فوائد عشبة الزعيترة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٩:٠٦ ، ١٣ أغسطس ٢٠٢٠
فوائد عشبة الزعيترة

عشبة الزعيترة

يُطلَق على عُشبة الزعيترة (بالإنجليزية: Creeping thyme) الاسم العلمي الـ Thymus serpyllum، وتُعرَف أيضاً بالنَّمَّامُ، أو الدَّبِيبُ، أو الحَبَقُ الدُّودِيُّ، وهي تنتمي إلى الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزية: Lamiaceae) التي تضم 220 نوعاً بالإضافة إلى جنس الزعتر المعروف بـ Thymus L،[1][2] وهي من الأعشاب المعمّرة والنامية في شمال أوروبا، وتمتلك أوراقاً عطرية، ولكنها لا تُستخدم في الطهي.[3]

فوائد عشبة الزعيترة حسب درجة الفعاليّة


لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence


  • التحسين من الدورة الدموية والتقليل من الضغط: أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم ونُشرت في مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2013، إلى أنّ المُستخلص المائي لعشبة الزعيترة قد يساعد على خفض مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، والمقاومة المحيطية في مجرى الدم، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة نتيجة كونه مصدراً للفينولات، وحمض الروزمارينيك، وحمض الكافئيك.[4]

  • التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون في الدم: فقد أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Bangladesh Journal of Pharmacology عام 2017، إلى أنّ استهلاك المستخلص المائي لعشبة الزعيترة من قِبل الأرانب المُصابة بالسكري يقلل من مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، والكوليسترول الضار، والبروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بالإنجليزية: Very-low-density lipoprotein)، والدهون الثلاثية، وغيرها دون التأثير في مستوى الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول الكُلي إلى الكوليسترول الجيد بشكلٍ ملحوظ، كما يساهم في المحافظة على صحة الكبد.[5]
وقد تبيّن في دراسة أولية أخرى أجريت على نوعٍ آخر من الحيوانات ونُشرت في مجلّة Journal of Agronomy, Technology and Engineering Management عام 2018، أنّ تناول مسحوق خليط يحتوي على عشبة الزعيترة ومكونات أخرى، يقلل بشكل كبيرٍ من مستوى كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، ويزيد من مستوى الكوليسترول الجيد.6
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: توجد بعض الفوائد المرتبطة باستهلاك عشبة الزعيترة، والتي ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، وهي بحسب الآتي:[7]


دراسات أخرى حول فوائد عشبة الزعيترة


توضح النقاط الآتية نتائج بعض الدراسات التي أجريت حول فوائد عشبة الزعيترة:
  • أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب المصابة بالسكري وغير المصابة ونُشرت في مجلّة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2016، إلى أنّ كُلاً من المسحوق الخام والمستخلص المائي لعُشبة الزعيترة، يساعد على التقليل من خطر ارتفاع سكر الدم، ويخفض مستوى سكر الدم التراكمي لديهم، وقد يعود هذا التأثير لمحتواه من المواد النباتية الثانوية، مثل؛ التربينويدات‏، والعفص، والفلافونويد، وأشباه القلويات، كما أنّ استهلاكه وحده أو إلى جانب الإنسولين يساهم في التحسين من مرض السكري والتقليل من خطر المضاعفات الناتجة عنه،[8] كما أشارت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلّة African Journal of Pharmacy and Pharmacology عام 2012، إلى أنّ المستخلص المائي لعشبة الزعيترة يقلل مستوى السكر في الدم لدى الأرانب المصابة بالسكري بشكل ملحوظ.[9]

  • أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Botany Research International عام 2012 إلى أنّ عُشبة الزعيترة تمتلك تأثيراً يقلل نمو الميكروبات فقد تبيّن أنّ المستخلص الميثانوليّ وأسيتات الإيثيل لهذه العشبة يقلل نمو 4 أنواع من البكتيريا، وهي؛ المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والعنقودية البشروية (بالإنجليزية: Staphylococcus epidermidis)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas aeruginosa)، إضافة إلى تثبيط نمو 4 أنواع من الفطريات بما في ذلك؛ المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)، والمُبيضَّة المرطِيَّة (بالإنجليزية: Candida parapsilosis)، والرشاشية الدخناء (بالإنجليزية: Aspergillus fumigatus)، والرشاشية السوداء (بالإنجليزية: Aspergillus niger).[10]

  • أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Industrial Crops and Products عام 2014، إلى أنّ محتوى الزيت العطريّ لعُشبة الزعيترة من المواد النباتية الثانوية والمواد النشطة حيوياً يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة.[11]

  • أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2015 إلى أنّ الزيت العطري لعشبة الزعيترة يمتلك أعلى تأثير في التقليل من خطر نمو الأورام، وذلك عند مقارنته مع تأثير الزيوت العطرية لأنواع أخرى تتبع جنس الزعتر، مثل؛ الزعتر الشائع (بالإنجليزية: Thymus vulgaris)، والحَبَقُ الدُّودِيُّ (بالإنجليزية: Thymus serpyllum)، وقد يعود هذا التأثير لمحتواه من الثيمول (بالإنجليزية: Thymol) الذي يُعدُّ من المركبات الفينولية التي تثبط نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.[12]

أضرار عشبة الزعيترة

درجة أمان عشبة الزعيترة


يُعدّ استهلاك عشبة الزعيترة بالكميات المعتدلة كالمتوفرة في الطعام آمناً لمعظم البالغين، كما أنّ من المحتمل أمان استهلاكها بالكميات الدوائية، ومن جانب آخر يُنصح بتجنب استخدام عشبة الزعيترة من قِبل الحوامل والمرضعات، إذ لا تتوفّر معلومات كافية عن مدى درجة أمان استخدامها خلال فترة الحمل والرضاعة.[7]

محاذير استخدام عشبة الزعيترة


يمكن أن يؤثر استهلاك عشبة الزعيترة في مستوى الهرمونات المسؤولة عن التحكم بالغدة الدرقية عند استهلاكه من قِبل المصابين باضطرابات الغُدة الدرقية؛ مما قد يقلل من نشاطها؛ لذا ينُصح باستشارة الطبيب المختص في حالة استهلاكهم لعشبة الزعيترة.[13]

المراجع