عناصر المجموعة الشمسية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-02-17T07:07:17+00:00
عناصر المجموعة الشمسية



عناصر المجموعة الشمسية نقدمها لكم فى سطور واهم المعلومات والتعريفات المتنوعة عن المجموعة الشمسية فى هذا الموضوع





المجموعة الشمسية

النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هي النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. يَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى الأقمار، والتي يَبلغ عددها أكثر من 150 قمراً معروفاً في النظام الشمسي، معظمها تدور حول العمالقة الغازية. لكن أكبر جرم في النظام الشمسي وأهم هذه الأجرام طبعاً هو الشمس، النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.9% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة اللَّذين يَجعلان الحياة على الأرض مُمكِنَة، وهي مع ذلك ليست إلا نجماً متوسط الحجم. وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).

توجد العديد من أجرام النظام الشمسي التي يُمكِنُ رؤيتها بالعين المجردة غير الشمس والقمر، ومن الكواكبِ هذهِ الأجرامُ هيَ عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، وأحياناً ألمع الكويكبات والمذنبات العابرة أيضاً، إضافة إلى النيازك، حيث يُمكن رؤيتها حين تدخل جو الأرض وتحترق مُكوِّنةً الشهب. وطبعاً يُمكِنُ رؤية أكثر بكثيرٍ من ذلك من أجرام النظام الشمسي باستخدام المقراب.

يَعتقد معظم الفلكيين حالياً بأن النظام الشمسي قد وُلد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من الغاز والغبار تعرف بالسَّديم الشَّمسيّ. وحسب هذه النظرية، بدأ هذا السديم بالانهيار على نفسه نتيجةً لجاذبيته التي لم يَستطع ضغطه الداخلي مقاومتها. وقد جُذِبَت معظم مادَّة السديم الشمسي إلى مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. ويُعتَقَد أنّ جسيماتٍ صغيرةً ممَّا بقي من مادة تراكمت مع بضعها بعد ذلك مكونة أجساماً أكبر فأكبر، حتى تحوَّلت إلى الكواكب الثمانية، وما بقي منها تحول إلى الأقمار والكويكبات والمذنبات.


عناصر المجموعة الشمسية :

– الشمس :


تشكل الشمس نواة المجموعة الشمسية ، و ذلك بسبب موقعها حيث أنها توجد في المركز و تتميز بدوران كافة الكواكب الأخرى حولها في مسارات منتظمة ، و قد وضع العالم الفيزيائي ” إسحق نيوتن ” تفسيراً لسبب هذا الدوران الغريب و ذلك من خلال اكتشافه لقانون الجاذبية .

أوضح قانون الجاذبية بأنه توجد حالة من الجذب المتبادل بين أي جسمين موجودين في الكون سواء على سطح الكرة الأرضية أو في الفضاء الخارجي ، و أن قوة هذا الجذب تتناسب بشكل طردي مع ناتج ضرب كتلة الجسم الأول في كتلة الجسم الثاني ، كما أنها تتناسب عكسياً مع مربع المسافة الفاصلة بين مركزي هذين الجسمين .


– الكواكب السيارة :

يوجد قسمين من الكواكب السيارة ، القسم الأول هو الكواكب الصخرية و هي الكواكب التي تتشكل من المعادن و نسبة كبيرة من الصخور الصلبة ، و أسماء هذه الكواكب هي عطارد و الزهرة و المريخ و الأرض ، أما القسم الثاني فهو الكواكب الغازية التي تتشكل من الغازات حيث أنها تمثل جزءاً كبيراً من تكوينها ، و أسماء هذه الكواكب هي المشترى و زحل و نبتون و أورانوس و بلوتو .

تشترك كافة هذه الكواكب بأنها شديدة التأثر بقوتين متعاكستين ، و هذين القوتين يمثلان قوة الجذب الشمسية و قوة الجذب المركزية ، حيث تكون قوة الجذب الشمسية متجهة إلى الداخل بينما تقوم قوة الجذب المركزية بدفع الكواكب ناحية الخارج .


