثَةُ صارِخٍ أَو فَكُّ عانِ

وَكُنتَ الشَمسَ تَبهَرُ كُلَّ عَينٍ *** فَكَيفَ وَقَد بَدَت مَعَها اثنَتانِ

فَعاشا عيشَةَ القَمَرَينِ يُحْيَا *** بِضَوئهِما وَلا يَتَحاسَدانِ

وَلا مَلَكا سِوى مُلكِ الأَعادي *** وَلا وَرِثا سِوى مَن يَقتُلانِ

وَكانَ ابنا عَدوٍّ كاثَراهُ *** لَهُ ياءَيْ حُروفِ أُنَيسِيانِ

دُعاءٌ كَالثَناءِ بِلا رِثاءٍ *** يُؤَدّيهِ الجَنانُ إِلى الجَنانِ

فَقَد أَصبَحتُ مِنهُ في فِرِندٍ *** وَأَصبَحَ مِنكَ في عَضبٍ يَمانِ

وَلَولا كَونُكُمْ في الناسِ كانوا *** هُراءً كَالكَلامِ بِلا مَعاني

فيديو عن أغرب الأماكن الطبيعية

شاهد هذا الفيديو عن أغرب الأماكن الطبيعية التي قد ترغب بزيارتها :