– الأقمار :

الأقمار هي عبارة أن أجسام تقوم بإتباع حركة الكواكب القريبة منها و تدور حولها ، و يوجد لكل كوكب مجموعة محددة من الأقمار التي تقوم بالدوران حوله ، و تختلف أعداد تلك الأقمار بإختلاف الكوكب ، فعلي سبيل المثال يمتلك كوكب أورانوس سبعة و عشرين قمر ، و يدور حول كوكب الأرض قمر واحد فقط ، و هناك بعض الكواكب التي لا يوجد حولها أي أقمار مثل كوكب الزهرة .


– الكويكبات الصغيرة :

تنتشر الكويكبات الصغيرة في المنطقة الواقعة بين كل من كوكب المريخ و كوكب المشترى ، و توجد مسافة كبيرة بين الكويكبات الصغيرة و الشمس و قد قام علماء الفلك بقياس هذه المسافة و توصلوا إلى أن الكويكبات الصغيرة بعيدة عن الشمس بمقدار مئتي و ستين مليون ميل تقريباً


– المذنبات :

تتكون المذنبات بفعل انفلات أحدى السحابات التي تسمى سحابة أورط التي توجد بها العديد من الكرات الثلجية ، و تتشكل هذه الكرات من الماء و الغاز و الميثان و مجموعة مختلفة من الغازات ، عندما تقوم هذه السحابة بالإقتراب من الشمس فإن الجليد الموجود بها يبدأ بالذوبان و يعمل هذا الأمر على إخراج المعادن و الغبار و الغازات منها ، ثم تندفع هذه المكونات إلى الخلف بفعل الرياح الشمسية ، مما يتسبب في تشكيل مذنب أو اثنين و كلما اقترب من الشمس كلما ازداد في الطول .


– الشهب و النيازك :

تتشكل الشهب و النيازك من الصخور و الأحجار و المعادن التي تتنوع من حيث الحجم و الشكل و الكتلة و التركيب الكيميائي أيضاً ، و يعتقد بعض العلماء أن تشكُّل هذه الأجسام ناتج عن المخلفات التي تقوم المذنبات بتركها خلفها ، و تختلف الشهب عن النيازك لكونها تحترق إذا اصطدمت بالغلاف الجوي الأرضي و يرجع السبب في ذلك إلى أنها تتميز بسرعتها الشديدة ، أما النيازك فهي لا تحترق لأنها تتشكل من صخور فقط .


خصائص النظام الشمسي

هنالك بعض المعلومات الخاصّة بالنظام الشّمسي ومنها الآتي:

    توجد ثمانيّة كواكب في النظام الشمسيّ، وهي الكواكب الداخليّة الأربعة وهي المريخ، والزهرة، والأرض، وعطارد، أمّا الخارجيّة هي المشتري، وزحل، وأروانوس، ونبتون.

    -تتميّز الكواكب الداخليّة بأنّها أصغر حجماً وتتكوّن من الصخور والمعادن.

   – تتميّز الكواكب الخارجيّة بأنّها أكبر حجماً وتتكوّن من الهيدروجين، والهيليوم، والغازات الأخرى.

    -يوجد حزام للكويكيبات يقع بين المدرات أو المريخ والمشتري، ويحتوي على عدد كبير من الكويكبات غير منتظمة الشكل.

   – تحتوي الشمس على 99.86% من كتلة النظام الشمسي المعروفة لدينا، حيث يصنع كل من المشتري وزحل معظمهما، وتشكّل الكواكب الداخلية الصغيرة التي تضم كل من عطارد والزهرة والأرض والمريخ نسبة صغيرة جداً من كتلة النظام الشمسي.

    -توجد خمسة كواكب قزميّة أخرى تمّ اعتبارها بدءً من 2008م وهي بلوتو، وسيريس، وايريس، وماكماكي، وهاوميا.

   – يعتقد النّاس في العصور القديمة أنّ كوكب الأرض هو مركز النظام الشمسيّ وليس الشّمس


عمر النظام الشمسي

تكوّن النظام الشمسيّ قبل 4.6 بليون سنة تقريباً، وكان انفجار سحابة جزيئيّة عملاقة هو السبب في تكوينه، حيث تجمّعت الكتلة في المركز لتكوّن شمساً وقرصاً مسطّحاً مكوّناً من الغبار حولها، مما هيّأ الفرصة لتكوّن الكواكب والأجسام الأخرى حولها.